13 عاماً على الجريمة الإرهابية التي استهدفت كبار قادة الدولة اليمنية والجناة خارج القضبان
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
مرت 13 عاماً على الجريمة الإرهابية التي ارتكبتها عناصر خارجة عن النظام والقانون، والتي تمت بدراسة وتخطيط من قبل قيادات مثيري الشغب والفوضى، من داخل ساحات الاعتصام، وكانت المنطلق لتدمير الدولة والقضاء على النظام الجمهوري بأكمله، كما أنها كانت الشرارة الأولى لإدخال اليمن في مستنقع الحروب.
ثلاثة عشر عاماً مرت منذ جريمة تفجير جامع دار الرئاسة بالعاصمة صنعاء، واستهداف رئيس الجمهورية مع عدد من كبار قيادات الدولة، راح إثر تلك الجريمة عدد من الشهداء والجرحى، وكانت ساحات الخراب تضج بمكبرات الصوت بالأغاني والرقص فرحاً بذلك الاستهداف الذي اعتقدوا فيه أن الرئيس علي عبدالله صالح قد توفي فيه، لكن ظهوره من الرياض أفجعهم وأرعبهم، واستمروا في تمردهم بأعمال إرهابية وفوضوية في عدد من المحافظات من أجل الضغط على النظام بالرحيل.
بعد أن نقل الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية آنذاك للسلطة في 27 فبراير 2012م، مارس قادة الدولة الجدد العنصرية والتطرف، وعملوا وفق الحزبية والمناطقية التي ينتمون لها، فبعد أشهر من توليهم سدة الحكم، حتى أفرجوا عن عدد من منفذي جريمة تفجير جامع دار الرئاسة، رغم اعترافهم بارتكابهم للجريمة، وتقاضيهم مبالغ مالية كبيرة من أشخاص وشخصيات حزبية.
تعاقبت الأحداث وتوالت، حتى سيطرت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً على مؤسسات الدولة في العام 2014م، وأعقبها قيام التحالف العربي ببدء عاصفتي الحزم والأمل، واندلعت معارك عدة في جبهات ومناطق مختلفة، سقط فيها آلاف القتلى والجرحى من طرفي الصراع، ووقع العديد من مقاتليهم أسرى لدى أطراف الصراع، وتم بعدها الإفراج عن بقية منفذي جريمة تفجير جامع دار الرئاسة من قبل مليشيا الحوثي وفق صفقة تبادل للأسرى مع جماعة الإخوان في مأرب.
تلك الصفقة والقبول بها والسماح لمنفذي جريمة تفجير جامع دار الرئاسة بالعيش خارج الوطن بتسهيل ودعم قيادات حكومية، أكدت بما لا يدع مجالاً للشك بأن النظام الجمهوري والدولة اليمنية قد انتهت في العام 2012م، وأن ما بعدها كان مجرد حكم عصابات وقيادات تشجع الإرهاب وتثير الفتنة وتتلاعب بالقانون والدستور، حيث كان الأحرى محاكمتهم من قبل الدولة كمجرمين إرهابيين، أما أن يكونوا خارج القضبان فإن هذا يعني تمييعا للقضية وتعاونا مع منفذيها.
بحسب الأحداث التي يعيشها الشعب اليمني، فإن ما يحدث كان قد حذر منه الرئيس علي عبدالله صالح، ودعواته حينها إلى تغليب مصلحة الوطن قبل كل شيء، وترك الماضي، وحثهم على فتح صفحة جديدة لبناء هذا الوطن، كما حذرهم من أسلوب الحكم الطائفي، وأن ذلك ستكون عواقبه وخيمة يتضرر منها الوطن والشعب، وأكد حينها أن حكمهم الفوضوي سيكون نافذة وفراغا لتوسع التنظيمات الإرهابية. وهو ما حدث فعلاً.
وتزامناً مع الذكرى الثالثة عشرة لجريمة تفجير مسجد دار الرئاسة في العاصمة صنعاء، يتذكر اليمنيون أيام الدولة التي كان ينعم بها كل يمني في مختلف محافظات الجمهورية اليمنية، والأمن والأمان والاستقرار الذي كان يسود اليمن من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه، وغيرها الكثير والكثير من الأشياء التي يتذكرها اليمنيون قبل العام 2011م ويتمنون العودة إليها، مؤكدين أن ذلك العهد هو العهد الذي يجب أن يدونه التاريخ في وقتنا الراهن.
للمزيد..
- أول جمعة من رجب.. ذكرى اغتيال الدولة اليمنية والنظام الجمهوري
- في الذكرى الثالثة عشرة.. التداعيات الكارثية لجريمة استهداف كبار قيادات الدولة اليمنية بتفجير مسجد الرئاسة
- جريمة تفجير جامع دار الرئاسة بداية انزلاق اليمن نحو المسلسل الدموي
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: الدولة الیمنیة عدد من
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جهاز أمن الدولة الأسبق: لهذه الأسباب لقبتني الإخوان الإرهابية بـملك التعذيب
كتب- عمرو صالح:
كشف اللواء فؤاد علام نائب رئيس جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق عن سبب مهاجمة المنصات الإعلامية لجماعة الإخوان الإرهابية، له خلال فترة خدمته و تلقيبه بملك التعذيب وادعائهم أنه يتبع أساليب الضرب والتنكيل خلال إجراءه التحقيقات مع المتهمين في جرائم الإرهاب.
وقال علام خلال تصريحاته لمصراوي إن الإدعاءات التي أطلقتها جماعة الإخوان على شخصي كاذبة موضحا أنهم كانوا يهاجمونه عبر منصاتهم الإعلامية كونه من الضباط ذات الكفاءة العالية وعادة ما ينجح في إحباط عملياتهم الإرهابية .
وأشار علام أنه طوال فترة خدمته بجهاز مباحث أمن الدولة لم يتهم في أي قضية تعذيب أو قضايا تمس حقوق الإنسان أو غيرها.
ويشار إلى أن اللواء فؤاد علام تصدر إسمه قائمة إغتيالات جماعة الإخوان الإرهابية طوال فترة خدمته بجهاز مباحث أمن الدولة.
اقرأ أيضا..
السيسي: التعليم حق أساسي من حقوق الإنسان والسبيل نحو مستقبل أفضل
بعد قرار وزير الإسكان.. ما ارتفاعات البناء المسموح بها في القرى؟
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: التوربينات لاتعمل.. عباس شراقي يكشف عن مفاجأة بشأن كهرباء سد النهضة الأخبار المتعلقة بكري: تسليم عقود الوحدات السكنية الجديدة في رفح أبلغ رد على شائعات الإخوان أخبار نجيب ساويرس: خالد منتصر اختار التنوير لمواجهة تطرف الإخوان أخبارإعلان
إعلان
أخبارنائب رئيس جهاز أمن الدولة الأسبق: لهذه الأسباب لقبتني الإخوان الإرهابية بـ"ملك التعذيب"
أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك أمطار وشبورة مائية.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس السبت بدرجات الحرارة 20القاهرة - مصر
20 13 الرطوبة: 44% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك