بوابة الوفد:
2025-03-31@07:20:31 GMT

غالانت: لا حل كامل لجيوب المقاومة في قطاع غزة

تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT

أجرى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، مساء اليوم الخميس، تقييمًا للأوضاع المدنية، ركز على جاهزية الساحة الشمالية لاحتمال توسيع المواجهات مع "حزب الله"، وعلى سير عملية إعادة سكان غلاف غزة إلى منازلهم.

وحسب سبوتنيك، شدد غالانت على أهمية الاستعداد في منطقة الشمال، بما في ذلك مدينة حيفا، لاحتمال تدهور الوضع الأمني ​​تجاه "حزب الله" إلى حملة واسعة النطاق، وفق موقع "واللا" العبري، والقناة 12.

وأكد أن إسرائيل تفضل التوصل إلى تسوية سياسية تسمح لسكان الشمال بالعودة إلى منازلهم، بعد تغير الوضع الأمني ​​على الحدود مع لبنان، لكنها في الوقت نفسه تعزز الاستعداد العملياتي لـ "عودتهم من خلال توسيع الحملة العسكرية".

وتابع غالانت: "نحن ندرك فعليًا أنه بعد انتهاء المرحلة في شمال قطاع غزة، وستكتمل في المستقبل أيضًا في أماكن أخرى، تم تفكيك الأطر التنظيمية الرئيسية لحماس... لكن لا يوجد حل كامل لجيوب المقاومة ونحن نتولى أمرهم".

 

ومضى مستدركا: "أما الآن، فهي (حماس) قادرة فقط على إطلاق عشرات الصواريخ في لمح البصر إلى موقع معين، أنا لا أقلل من أهمية الأمر، فهو أمر مهم للغاية، لكن سنتعامل معه بالمداهمات والغارات الجوية، وسيستغرق الأمر بعض الوقت".

وقال غالانت متطرقا لـ "حزب الله": "لقد ركزنا الحديث اليوم على سيناريو نصل فيه إلى حرب في الشمال، ونحن ملتزمون بوضع سنتمكن فيه من إعادة سكاننا بأمان إذا لم يحدث هذا السيناريو، ولم نتمكن من إعادتهم عبر الوسائل الدبلوماسية التوافقية، فسوف نصل إلى وضع يتعين علينا فيه تهيئة الظروف والقوات الأمنية التي تمكنهم من العودة. لا أريد أن أتحدث عن المواعيد النهائية، ولا أريد أن أتحدث عن الأساليب - ولكن ذلك سيحدث".

ومضى بقوله: "علينا أن نأخذ في الاعتبار احتمال تدهور الوضع في الشمال، دون رغبتنا. وإذا حدث ذلك، فسوف نجبي ثمنا باهظا، من حزب الله ولبنان، ولكن هنا أيضا ستكون هناك نقاط ضعف. ولهذا نحن بحاجة إلى أن نكون مستعدين وجاهزين. والعنصر المدني مهم للغاية".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غالانت لا حل كامل لجيوب المقاومة قطاع غزة حزب الله

إقرأ أيضاً:

غالانت يحذر: إذا لم نتمكن من إعادة المختطفين في غزة قريبا فإن نافذة الفرص ستغلق

#سواليف

حذر وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يؤاف #غالانت من أن عدم #استعادة #الأسرى #الإسرائيليين في قطاع #غزة قريبا سيؤدي إلى فقدان فرصة إعادتهم

جاءت تصريحات غالانت خلال مؤتمر “مائير داغان للأمن والاستراتيجية”، حيث أكد أن هذا الأمر يمثل “وصمة عار” على جبين القيادة الإسرائيلية، مشددا في الوقت ذاته على أن استخدام القوة العسكرية ضروري لخلق الظروف الملائمة لإتمام #صفقة_التبادل مع حركة #حماس.

وقال غالانت: “استئناف إطلاق النار من قبل الجيش الإسرائيلي هو الخطوة الصحيحة، فبدون الضغط العسكري، لن نحقق شيئًا من حماس”.

مقالات ذات صلة ضحايا بزلزال ميانمار وهزات في الصين وتايلند / فيديو 2025/03/28

وأضاف: “المفاوضات مع حماس يجب أن تكون تحت نيران العدو، كما أكدت منذ الأيام الأولى للحرب، وما زلت عند هذا الرأي اليوم”.

وحول أزمة الثقة والانقسام الداخلي في إسرائيل، أشار وزير الدفاع الإسرائيلي السابق إلى أن استمرار الحرب ألقى بثقله على إسرائيل سياسيا واجتماعيا، وقال: “لقد كلفتنا الحرب ثمنا باهظا، ومع ذلك لم يتخل العدو عن طموحاته في تدمير دولة إسرائيل والإضرار بمواطنيها”.

وأضاف أن “الانقسام الداخلي والضعف في المجتمع الإسرائيلي سيكونان حافزاً لتجدد التهديدات الخارجية”.

كما أعرب عن قلقه من أن الاعتبارات السياسية قد تعيق اتخاذ القرار الصحيح بشأن الأسرى، قائلا: “للأسف، لست متأكدًا من أن الحاجة الوطنية لإعطاء الأولوية للرهائن سوف تتفوق على المصالح السياسية”.

وفي سياق متصل، انتقد رئيس الأركان السابق وعضو الكنيست غادي آيزنكوت نهج الحكومة في التعامل مع قضية الأسرى في غزة، معتبرا أن إسرائيل فوضت مسؤولية استعادة الأسرى إلى الولايات المتحدة، وهو “خطأ جسيم”.

وقال آيزنكوت خلال مؤتمر في الكلية الأكاديمية في نتانيا: “عودة الرهائن تمت خصخصتها للأميركيين، وهذا خلل خطير للغاية”.

وأضاف أن حكومة مسؤولة وشجاعة كان بإمكانها التوصل إلى صفقة لإعادتهم رغم صعوبة التفاوض مع حماس.

أوضح آيزنكوت أن انعدام الوحدة الوطنية والتصدعات الاجتماعية أثرت على الوضع الأمني الإسرائيلي، مستشهداً برسالة وجهها إلى رئيس الوزراء قبل ستة أسابيع من اندلاع الحرب، حذر فيها من خطورة الانقسامات الداخلية على أمن إسرائيل.

كما انتقد قرارات الحكومة خلال الحرب، مشيرا إلى أن تمرير قوانين مثيرة للجدل، مثل تعديل لجنة اختيار القضاة والإعفاء من التجنيد الإجباري، يعد “حماقة سياسية”، خاصة في وقت يتم فيه استدعاء 400 ألف جندي احتياطي للخدمة العسكرية.

وأكد آيزنكوت أن إسرائيل بحاجة إلى رؤية استراتيجية واضحة بشأن مستقبل غزة، محذرا من أن غياب خطة لما بعد الحرب سيمنح حماس القدرة على الاستمرار في القتال. وطرح إمكانية تشكيل حكومة تكنوقراط في القطاع بالتعاون مع دول الخليج، كجزء من حل طويل الأمد.

كما أشار إلى أن حركة حماس والجهاد الإسلامي لا تزالان تمتلكان ما بين 35 و40 ألف مقاتل، مما يعني أن أي حل مستقبلي يجب أن يتضمن خطوات صارمة مثل نفي قيادة حماس، ونزع سلاح غزة، وتعزيز النفوذ الأمني الإسرائيلي في المنطقة.

ووسط هذه التحذيرات، يستمر الجدل داخل إسرائيل حول كيفية التعامل مع قضية الأسرى في غزة والمستقبل السياسي والأمني في إسرائيل. بينما تدفع بعض الأصوات لاستئناف العمليات العسكرية، يرى آخرون أن الوقت قد حان لوضع حلول دبلوماسية، في ظل تصاعد الضغوط الدولية على تل أبيب.

مقالات مشابهة

  • في حُب وإحترام أهل الشمالية
  • توقيف شادي ذكية في مخيّم البداوي
  • سكاف: ‬⁩‏حفظ الله أطباء ⁧‫لبنان‬⁩ والعالم
  • في أول أيام العيد.. 17 شهيدًا بقصف عنيف للاحتلال على غزة
  • حماس تعلن موافقتها على مقترح جديد لهدنة في غزة... وتؤكد أن "سلاح المقاومة خط أحمر"
  • حماس تعلن من قطاع غزة أن سلاحها خط أحمر
  • المقاومة تقصف حشود الاحتلال شرق قطاع غزة.. واستهداف جرّافة عسكرية
  • غزة بلا حماس.. حين تحل الكارثة
  • دعاء ختم القرآن في رمضان كامل ومكتوب.. للأحياء والأموات
  • غالانت يحذر: إذا لم نتمكن من إعادة المختطفين في غزة قريبا فإن نافذة الفرص ستغلق