إعلام إسرائيلي: الجبهة الشمالية تكبد الزراعة خسائر تفوق الـ131 مليون دولار
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
الجديد برس:
تحدثت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، اليوم الخميس، عن الخسائر الزراعية التي يتكبدها الاحتلال الإسرائيلي مع تواصل الحرب على الجبهة الشمالية.
وقالت الصحيفة إن الخوف من نيران حزب الله يتسبب بأضرار مالية مضاعفة، مبينةً أن الأضرار التي لحقت بمزارعي البساتين في الشمال غير القادرين حالياً على العمل، تُقدر بـ 500 مليون شيكل (ما يزيد عن 131 مليون دولار).
وأشارت إلى أن “المزارعين في الشمال يشتكون من صعوبة الوصول للبساتين على طول الحدود، وأن الخسارة ذات شقين: الفاكهة التي لم يتم حصادها الآن والأضرار للموسم المقبل”، كل هذا فيما لم يتحدث إليهم أحد من دائرة ضريبة الأملاك حتى الآن بشأن خطة تعويض”.
فيما قال الرئيس التنفيذي لمجلس الفاكهة يارون بلحسن، وهو مزارع فاكهة من مستوطنة “راموت نفتالي” في الشمال، لموقع “واينت” الإسرائيلي، إن “هناك ضرر جسيم في الاستمرارية الوظيفية للمزارعين على الحدود الشمالية، حيث لا يمكنهم القدوم ورعاية البساتين كجزء من التحضيرات الضرورية لسنة 2024”.
ووفقاً لبلحسن، “يتم الحديث عن خسائر فادحة، ويطالب المزارعون بمخطط للحصول على تعويضات كاملة عن جميع الأضرار، كما في حرب لبنان الثانية. وإذا لم يحدث هذا، فسوف تنهار مرافق بأكملها”.
بدوره، بيّن دوبي أميتاي، رئيس نقابة المزارعين لدى الاحتلال، أن “أي منطقة مكشوفة ومرئية من الجانب اللبناني لا تتم زراعتها”، لافتاً إلى أنه لا يمكن تقدير الأضرار بدقة، لكن يقدر أنها 500 مليون شيكل للجليل والجولان.
وسبق أن أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أن التصعيد المتواصل على “الحدود الشمالية” يزيد من حالة القلق لدى المستوطنين خاصةً على الجانب الاقتصادي.
وكشفت “يديعوت أحرونوت”، قبل أيام، أن الخسارة المالية في الشمال تبلغ ما يقرب من 1.6 مليار دولار، مع حملة القصف المتواصلة التي يشنها حزب الله.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی الشمال
إقرأ أيضاً:
صور| نبات "الصمعاء" يعزز التنوع الحيوي في براري الحدود الشمالية
تتميّز منطقة الحدود الشمالية بتنوّع نباتي غني يُعد من الركائز البيئية الأساسية التي تسهم في حفظ التوازن الطبيعي ودعم الحياة الفطرية.
ومن بين أبرز النباتات البرية التي تنمو في المنطقة، يبرز نبات "الصمعاء"، وهو من النباتات الرعوية الموسمية ذات القيمة البيئية والغذائية العالية.
أخبار متعلقة لوحة بيئية خلّابة.. نبات اليعضيد يزيّن براري الحدود الشماليةصور| نجاح الجهود البيئية يعيد النباتات البرية إلى الحدود الشماليةصور | طائر مميز.. رصد "البلشون الذهبي" المهاجر بالحدود الشمالية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نبات الصمعاء في براري الحدود الشمالية - واسنبات "الصمعاء"ويُعرف نبات الصمعاء علميًا باسم (Stipa capensis)، وينتمي إلى فصيلة النجيلية ويبلغ ارتفاعه نحو 50 سم، وتنبثق من ساقه عُقَدٌ تحمل أوراقًا شريطية الشكل، مغطاة من أعلاها بشعيرات ناعمة وتصل ورقة الصمعاء إلى نحو 10 سم طولًا، وبعرض يقارب 1 مليمتر.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نبات الصمعاء في براري الحدود الشمالية - واس
وتُتوّج ثمار النبات بشوكة حادة تُعرف محليًا باسم "السِّفا" أو "سُماليل الصمعاء"، وتُستخدم في بعض المناطق كمصدر للرعي أو في الصناعات التقليدية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نبات الصمعاء في براري الحدود الشمالية - واسبراري عرعروينتشر هذا النبات في الأراضي الرملية والمناطق السهلية بمنطقة الحدود الشمالية، لا سيما في براري مدينة عرعر، ويظهر بوضوح بعد مواسم الأمطار ويتميّز بلونه الأخضر الزاهي خلال فترة نموه، مما يضفي على الطبيعة تنوعًا بصريًا جذابًا.
ويُعد نبات الصمعاء مصدرًا غذائيًا مهمًا للماشية، وخاصة الإبل والأغنام، نظرًا لغناه بالعناصر الغذائية ويسهم في تثبيت التربة ومكافحة التصحر، ما يعزّز من دوره البيئي في تحسين الغطاء النباتي للمنطقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نبات الصمعاء في براري الحدود الشمالية - واستعزيز التنوع الحيويوأكد عدد من المختصين بالبيئة أن الصمعاء يُمثل عنصرًا رئيسيًا في التوازن البيئي، مشيرين إلى ضرورة الحفاظ عليه من التدهور بفعل الرعي الجائر والاحتطاب العشوائي. وتُولي الجهات المعنية في المملكة اهتمامًا متزايدًا بالنباتات البرية، من خلال دعم مبادرات إعادة التأهيل البيئي والتشجير، التي تُسهم في تعزيز التنوع الحيوي وصون الموارد الطبيعية في مناطق مثل الحدود الشمالية.
وورد ذكر نبات الصمعاء في الشعر العربي القديم، حيث أشار إليه الشاعر الأموي ذو الرمة (غيلان العدوي التميمي) في أحد أبياته قائلًا: رَعَتْ بأرضِ البُهْمَى جَمِيمًا وبُسْرَةً وصَمعاءَ حتى آنَفَتها نِصالُها.