أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن رغبة إسرائيل بتحقيق أهداف حربها على قطاع غزة، يتطلب تقديم الحد الأدنى من المساعدات، مؤكدا سعيه إلى أخذ موافقة دول أخرى بهذا الشأن.

نتنياهو: الحرب على حماس في قطاع غزة قد تستمر حتى عام 2025

وقال نتنياهو: "عندما نرغب بتحقيق أهداف الحرب يجب أن نعطى الحد الأدنى من المساعدات، ويجب أن نسعى لأخذ موافقة دول أخرى في ما يتعلق بالمساعدات الانسانية ولكن لا يمكن أن نقول ذلك في ظل استمرار وجود حماس".

وشدد رئيس الوزراء على أن هناك نقاشات كثيرة في مجلس الامن القومي ومجلس الحرب بشأن "اليوم الأول ما بعد حماس"، وشروطنا واضحة: "القضاء على حماس ونزع سلاح غزة وأن تكون هناك إدارة مدنية لا تدعو إلى العمل ضد إسرائيل".

وأضاف: "لا أذكر أي حرب في إسرائيل حققنا فيها انتصارا مع خطة لليوم الآتي، وهنا أيضا يجب أن ننتصر وفي النقاشات نبحث اليوم التالي"، مشدد على أنه "يجب الاستمرار في الحرب لتحقيق التزاماتنا تجاه مواطني إسرائيل وإعادة الأمن إليهم".

وقال نتنياهو بشأن ابعاد وزير الدفاع الإسرائيلي عن المفاوضات المتعلقة بإدخال الأدوية للأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة: "لم يكن هناك إبعاد لوزير الدفاع عن قرار إدخال الأدوية وهذا كذب، والكذب الآخر أنني وافقت على إدخال الأدوية من دون فحص، وعندما سمعت بهذا الأمر عملت بمسؤولية أنه يجب أن يكون هناك فحص حتى لو رفضت حماس، ولن أغير التوجه الدائم، لا شاحنة تدخل إلى غزة من دون فحص".

وأضاف: "أخذنا الأدوية عن طريق الوسيط القطري الذي التزم بأن تصل الأدوية للمخطوفين الذين هم في حاجة إليها".

وقال نتنياهو مهاجما صحفيا تطرق إلى مسألة محاكمته في المحاكم الإسرائيلية: "أنا أواصل الحرب على حماس وأنت تواصل الحرب ضدي، لا يوجد مشكلة.. محاميّ يتابع مع المحكمة".

واختتم نتنياهو قائلا: "هناك مرحلتان مفي الحرب: القضاء على حماس والقضاء على 17 كتيبة، وتطهير الميدان وهو العملية الأوسع"، مضيفا "أعتقد أنه يجب التركيز على تحقيق الانتصار، والذهاب للانتخابات الآن يضر بالجهود الحربية".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طهران طوفان الأقصى قطاع غزة بنيامين نتنياهو على حماس یجب أن

إقرأ أيضاً:

حماس تبدي مرونة في المفاوضات وتنتظر نتائج الوسطاء مع إسرائيل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت حركة "حماس"، في بيانها الصادر يوم الاثنين، أنها تعاملت بمرونة مع جهود الوسطاء الدوليين، وعلى رأسهم مصر وقطر والولايات المتحدة، في إطار المباحثات الجارية مع إسرائيل. وترى الحركة أن هذه المفاوضات تتمحور حول ثلاثة محاور رئيسية: إنهاء الحرب، انسحاب القوات الإسرائيلية، وإعادة إعمار قطاع غزة.
ومع ذلك، حذّرت حماس من أن الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة، مثل التهديد باستئناف القتال وقطع الكهرباء عن غزة، هي محاولات فاشلة تهدف إلى الضغط على الحركة، وقد تشكل تهديدًا مباشرًا للأسرى المحتجزين لدى المقاومة.
جولة جديدة من المفاوضات
بالتزامن مع موقف حماس، توجه وفد إسرائيلي إلى العاصمة القطرية، الدوحة، لإجراء جولة جديدة من المفاوضات بشأن مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. 

ويأتي هذا التحرك بعد إعلان إسرائيل قطع إمدادات الكهرباء عن القطاع، في خطوة تهدف إلى تكثيف الضغوط على الحركة الفلسطينية.
اتفاق الهدنة
تم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في 19 ديسمبر 2023، بعد أكثر من عام من الحرب التي اندلعت إثر هجوم "حماس" على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023. لعبت كل من الولايات المتحدة ومصر وقطر دورًا رئيسيًا في التوسط لإنجاح الاتفاق، الذي تم تقسيمه إلى مراحل:
المرحلة الأولى: امتدت ستة أسابيع وانتهت في مطلع مارس 2024.
المرحلة الثانية: تمثل نقطة الخلاف الأساسية، حيث تطالب "حماس" ببدء المفاوضات لإنهاء الحرب بشكل نهائي، في حين تسعى إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى حتى منتصف أبريل، بناءً على مقترح أمريكي.
أدوات الضغط السياسي والعسكري
في ظل استمرار المفاوضات، لجأت إسرائيل إلى تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة في بداية الشهر، قبل أن تعلن يوم الأحد عن قطع إمدادات الكهرباء للقطاع. وقد صرّح وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، بأن تل أبيب "ستستخدم كل الأدوات المتاحة لاستعادة الرهائن وضمان عدم وجود حماس في غزة في اليوم التالي".
هل تتحرك المفاوضات نحو حل أم تصعيد؟
تعكس هذه التطورات حالة الجمود التي تواجهها المفاوضات، حيث تحاول إسرائيل فرض شروطها عبر الضغط الاقتصادي والعسكري، بينما تصر "حماس" على ضمان اتفاق نهائي ينهي الحرب ويضمن إعادة الإعمار.
في المقابل، تستمر جهود الوسطاء في محاولة تضييق الفجوة بين مطالب الطرفين. ومع استمرار الضغوط الإسرائيلية، قد تلجأ حماس إلى تصعيد ميداني إذا لم يتم تحقيق تقدم ملموس في المفاوضات، مما يهدد بانهيار الهدنة وعودة المواجهات المسلحة، بينما يبقى السؤال الأهم: هل تنجح الدبلوماسية في تحقيق تقدم حقيقي، أم أن سيناريو التصعيد يظل الأكثر احتمالًا في المرحلة المقبلة؟.
 

مقالات مشابهة

  • شهادات البنك الأهلي ومصر بفائدة 27%.. عوائد تنافسية وفرص استثمارية آمنة
  • الناطق باسم حماس: إسرائيل تنصلت من اتفاق وقف إطلاق النار
  • مقترح برفع الحد الأدنى لرواتب تقاعد الضمان
  • تحقيق إسرائيلي: حكومة نتنياهو تحاول إخماد صوت عائلات الأسرى
  • تنظر الخلاف على تطبيق الحد الأدنى للأجور.. التفاصيل الكاملة عن المحاكم العمالية
  • حكومة نتنياهو تحاول التنصل من اتفاق وقف إطلاق النار وتلوح بعودة الحرب في غزة
  • ألمانيا تدعو إسرائيل لرفع القيود على وصول المساعدات لغزة
  • حماس تبدي مرونة في المفاوضات وتنتظر نتائج الوسطاء مع إسرائيل
  • وزير حرب سابق: حكومة نتنياهو فقدت السيطرة على المفاوضات ويجب استبدالها
  • النواب يوافق على ضوابط تحديد الحد الأدنى للأجور بمشروع قانون العمل