والدة جندي أسير قتل بغزة: الجيش وليس حماس أنهى حياته بعد قصفه بالغاز (شاهد)
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
اتهمت والدة جندي كان أسيرا لدى كتائب القسام في غزة، جيش الاحتلال بقتله بواسطة الغاز.
وقالت والدة الجندي رون شيرمان، الذي تم أسره من موقع إيرز العسكري، وجرى بث مشاهد وقوعه في أسر عناصر القسام، خلال عملية طوفان الأقصى، إنه قتل بصورة متعمدة على يد الجيش، ولم يقتل على يد حماس.
وعثر الاحتلال على جثة شيرمان، والجندي نيك بيزر وإيليا توليدانو، في غزة في 15 كانون أول/ديسمبر الماضي.
وأوضحت والدة شيرمان، أن الجيش أبلغها بأن مكان الأسرى كان معلوما، وكانوا مع قائد لواء الشمال في القسام، ومات الأسرى اختناقا بسبب سموم قاتلة ألقيت من أجل اغتيال القائد.
وأضافت: "شيرمان وبايزر، كانا معا على قيد الحياة، وأخبرني قائدهم الجنرال غسان عليان والجنرال نيتسان ألون، كانا يعلمان مكانهما، وبعد أسابيع تلقيا علامة على بقائهم على قيد الحياة، ورغم ذلك قرروا قصف المكان للقضاء على مسؤول كبير بحماس، وتم التضحية بابني".
وقالت معيان شيرمان، والدة الجندي: "الجيش أبلغنا قبل يوم، أنه بخير، واليوم التالي جاؤوا وأبلغوني بأنه قتل، وغيروا روايتهم للحادثة مرارا، وأخبروني أنه قتل على يد حماس، وحين وصل لم أكن مهتمة بتشريح الجثة.
وتابعت: "لكن أحد الأطباء الذين فحصوا الجثة، أبلغني بأنه لم يكن فيها آثار لإطلاق النار أو الطعنات، ولم يستبعدوا استنشاق الغازات السامة بسبب قصف الجيش".
وقالت إن اللافت كان، أن جسمه لم يتضرر سوى أن أصابعه كانت مكسورة، وربما كان يحاول التشبث بشيئ أو الحفر لحظة قصفهم بالغاز.
وأضافت: "لقد حاول ابني إنقاذ نفسه من القبر المسموم بسبب الجيش الإسرائيلي، في محاولة يائسة لاستنشاق الهواء والنجاة".
وردا على قتله على يد الجيش، قام والدا شيرمان، بوضع قطعة رخام، بشكل غير مسبوق على قبره في المقبرة العسكرية، كتب عليها، "تم اختطافه وتركه والتضحية به من قبل الحكومة الافتراضية في كارثة عام 2023"، لكن القطعة اختفت بعد أيام من وضعها.
وأشارت إلى أن أحدا ما في الجيش، قام بهذا الأمر لأنه لم يعجبهم" وتعهدت بتكرار الأمر مجددا على قبره وقالت: "لن يخبرني أحد بما يجب أن أضعه على شاهد قبر ابني".
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن الجيش عقب على كلام والدة الجندي، بأن الجثة عثر عليها، بالقرب من مكان استشهاد قائد لواء الشمال في القسام الشهيد أحمد الغندور.
وعلقت الأم بغصب عبر حسابها بموقع فيسبوك: "قتل رون ليس على يد حماس، كانت هناك أوشفيتز (معسكر نازي قتل فيه اليهود بمضخات الغاز) ولكن بدون النازنيين، وبدون حماس كسبب، ليس عبر إطلاق نار عرض، لكن قتل متعمد بقصف غازات سامة".
وأضافت: "تم اختطاف رون بسبب الإهمال الإجرامي من جميع كبار مسؤولي الجيش والحكومة اللعينة الذين أعطوا الأوامر بتصفيته من أجل إغلاق الحساب مع أحد الإرهابيين من جباليا.. حاول تنفس الهواء، لكنه لم يتنفس سوى سم الجيش الإسرائيلي"، وفق قولها.
وقالت: "لا مستقبل لهذا البلد إذا كان هذا ما فعلوه بك بعد أن تخلوا عنك في ذلك السبت، ماذا كان القرار لو كان ابن بيبي هناك في نفق الإرهاب، أو حفيد غالانت؟؟ أو ابن هرتسي هاليفي وهل كان سيتم تسميمهم أيضا بقنابل الغاز؟".
????ترجمت لكم من العبرية إلى العربية
والدة الجندي رون شيرمان تكشف كذب الجيش الإسرائيلي وكذب المتحدث بإسمه عندما قال ان حماس هي التي قامت بقتله .
رون شيرمان وجد قبل عدة أيام ميتا داخل أحد انفاق غزة دون وجود أية علامات لإطلاق النار أو أثر لطعنة سكين أو علامات كسور ،وهذا ما… pic.twitter.com/pUEHkNl2hG — مرشد سياحي للتاريخ الأندلسي (@Andalusrise) January 17, 2024 - فضيحة جديده للكيان المحتل الإسرائيلي .. قالت والدة الجندي الاسرائيلي "رون شيرمان" الذي تم إيجاد جثته في أحد انفاق #غزة :
أنه قتل جراء الغاز"المحرم دولياً" الذي أطلقه الجيش الإسرائيلي داخل الأنفاق ليقتل بها كل كائن حي هناك ..✌️???????? pic.twitter.com/yGfuNMDtYh — EslAm OthmAn???????????? (@Esll7970Gladii) January 17, 2024
بعد مصادرة جيش حثالة الأمم لشاهد قبر إبنها و اللذي إنتقد الجيش و الحكومه, أم رون شيرمان تكتب شاهد جديد علي القبر بخط اليد "حقيقة أنه تم التضحية بك لتحقيق مكاسب سياسية بعد أكبر فشل في تاريخ دولة إسرائيل اللتي أحببتها كثيرًا, للأسف وزارة الدفاع سرقت العلامة الأصلية".#طوفان_الاقصي pic.twitter.com/TB6ph5cxSK — IDF=Babies Killers (@poke_farmer) January 18, 2024 #רוןשרמן
- למרות היזהרותנו לשמור על חייהם
נתניהו מתעקש לחסל אותם
- We tried to keep them alive
but Netanyahu insisted on killing them pic.twitter.com/VPepfPFmT8 — غزة (@Ar15177) January 18, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية غزة الاحتلال غزة قتلى الاحتلال اسير صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش الإسرائیلی pic twitter com على ید
إقرأ أيضاً:
أزمة مالية حادة تواجه الجيش الإسرائيلي في حال استأنف الحرب بغزة
يواجه الجيش الإسرائيلي أزمة تمويل حادة قد تعرقل أي خطط مستقبلية لإعادة شن الحرب على غزة، وفقًا لما كشفه تقرير في صحيفة "ذا ماركر" الإسرائيلية.
وعلى الرغم من تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالقضاء على حركة حماس، فإن ميزانية الدولة لعام 2025 تستند إلى افتراض انخفاض شدة القتال، وهو ما قد يترك الجيش في مواجهة فجوة مالية كبيرة إذا عادت الحرب إلى مستوياتها القصوى، كما كانت قبل توقيع اتفاق وقف إطلاق النار.
وحسب صحيفة الأعمال اليومية الإسرائيلية، تبلغ ميزانية الدفاع الإسرائيلية لعام 2025، بعد خصم المساعدات الأميركية، نحو 107 مليارات شيكل (28.8 مليار دولار)، مع وجود احتياطي إضافي بقيمة 10 مليارات شيكل (2.7 مليار دولار) في حال حصول تصعيد في الحرب.
ومع ذلك، فإن تقرير الصحيفة يقدر أن هذه الأرقام لا تكفي لتغطية نفقات الجيش إذا استؤنفت الحرب ضد حماس بكثافة مماثلة لما كانت عليه في بداياتها.
ارتفاع حادوتشير التقديرات إلى أن العودة إلى القتال المكثف ستؤدي إلى ارتفاع حاد في النفقات العسكرية، وهو ما قد يفاقم الأزمة الاقتصادية في إسرائيل ويضر بتصنيفها الائتماني الذي تم تخفيضه أصلا خلال الحرب، إضافة إلى التأثير السلبي على الاستثمارات الأجنبية.
إعلانولتوضيح تكاليف الحرب، أشار تقرير الصحيفة إلى أن إسرائيل كانت تنفق يوميا على القتال خلال الأشهر الأولى من الحرب، نحو 1.8 مليار شيكل (485 مليون دولار)، لكن هذه التكلفة انخفضت إلى 300 مليون شيكل يوميا (81 مليون دولار) في ظل تطبيق وقف إطلاق النار.
في السياق ذاته، كلفت العمليات البرية في لبنان خلال الصيف الماضي أكثر من 500 مليون شيكل يوميا (135 مليون دولار)، مما يوضح أن أي تصعيد إضافي سواء في غزة أو على جبهة لبنان سيزيد من الأعباء المالية بشكل كبير.
وأظهر التقرير كذلك أن أحد العوامل الرئيسية التي تزيد من نفقات الجيش هو الاعتماد الكبير على جنود الاحتياط.
وأظهر التقرير أن الجيش الإسرائيلي يحتفظ حاليًا بحوالي 60 ألف جندي احتياطي، وهو رقم يزيد بـ10 أضعاف عن معدل ما قبل الحرب. ويتوقع الجيش أن أي تصعيد جديد سيتطلب إبقاء هذا العدد أو حتى زيادته بمقدار يتراوح بين 5 و10 آلاف جندي إضافي.
ورغم أن الحكومة تسعى إلى تمرير قانون جديد يمدد فترة الخدمة الإلزامية إلى 36 شهرًا، فإن تأخير إقراره في الكنيست قد يجبر الجيش على استدعاء المزيد من الاحتياط، مما يعني تكاليف إضافية ستزيد من الضغوط المالية على ميزانية الجيش.
ويتوقع التقرير أن تزيد ميزانية الدفاع تقريبًا بمقدار 4 مليارات شيكل (1.08 مليار دولار) لتعزيز قدرات الجيش، إضافة إلى التحديات القائمة، حيث كانت لجنة برئاسة البروفيسور يعقوب ناجل قد أوصت برفع المبلغ إلى 6 مليارات شيكل (1.62 مليار دولار)، لكن وزارة المالية الإسرائيلية عارضت ذلك، وتم الاتفاق على زيادة أكثر اعتدالًا.
وإلى جانب هذه الزيادة، سيتم تخصيص 3 مليارات شيكل (810 ملايين دولار) إضافية لتمويل عقود عسكرية مستقبلية، رغم أن الإنفاق الفعلي عليها سيتم في السنوات المقبلة وليس في عام 2025.
إعلان
تأخر المساعدات الأميركية
ويسلط التقرير الضوء على التحديات الأمنية المستمرة التي تواجهها إسرائيل على الحدود مع الأردن، ولذلك فإنها تدرس تسريع بناء الحاجز الحدودي الشرقي مع الأردن بكلفة إجمالية تقدر بنحو 5.2 مليارات شيكل (1.4 مليار دولار).
وبدلًا من توزيع الإنفاق على المشروع على مدى عقد كامل، تشير التقديرات إلى أن الحكومة قد تخصص نصف هذا المبلغ في ميزانية 2025، مما يزيد من الضغوط المالية على ميزانية الدفاع.
ومن بين الحلول التي تدرسها المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لمواجهة النقص في التمويل، تعزيز استقلال إسرائيل في إنتاج الأسلحة.
ووفقًا لاستنتاجات لجنة "ناجل"، سيتم تخصيص نحو 12 مليار شيكل (3.24 مليارات دولار) لهذه الغاية على مدى العقد المقبل، مع دراسة إمكانية إنشاء خطوط إنتاج للذخيرة محليا بدلًا من الاعتماد على الواردات.
وفيما تعتمد إسرائيل بشكل كبير على المساعدات الأميركية لتمويل جزء مهم من نفقاتها الدفاعية، فإن التقرير يقول إنها حصلت عام 2024 على 3.5 مليارات دولار من أصل 8.7 مليارات دولار من المساعدات الطارئة التي خصصتها الولايات المتحدة لدعم عملياتها العسكرية، مشيرا إلى أن تأخير دفع 5.2 مليارات دولار من هذه المساعدات زاد من العجز المالي للحكومة الإسرائيلية، واضطرها إلى اتخاذ إجراءات استثنائية لموازنة الإنفاق.
كما يكشف أن حكومة الاحتلال حصلت من هذه المتأخرات على ملياري دولار في أوائل عام 2025. ومن المتوقع أن يتم تحويل المبلغ المتبقي بحلول عام 2026، لكن هذه التأخيرات تعني أن الجيش لن يتمكن من الاعتماد على هذه الأموال في المدى القريب.
ويخلص تقرير الصحيفة إلى أن كل هذه المعطيات المالية ستضع أي قرار بإعادة الحرب إلى مستوياتها القصوى إسرائيل أمام تحدٍّ مالي كبير، خصوصا مع تأخير المساعدات، وارتفاع تكاليف الاحتياط، الأمر الذي يجعل من الصعب على الحكومة تلبية احتياجات الجيش دون أن يتسبب ذلك بالإضرار بالاقتصاد الإسرائيلي ككل.
إعلان