اعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس أن تصاعد التوتر بين باكستان وايران يظهر أن الجمهورية الإسلامية "ليست محل تقدير" في المنطقة.

ردا على سؤال لصحفيين في البيت الأبيض بشأن الضربات المتبادلة بين البلدين في الأيام الأخيرة، قال بايدن إن "ايران ليست محل تقدير في المنطقة"، مضيفا "لا اعلم الى أين سيؤدي هذا الأمر".

وكانت قد شنت إيران هجمات يوم الثلاثاء أستهدفت ما وصفته بالقواعد داخل باكستان لجماعة "جيش العدل" البلوشية المعارضة، وهو ما اعتبرته إسلام آباد عملا أحادي الجانب لا يتفق مع حسن الجوار وينتهك السيادة الباكستانية وأراضيها، وبناء على ذلك ردت باكستان اليوم الخميس باستهداف جماعات معارضة متواجدة داخل الأراضي الإيرانية.

وبالحديث عن الضربات الأميركية البريطانية التي تستهدف الحوثيين في اليمن، أكد بايدن أنها ستستمر ما داموا يواصلون هجماتهم على السفن في البحر الأحمر.

وكانت حركة أنصار الله (الحوثيون) قد شنت في 9 يناير هجوما واسعا هو الأكبر من نوعه ضد سفن حربية أمريكية. 

إقرأ المزيد موسكو تدعو إيران وباكستان إلى ضبط النفس وحل الخلاف عبر السبل الدبلوماسية

وسبق أن أكد الحوثيون إن نشاطهم في البحر الأحمر موجه فقط ضد السفن المرتبطة بإسرائيل، في خطوة لنصرة غزة ولممارسة الضغط على إسرائيل من أجل وقف الحرب التي تشنها على القطاع، وأنهم لا ينوون تقويض حرية الملاحة في المنطقة.

المصدر: AFP

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحوثيون فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

مهمة "أسبيدس": الفرقاطة الإيطالية تُؤمّن رابع عملية حماية لسفينة تجارية في البحر الأحمر

أعلنت مهمة "أسبيدس" البحرية، يوم الأربعاء، نجاح الفرقاطة الإيطالية "فيديريكو مارتينينغو" في تنفيذ رابع عملية لحماية سفينة تجارية ضمن نطاق عملياتها في البحر الأحمر.

واوضحت المهمة في بيان على حسابها في موقع (إكس)، ان الفرقاطة الإيطالية واصلت تنفيذ مهام الحماية المباشرة، في إطار جهود الاتحاد الأوروبي لتعزيز الأمن البحري وضمان سلامة الطرق الملاحية في المنطقة، التي تشهد تصاعداً في التهديدات الإرهابية للحوثيين ضد السفن التجارية.

ومنذ انضمامها إلى المهمة في 29 يناير الماضي، نفذت "مارتينينغو" أربع عمليات دفاعية، مما يعكس تزايد الحاجة إلى وجود عسكري أوروبي لمواجهة المخاطر المحدقة بالملاحة الدولية في البحر الأحمر والمياه الإقليمية.

وأكدت قيادة "أسبيدس" أن المهمة تتمتع بتفويض دفاعي كامل، يهدف إلى حماية السفن التجارية وضمان الاستقرار الإقليمي، دون الانخراط في عمليات هجومية ضد أي طرف.

وكان الاتحاد الأوروبي قد أطلق مهمة "أسبيدس" في 19 فبراير الماضي، في إطار استراتيجيته لمواجهة التهديدات البحرية، مستعيناً بأسطول متكامل من السفن الحربية والفرقاطات، مدعوماً بطواقم بحرية من 21 دولة أوروبية.

وتقتصر مهام "أسبيدس" على حماية السفن التجارية دون تنفيذ ضربات عسكرية، بما في ذلك ضد مليشيا الحوثي الإرهابية.

مقالات مشابهة

  • كيف تحدد أزمة حظر السفن في البحر الأحمر مصير الاستقلال الأوروبي؟
  • مهمة "أسبيدس": الفرقاطة الإيطالية تُؤمّن رابع عملية حماية لسفينة تجارية في البحر الأحمر
  • قرار حظر ملاحة العدو في البحر الأحمر يدخل حيز التنفيذ.. هل يعود الحوثيون لمهاجمة السفن؟
  • زعيم الحوثيين: تنفيذ قرار حظر عبور السفن “بدأ فعلاً”
  • الحوثيون يهددون بقصف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر
  • «الحوثيون» يعلنون استئناف استهداف السفن في البحر الأحمر
  • الحوثيون يعلنون استئناف هجماتهم على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر
  • تصعيد خطير.. الحوثيون يعلنون استهداف السفن في البحر الأحمر
  • الحوثيون: استئناف حظر عبور السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وباب المندب
  • قوات صنعاء تعلن استئناف حظر عبور السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وخليج عدن