عمدة كييف: القوات الأوكرانية تواجه نقصا حادا في الذخيرة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
اعترف عمدة العاصمة الأوكرانية كييف فيتالي كليتشكو، اليوم الخميس، بأن القوات المسلحة الأوكرانية تواجه نقصا في الذخيرة، واصفا حجم النقص بأنه "جنوني".
وقال كليتشكو في تصريح لصحيفة "بيلد" الألمانية: "هناك نقص هائل وجنوني في الذخيرة منذ أشهر".
ووفقا لكليتشكو، فإن مسألة نقص الذخيرة كان القضية الرئيسية خلال المحادثات مع العسكريين الأوكرانيين.
وكان الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي قد اعترف في وقت سابق، بأنه لا يوجد إنتاج عسكري في العالم كله يكفي أوكرانيا لتحمل حرب ضد الجيش الروسي.
وأعلن وزير الصناعات الاستراتيجية الأوكراني، ألكسندر كاميشين، في 14 يناير أن كييف لن تكون قادرة أبدا على تغطية احتياجاتها من الأسلحة بشكل كامل من إنتاجها الخاص.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست"، في وقت سابق، إن القوات الأوكرانية تعاني من نقص حاد في قذائف المدفعية على خط المواجهة، ما يثير المخاوف بشأن المدة التي ستتمكن فيها قوات كييف من الصمود في مواقعها.
وأشار تقرير الصحيفة نقلا عن مصادر مطلعة إلى معاناة الجنود الأوكرانيين من نقص في قذائف المدفعية على خط المواجهة مؤخرا، مما دفع بعض الوحدات العسكرية إلى التخلي عن الهجمات المخطط لها ما أثار مخاوف بشأن المدة التي ستتمكن فيها قوات كييف من الصمود في مواقعها.
المصدر:RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف
إقرأ أيضاً:
ترامب يوقع أمرا بتعليق المساعدات الأميركية.. ويحدد المدة
وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الإثنين، أمرا تنفيذيا يقضي بتعليق جميع برامج المساعدات الخارجية الأميركية مؤقتا لمدة 90 يوما، وذلك لحين إجراء مراجعات لتحديد مدى توافقها مع أهداف سياساته.
ولم يتضح على الفور مقدار المساعدات التي ستتأثر بشكل مبدئي بهذا القرار، نظرا لأن تمويل العديد من البرامج قد تم تخصيصه مسبقا من قبل الكونغرس وهو ملزم بالصرف، إن لم يكن قد تم صرفه بالفعل.
وجاء في نص الأمر التنفيذي، وهو واحد من العديد من الأوامر التي وقعها ترامب في يومه الأول بعد عودته إلى منصبه، أن "قطاع المساعدات الخارجية والبنية البيروقراطية المرتبطة به لا يتماشى مع المصالح الأميركية، وفي كثير من الأحيان يتعارض مع القيم الأميركية"، كما أشار إلى أن هذه المساعدات "تسهم في زعزعة السلام العالمي من خلال الترويج لأفكار في الدول الأجنبية تتعارض بشكل مباشر مع العلاقات الداخلية والخارجية المتناغمة والمستقرة بين الدول".
وعليه، أعلن ترامب أنه "لن يتم صرف أي مساعدات خارجية أميركية بشكل لا يتماشى تماما مع السياسة الخارجية لرئيس الولايات المتحدة".