أطفال سكن عثمان يشاركون في تنظيم قافلة التحالف الوطني الطبية
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
شارك أطفال مجموعة «نقدر» الكشافية في تنظيم القافلة الطبية التابعة للتحالف الوطني التي تواجدت اليوم في منطقة سكن عثمان بمدينة السادس من أكتوبر، والذين لا تزيد أعمارهم 12 عاما تقريبا، من أجل مساعدة الأهالي وإرشادهم وتسهيل عملية التنظيم على منظمي التحالف الوطني والتعاون معهم في منظر غلب عليه التحضر.
المشاركة في التنظيم يأتي لخدمة المجتمع والوطنوبالرغم من صغر سنهم إلا أنهم تمكنوا من إرشاد المواطنين إلى أماكن العيادات والمساعدة في التنظيم، وفي هذا الإطار، قالت نهى نبيل مساعد قائد المجموعة الكشافية في تصريح خاص لـ«الوطن»، إن مشاركة المجموعة في التنظيم هو تحقيق لهدف من أهداف الكشافة وهو خدمة المجتمع والوطن، مؤكدة أن كافة الأطفال المشاركين هم من أبناء منطقة سكن عثمان في مدينة 6 أكتوبر، تبدأ أعمار المشاركين في تنظيم القافلة من سن 7 سنوات كحد أدنى وصولا إلى 14 عاما كحد أقصى.
وأضافت: «هذه الأعمار صغيرة على التنظيم، ولكننا وجدنا أن أطفال مساكن عثمان هم أطفال قادرون على تحمل المسؤولية، وذلك نتيجة البيئة المحيطة، والظروف الاجتماعية الصعبة تؤدي إلى أن يتحمل الطفل المسؤولية، بالتالي عملنا على توظيف هذا الأمر لدى أطفالنا في خدمة المجتمع»، وأوضحت أن مشاركة أطفال في تنظيم قافلة التحالف الوطني بالرغم من كونهم من أسر أولى بالرعاية، يدل رغبة هؤلاء الأطفال في ترك بصمة في المجتمع وأن يكون لهم أثر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني قافلة التحالف الوطني مدينة 6 أكتوبر الكشافة فی تنظیم
إقرأ أيضاً:
عشرات الآلاف يشاركون في مسيرة تضامنية مع فلسطين في الرباط
شارك عشرات الآلاف من المغاربة، الأحد، في المسيرة الوطنية التي دعت إليها “الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع”، مجددين دعمهم اللامشروط للقضية الفلسطينية ورفضهم القاطع لكل أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وانطلقت المسيرة من وسط العاصمة الرباط، وسط حضور جماهيري كثيف، رُفعت خلالها الأعلام الفلسطينية والمغربية، ورددت شعارات قوية تندد بالعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وتطالب بوقف فوري للحرب والحصار.
وشهدت التظاهرة مشاركة شخصيات سياسية وحقوقية بارزة، حيث رفع المشاركون شعارات من قبيل “الشعب يريد إسقاط التطبيع” و”فلسطين أمانة والتطبيع خيانة”، في مشهد أكد من جديد أن القضية الفلسطينية لا تزال حاضرة بقوة في وجدان الشعب المغربي.
وتأتي هذه المسيرة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة للأسبوع الخامس والسبعين، وسط تنديد واسع بالتواطؤ الدولي والصمت الرسمي.