فرنسا تدين بشدة قصف محيط المستشفى الميداني الأردني في خان يونس
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
فرنسا أعربت عن تضامنها الكامل مع الأردن
أدانت فرنسا بشدة قصف محيط المستشفى الميداني الأردني الخاص/2 في خان يونس جنوب قطاع غزة الأربعاء، الذي أدى إلى إصابة أحد مرتبات المستشفى، ومواطنا غزيا كان يتلقى العلاج في وحدة العناية المركزة.
وأعربت فرنسا، الخميس، عن تضامنها الكامل مع الأردن، داعية إلى تسليط الضوء على استهداف البنية التحتية المدنية، وخاصة البنية التحتية الطبية، التي يحميها القانون الإنساني الدولي.
اقرأ أيضاً : الجيش العربي: نحمل الاحتلال مسؤولية سلامة مرتبات المستشفى الميداني الخاص/2 في خان يونس
ورحبت فرنسا بالجهود التي يبذلها الأردن لحماية الفلسطينيين في قطاع غزة، وتوفير المساعدات والأدوية والمعدات الطبية لهم.
وأكدت أنها تواصل تعاونها مع الأردن في تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، مشيرة إلى مشاركتها في الإنزال الجوية المشترك لسبعة أطنان من المساعدات الإنسانية في 4 كانون الثاني/ يناير.
وكان قد صرح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، الجيش العربي، أن أحد مرتبات المستشفى الميداني الأردني الخاص/2 في خان يونس جنوب قطاع غزة، تعرض للإصابة خلال الساعات الماضية نتيجة للاشتباكات في محيط المستشفى.
وحمل الجيش العربي، في بيانه الأربعاء، الاحتلال كامل المسؤولية حول سلامة مرتبات المستشفى التي تقوم بواجبها الإنساني وفق القوانين والأعراف الدولية، مؤكدًا أن الاعتداء على المستشفى الميداني الأردني يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني ولاتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949.
وأشار المصدر إلى أن حالة المصاب الذي جُرح بمنطقة الفخذ الأيمن واليد اليمنى متوسطة، وتم إجلائه لاحقا جواً إلى الأردن لتلقي العلاج اللازم بتوجيهات ملكية سامية.
وبين المصدر أن مواطناً غزياً كان يتلقى العلاج في وحدة العناية المركزة أصيب أيضا بشظية وعيار ناري خلال العدوان.
وأشار المصدر إلى أن المستشفى الذي تعرض لأضرار مادية بالغة جراء قصف الاحتلال المتواصل في محيطه منذ ساعات الثلاثاء حتى صباح الأربعاء.
وأكد المصدر كذلك بأن الحكومة الأردنية ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة جراء هذا العدوان، مشددا على ضرورة امتثال تل أبيب، لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، لا سيما القانون الدولي الإنساني، وبشكل خاص الامتناع عن مهاجمة المستشفيات كأماكن محمية، وعدم اتخاذ أية إجراءات تحول أو تعرقل قيام الكوادر الطبية من القيام بمهامها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المستشفى الميداني الاردني خان يونس فرنسا الحرب على غزة المستشفى المیدانی الأردنی مرتبات المستشفى فی خان یونس
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يشارك في الاحتفال بـ«اليوم الدولي للتضامن الإنساني» بجامعة القاهرة
شارك وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري أمس، في «اليوم الدولي للتضامن الإنساني.. احتفالية الشباب»، ورحب الوزير بالحضور، وبجميع متطوعي «حياة كريمة»، واصفًا إياهم بـ «جنود الخير ورعاة الحياة»، ومعبرًا عن تشرفه بعضوية مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، مشيرًا إلى أنها مؤسسة معبرة عن جوهر الإنسان المصري وحقيقته.
وأضاف إن مبادرة حياة كريمة انطلقت عام ٢٠١٩، وأنها نجحت في تحقيق تمويل يوم الانطلاق يصل إلى ٧٠٠ مليار جنيه، وأنها تمكنت من الوصول إلى ٣٥ مليون مصري، في جميع قرى ونجوع مصر؛ مشيرًا إلى أن اليوم الدولي للتضامن الإنساني مناسبة دولية، أتاحت لنا أن نفتخر أمام العالم بمبادرة حياة كريمة.
وأكد وزير الأوقاف إن جهود المؤسسة تدفقت بالخير والعطاء، فشيدت المستشفيات، والمدارس، ومهدت الطرق، وبطنت الترع، وأقامت عشرات المبادرات الطبية والاجتماعية والاقتصادية. كما أكد أن المؤسسة حفزت الهمم، وأذكت الأمل، وبذلت الخير والعطاء والنماء.
وأضاف الأزهري إن المبادرة لم يقتصر دورها على تقدير المصريين وإكرامهم وخدمتهم، بل تعدى خيرها إلى دور إقليمي شديد الأهمية والتميز تجاه القضية الفلسطينية، إذ امتدت يد الخير والعطاء من مؤسسة حياة كريمة لإغاثة الأشقاء في فلسطين - وأكد الوزير أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا بإعلان قيام الدولة الفلسطينية على حدود ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي ختام كلمته جدد الوزير الشكر إلى كل متطوع في مبادرة "حياة كريمة"، البالغ عددهم قرابة خمسين ألف شابة وشاب مصري؛ لتفانيهم وبذلهم الوقت والجهد. كما خص الوزير بالشكر فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على التفاني في تشغيل كل طاقات هذا البلد لتمتد من جميع أبنائها يد الخير والعطاء والحياة والنماء إلى كل إنسان على أرض مصر.
جدير بالذكر أن الاحتفال سنوي، ويقام تحت إشراف مؤسسة حياة كريمة المشرفة على أحد أكبر وأهم المشروعات التنموية في العالم. ويعد الاحتفال دعوة صريحة للتذكير بالمسئولية الاجتماعية، وتوحيد الجهود، والتكاتف بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني لمواجهة التحديات الكبيرة التي تحتاج إلى رؤية مشتركة، وإرادة جماعية للعمل من أجل الإنسانية، ونفوس معطاءة، وتجرّد محمود ممتزج بجهود الشباب المتطوع للعمل الخيري.
جاء ذلك بحضور عدد من الوزاراء ووممثلي الوزارات والهيئات، وقادة المجتمع المدني.