زالوجني لم يحضر اجتماع اللجنة العسكرية للناتو
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
غاب القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني عن اجتماع اللجنة العسكرية لحلف الناتو، رغم إعلان مشاركته في وقت سابق.
وقال رئيس اللجنة العسكرية للناتو، الأميرال روب باور، يوم الخميس، في ختام الاجتماع الذي استمر يومين، إن "المندوب العسكري الأوكراني لدى الناتو سالوتسكان أطلعنا أمس نيابة عن القائد العام زالوجني على الأوضاع العملياتية بشكل مختصر".
وكان باور قد كتب على موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي، يوم 16 يناير، أنه ينتظر اللقاء بزالوجني في إطار اجتماع رؤساء الأركان في بروكسل.
تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى، حيث يغيب فاليري زالوجني عن اجتماع اللجنة العسكرية للناتو. ولم يشارك الجنرال الأوكراني في الاجتماع الذي عقد في مايو الماضي، بسبب "الأوضاع الميدانية الصعبة" في أوكرانيا.
وعقد أول اجتماع لمجلس الناتو - أوكرانيا على مستوى رؤساء الأركان يوم الأربعاء. وجرى خلاله بحث "الأوضاع الميدانية في أوكرانيا ومواصلة دعم الناتو لها"، وذلك بحضور المندوب الأوكراني سيرغي سالوتسكان بدلا عن زالوجني. إقرأ المزيد مسؤول في الناتو: الحلف يعتزم مواصلة دعم أوكرانيا وتعزيز الدفاع الجوي
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بروكسل حلف الناتو اللجنة العسکریة
إقرأ أيضاً:
هذه أبرز تفاصيل اجتماع ترامب وأمين عام حلف الناتو في فلوريدا
التقى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، مارك روته، بالرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، الجمعة، في فلوريدا، بغية مناقشة: "مجموعة من القضايا الأمنية العالمية".
وأوضح حلف شمال الأطلسي "الناتو"، في بيان، إنّ: "روته وترامب قد التقيا في بالم بيتش لمناقشة مجموعة من القضايا الأمنية العالمية، التي تواجه التحالف". فيما نشر موقع الحلف صورة لهما وهما يتصافحان.
وبحسب البيان نفسه، فإن روته وفريقه التقوا كذلك، مع عضو الكونغرس، مايك والتز، وهو الذي قد اختاره ترامب ليشغل منصب مستشاره للأمن القومي.
وأتى اللقاء، في خضمّ ما يواجه حلف الناتو، فيما يوصف بـ"أصعب التحديات" في دعم أوكرانيا، وسط الحرب مع روسيا، حيث أثار ترامب "شكوكا" بخصوص استمرار التزام الولايات المتحدة تجاه كييف.
إلى ذلك، اختار الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، مؤخرا، ماثيو ويتاكر، سفيرا للولايات المتحدة لدى حلف الناتو، فيما كان يشغل منصب المدعي العام بالنيابة، وذلك خلال فترة ولاية ترامب الأولى.
وأبرزت عدد من التقارير الإعلامية، المتفرّقة، أن تعيين ويتاكر، سفيرا للولايات المتحدة لدى حلف الناتو، من المرجّح أن يليه تكليفه أيضا بزيادة الضغط على دول الحلف بغرض الزيادة من إنفاقها الدفاعي، وكذا تجديد جهود ترامب خلال ولايته الأولى.
وكان ترامب قد أشار خلال حملته الانتخابية، إلى أنه لن يمتثل إلا لالتزامات الدفاع المتبادلة لحلف الناتو تجاه البلدان التي تساهم بما يكفي من ميزانيتها السنوية للدفاع.
والثلاثاء الماضي، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، ينس ستولتنبرغ، إنّ: "انتصار روسيا في الحرب في أوكرانيا، سوف يشجّع الزعماء المستبدين الآخرين، في إيران وكوريا الشمالية والصين".
وأضاف ستولتنبرغ، خلال تصريحاته، في اليوم الأول من قمة "الناتو" في واشنطن: "هم جميعا يدعمون حرب روسيا، وجميعهم يريدون فشل الناتو، لذا فإن نتيجة هذه الحرب ستشكل الأمن العالمي لعقود قادمة".
وتابع: "حان وقت الدفاع عن الحرية والديمقراطية، المكان هو أوكرانيا"، مردفا بأنه قد حثّ أعضاء الحلف على مواصلة دعمهم لأوكرانيا.
واسترسل بالقول: "لقد تم إنشاء تحالفنا من قبل أشخاص عاشوا حربين عالميتين مدمرتين، وكانوا يعرفون جيدا الرعب والمعاناة والتكلفة البشرية الرهيبة للحرب".