مناورات جوية إيرانية في الخليج وبحر عمان بمشاركة صواريخ "مجيد" المخصصة لتدمير "مسيرات العدو"
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
انطلقت بعد ظهر اليوم الخميس، مناورات "مدافعو سماء الولاية 1402" للدفاع الجوي الإيراني، التي تشمل مساحة واسعة من آبادان إلى تشابهار وشواطئ الخليج وبحر عمان.
وأفادت وكالة "فارس" بأن المناورات بدأت بمشاركة قوات الدفاع الجوي للجيش والقوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني والقوات الجوية والبحرية والبرية للجيش الإيراني والقوة البحرية للحرس، إضافة الى مقر "خاتم الأنبياء" للدفاع الجوي، من منطقة آبادان (جنوب غرب) إلى "تشابهار" (جنوب شرق)، وشواطئ الخليج والمياه الاقليمية الغيرانية في بحر عمان، على مساحة شاسعة تبلغ 600 الف كلم وبعمق 400 كلم من الشريط الساحلي الى أراضي البلاد وفي مناطق المراقبة الجوية.
وفي هذا الصدد، أشار المتحدث باسم مناورات الدفاع الجوي "المدافعون عن سماء الولاية 1402" العميد عباس فرج بور، إلى أن المنظومات الصاروخية للارتفاعات المنخفضة "مجيد" أصابت ودمرت طائرات مسيرة للعدو المفترض هاجمت منطقة المناورات".
وأوضح العميد عباس فرج بور في تصريح له قائلا: "استمرارا للمرحلة الرئيسية للمناورات المشتركة التخصصية للدفاع الجوي "المدافعون عن سماء الولاية 1402"، قامت طائرات مسيرة تابعة للقوات المهاجمة قادمة من ناحية الخليج الفارسي وبحر عمان ومضيق هرمز، بالدخول إلى المنطقة العامة للمناورات، حيث تم رصدها وتحديدها وتتبعها بواسطة الرادار ومن ثم، وفي ظل التنسيق مع شبكة الدفاع الجوي المتكاملة في البلاد، تم إطلاع منظومة "مجيد" الصاروخية للارتفاعات المنخفضة والتي بادرت إلى استهدافها واسقاطها بصواريخها".
وتابع: "الدفاع القوي والمتعدد الطبقات ضد هجوم صواريخ كروز هو أحد أهداف مناورات الدفاع الجوي وتم تنفيذه بنجاح في هذه المرحلة من قبل أنظمة الدفاع المختلفة للجيش والحرس الثوري..إن جميع مراحل هذه المناورات تتم بتوجيهات من كوادر التقييم في مقر "خاتم الأنبياء..وإن الدفاع الجوي للبلاد على أتم الاستعداد لحماية المنشآت الحساسة والحيوية من خلال تشكيل طبقات دفاعية آمنة لدى البلاد".
وحسب وكالة "فارس"، فإن منظومة "مجيد" الصاروخية للدفاع الجوي تعد "أول منظومة صاروخية إلكتروضوئية بمدى اشتباك يصل إلى 8 كيلومترات، ونظرا لنوع الأداء وخفة الحركة والحركة التكتيكية السريعة بعد العملية، فإنها تحبط أي إمكانية لاعتراضها بواسطة أنظمة الإشارة والاستطلاع والتصدي المضادة التي يتخذها العدو".
المصدر: "فارس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإيراني الحرس الثوري الإيراني تويتر صواريخ طائرة بدون طيار غوغل Google فيسبوك facebook مناورات عسكرية الدفاع الجوی للدفاع الجوی
إقرأ أيضاً:
ما هي صعوبات تدمير صواريخ ATACMS
حول الميزات التي تجعل من الصعب تدمير الصواريخ من نمط ATACMS كتبتْ أولغا إيفانوفا، في "فرغلياد":
أُعلن يوم 24 حزيران/يونيو يومَ حداد، في سيفاستوبول، بعد الهجوم الذي شنته القوات المسلحة الأوكرانية.
وقالت وزارة الدفاع إن نظام الدفاع الجوي الروسي أسقط صواريخ ATACMS فوق مدينة سيفاستوبول. وأدى القصف الأوكراني للمدينة إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 124 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
ظهرت مناقشات على الإنترنت تقول إن التحذير من الغارة الجوية لم يُطلق في سيفاستوبول أثناء الهجوم الأوكراني.
وذكرت قناة "المهندس الروسي" على تيلغرام أن "الضربة نُفذت بواسطة صواريخ بالستية من نوع ATACMS، وهو صاروخ يتسارع إلى سرعة أكبر بكثير من سرعة الرصاصة، ويطير في قوس، وليس موازيا لسطح الأرض"، خلاف صواريخ Storm Shadow أو Neptune.
"لذلك، فإن زمن الرحلة قصير للغاية، حرفيًا بضع دقائق، وليس لدى نظام التحذير دائمًا الوقت الكافي لإطلاق الإنذار. فبعد كل شيء، قبل إطلاق إنذار في جميع أنحاء المدينة، يجب الحصول على معلومات من الرادار، في الوحدات العسكرية، للتأكد من أن المؤشرات ليست خاطئة. لذلك، في الوحدات، يصدر إنذار قتالي بصورة أسرع قليلاً.فهناك، ملزمون بالرد على أي خطر محتمل".
وأضافت قناة المهندس أن الدفاع الجوي تمكّن من صد الهجوم، ولو أن الذخائر العنقودية عملت بشكل سليم لبلغ عدد الضحايا المئات.
وخلصت إلى أن "من المستحيل تدمير صاروخ بالستي بشكل مثالي".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب