فرنسا تنفي مزاعم روسيا بوجود مرتزقة لها في أوكرانيا
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
نفت وزارة الخارجية الفرنسية مزاعم روسيا بشأن وجود مرتزقة فرنسيين مزعومين في أوكرانيا.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان: "ليس لدى فرنسا مرتزقة، لا في أوكرانيا ولا في أي مكان آخر، على عكس بعض الآخرين"، بحسب ما أوردته وكالة رويترز.
وأضافت الخارجية الفرنسية أن "فرنسا تساعد أوكرانيا بإمدادات المواد العسكرية والتدريب العسكري، مع الالتزام الكامل بالقانون الدولي، لمساعدة أوكرانيا في كفاحها للدفاع عن سيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها".
وقالت روسيا، أمس الأربعاء، إن قواتها نفذت ضربة دقيقة في اليوم السابق على مبنى يأوي "مقاتلين أجانب" في خاركيف، ثاني أكبر مدن أوكرانيا.
كما ورد، في ليلة 17 يناير، أطلقت القوات الروسية صاروخين من طراز S-300 على منطقة خلودنوهيرسكي في خاركيف، مما أدى إلى إتلاف 19 مبنى سكنيًا وإصابة 17 شخصًا.
وبحسب سيرهي بولفينوف، رئيس قسم التحقيقات بالشرطة الوطنية في منطقة خاركيف، أصيبت 15 امرأة ورجلين ومعظم المصابين هم من مرضى مركز عشيرة الطبي المتخصص في أمراض النساء والطب التناسلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مرتزقة فرنسا روسيا وزارة الخارجية الفرنسية
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن إحراز تقدم في جبهات القتال داخل أوكرانيا
أعلن الجيش الروسي، اليوم السبت، أنّه سيطر على قرية أوكرانية بالقرب من مدينة "توريتسك،" وسط المعارك الدائرة في منطقة دونيتسك في شرق البلاد.
وتحرز القوات الروسية، منذ أشهر، تقدّما ميدانيا في جبهات القتال خاصة في دونيتسك.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، إنّ وحدات تابعة لـ"المجموعة المركزية" سيطرت على بلدة "كريمسكي" الواقعة في الضاحية الشمالية الشرقية لمدينة "توريتسك".
والثلاثاء، أفادت قوات "خورتيتسيا" الأوكرانية التي تقاتل في المنطقة، بأن "قتالا عنيفا" يدور في منطقتي "توريتسك" و"تساسيف يار".
وأشارت مجموعة المحللين الأوكرانيين "ديبستايت" (DeepState) إلى أنّ القوات الروسية موجودة في وسط هاتين المدينتين.
في الأثناء، تُحرز القوات الروسية تقدّما أيضا في منطقة خاركيف (شمال شرق)، كما تقترب من مدينة "كوبيانسك" التي تحمل أهمية استراتيجية.
وبينما تدخل الأزمة الأوكرانية عامها الرابع في فبراير الحالي، تتزايد احتمالات إجراء مفاوضات بين موسكو وكييف، في وقت يُنظر إلى عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض على أنّها نقطة تحوّل محتملة في النزاع.
كان الرئيس الأميركي انتقد المَبالغ التي أنفقتها الولايات المتحدة لمساعدة أوكرانيا، ولكنه تبنّى أيضا نبرة صارمة تجاه موسكو التي هدّدها بعقوبات إضافية في الأسابيع الأخيرة.
زوجه تطالب بتطليقها للضرر.. جوزى متحرش