صور| الأوصاف والوزن والقياس.. كيف تكتشف جمال الصقور؟
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
تشكل الميزات والمواصفات النوعية في الصقور دورًا كبيرًا وأساسيًا لمالكها؛ ويبحث الصقارون في المملكة عن أندر المواصفات التي تمتلكها بعض الصقور عن غيرها، سواءً في جانب الأوصاف أو الوزن أو القياس، أو وسع العين والكفوف وثناديه (صدره الأمامي) أو عاتق الصقر ويقصد بها (الرقبة).
وتحمل هذه التفاصيل في الصقر وكل جزء منها في جسده؛ ميزة تجعل منه ذا قيمة سوقية مختلفة تحظى بها عن الطيور الأخرى.
أخبار متعلقة استوحى الفكرة من ولي العهد.. رحلة 30 يومًا بالدراجة لأكاديمي من ذوي الإعاقة"فلكية جدة": التربيع الأول يقترن بالعملاق اليومميزات رئيسة في جمال الصقور - واسالوزن المثالي للصقريعد الوزن المثالي للصقر أولى وأهم الميزات التي يمتلكها، بحيث كل ما زاد وزنه، وكان أعلى وزنًا يتحمل على أثره التدريب المستمر، ويمتلك على إثرها قوة في الاندفاع والتناسق مع التيارات الهوائية أثناء الطيران، وكذلك يتصدر الطير صاحب الوزن العالي إعجاب الصقارة في أوقات التدريب لما يجدونه من تجاوب جلي ورضوخ واضح من الصقر لأوامر التدريب والصيد.
ميزات رئيسة في جمال الصقور - واس
وأكد الصقار راكان الشيباني أن اختلافات الأوزان والمقاسات في الصقور تتراوح حسب نوعها من صقر إلى آخر، وتختلف أيضًا في نفس النوعية من صقر إلى آخر، ومثال في ذلك صقر الحر الذي يحمل قياساً يصل إلى 17 إنشًا ووزنًا يقارب من 1000 قرام إلى 1300 غرام، بحيث أن لكل صقر قاعدة محددة في أوزانه وقياساته الجسمانية وليست متشابهة.
ميزات رئيسة في جمال الصقور - واسشهية الصقرأوضح أن الوزن يدخل في عوامل مختلفة مثل "الطرد والسباق وسرعة وحركة الطير أثناء القنص، ولكل صقر اختلاف في قدرة التحمل، كما تمثل شهية الصقر أهم أساسيات تربيته وتدريبه، ويجيد في ذلك الصقار المتمكن عن قرب وزن طيره إذ سيكون ذا أداء وسرعة عالية أم لا، بحيث يجب على كل صقار معرفة صقرة المقتنى على أي وزن تفضيلاً ونهوضًا في أداء مميز وسريع يقدمه.
ميزات رئيسة في جمال الصقور - واس
وأشار إلى أن الصقارين يحرصون أن تتميز صقورهم، بطول الجناح، والشكل العام والوجه الحسن، لما تمثله هذه الصفات من بلوغ الجمال للصقر إذ اجتمعت؛ فهي محل ومطلب للجميع.
وأفاد الشيباني بأن الشكل له دور مهم في سعر الصقر، موضحًا أن فرخ شاهين الذي يحمل مقاس 15 إنشًا ووزن 950 يتراوح سعره من 50 ألف ريال إلى 70 ألف ريال، وفرخ شاهين الذي يصل إلى 15،5 إنشًا بوزن 1050 قراما، يقدر مبلغه من 100 ألف ريال إلى 200 ألف ريال، وكذلك فرخ شاهين الذي يمتلك قياسات 16 إنشًا بوزن 1200 قرام سوف يكون ذا سعر يبلغ من 300 ألف إلى 600 ألف ومن المحتمل أن يكون أكثر من ذلك.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الطائف الصقور في السعودية أخبار السعودية الصقور ألف ریال
إقرأ أيضاً:
صراع الأجيال.. معركة النفوذ تشتعل بين الخبرة والطموح في انتخابات البرلمان - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
تتجه الأنظار نحو انتخابات مجلس النواب المقبلة، حيث من المتوقع أن تشهد مواجهة حاسمة بين "الصقور" من الجيل السياسي الأول، و"الجيل الثاني" الطامح لإثبات وجوده في المشهد السياسي.
وأكد رئيس مركز اليرموك للدراسات والتخطيط الاستراتيجي، عمار العزاوي، لـ"بغداد اليوم"، أن "المنافسة لن تكون مجرد صراع على البقاء، بل سباقا محموما لعكس صورة من الإنجازات التي يسعى كل طرف لتقديمها لجمهوره، بما يعزز حضوره وتأثيره في القرار السياسي".
وأوضح، أن "الجيل الثاني يراهن على تقديم صورة غير نمطية تسهم في تغيير معادلات التأثير التقليدية، بينما يعتمد الجيل الأول على خبرته في إدارة المشهد السياسي".
وأضاف، أن "النجاح في هذا التنافس يعتمد على القدرة على التدرج السياسي دون اختزال المراحل، وهو ما سيحدد مستقبل الطرفين في الخارطة السياسية المقبلة".
وشهدت الساحة السياسية العراقية خلال العقدين الماضيين هيمنة شخصيات سياسية مخضرمة، أُطلق عليهم وصف "الصقور"، نظرا لدورهم البارز في تشكيل الخارطة السياسية بعد 2003. هؤلاء القادة، الذين يمثلون الجيل الأول، امتلكوا النفوذ في مراكز القرار، مستفيدين من خبراتهم الطويلة وشبكة تحالفاتهم الداخلية والخارجية.
لكن في السنوات الأخيرة، بدأ يظهر "الجيل الثاني"، وهم مجموعة من السياسيين الشباب، بعضهم من أبناء أو مقربي القادة التقليديين، والبعض الآخر شخصيات صاعدة من خلفيات سياسية ناشئة أو حركات احتجاجية.
يسعى هؤلاء إلى إعادة تشكيل قواعد اللعبة عبر طرح رؤى سياسية جديدة تتماشى مع تطلعات الشارع، خصوصا بعد الحركات الاحتجاجية التي شهدتها البلاد منذ 2019.
وتحاول القوى التقليدية الحفاظ على نفوذها وسط تصاعد مطالبات بالإصلاح والتغيير، بينما يسعى الجيل الجديد إلى إثبات ذاته عبر طرح سياسات أكثر ديناميكية مع متغيرات المشهد السياسي.
وبذلك، فإن الانتخابات المقبلة، من وجهة نظر محللين، لن تكون مجرد منافسة اعتيادية، بل اختبارا حقيقيا لمن يملك القدرة على التأثير وصياغة مستقبل العراق السياسي، بين خبرة الصقور وطموح الجيل الجديد.