لقاء موسع للعلماء والخطباء بصعدة إحياء لذكرى جمعة رجب
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
الثورة نت../
عقد بمحافظة صعدة اليوم لقاء موسع للعلماء والخطباء والمرشدين، تجسيدا للهوية الإيمانية واحتفاء بذكرى جمعة رجب ذكرى دخول اليمنيين الإسلام.
وفي اللقاء الذي نظمه مكتب الهيئة العامة للأوقاف ومكتب الإرشاد ووحدة العلماء بالمحافظة ، أشار وكيل المحافظة يحيى حمران إلى أن إحياء هذه المناسبة يأتي في إطار ترسيخ الهوية الإيمانية وتأصيل الارتباط بتاريخ اليمنيين وأدوارهم المشرفة.
وأكد أن ما تعيشه الأمة هذه الأيام والموقف اليمني الذي برز وانتصر لمظلومية الشعب الفلسطيني هو إمتداد لموقف اليمنيين منذ فجر الإسلام، لافتا إلى ان المشروع القرآني هو صمام أمان هذه الأمة للارتباط بدينها وبكتاب الله.
من جهته أشار عضو رابطة علماء اليمن العلامة محمد عبدالله الهادي إلى أن إرتباط الشعب اليمني بشهر رجب يُجسد سبق دخولهم في الإسلام بكل رغبة ولهفة وشوق، داعياً أبناء اليمن إلى التمسك بالهوية الإيمانية ونصرة الدين والشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، والدفاع عن المقدسات الإسلامية.
وتطرق العلامة الهادي إلى دلالات ذكرى جمعة رجب والفعاليات المعبرة عن مظاهر ابتهاج واعتزاز أبناء اليمن بتأريخ دخولهم الإسلام واستعراض مواقف الشخصيات البارزة وأدوارها في نشر الدعوة الإسلامية.
فيما أشار العلامة أحمد المؤيد إلى أن إحياء جمعة رجب يعزز في النفوس القيم الروحية لتأصيل الهوية اليمنية وترسيخ الارتباط بالهوية الإيمانية لمواجهة التحديات وتعزيز الصمود في مواجهة العدوان، لافتاً إلى أن المواقف اليمنية اليوم هي إمتداد لمواقف اليمنيين التي لم تتغير بتغير الزمان.
وبارك البيان الصادر عن اللقاء كل التحركات والأعمال الميدانية التي وجه إليها قائد الثورة وقام بتنفيذها الأبطال المجاهدون في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، مؤكداً أن ذلك من صميم الهوية الإيمانية .
وندد البيان بتصنيف العدو الأمريكي لأنصار الله بالإرهاب .. مؤكدا أن أمريكا تملك سجلاً إجرامياً كبير ، وهي أم الإرهاب وجذور الإرهاب والتي تسعى في الأرض فساداً بمناصرتها للعدوان الصهيوني على غزة وفلسطين وقتل النساء والأطفال بشكل جماعي.
ودعا البيان إلى التحشيد والنفير في مواجهة غطرسة وتكبر الشيطان الأكبر الأمريكي ومن يقف معه من طواغيت العصر، منوهاً بأهمية استمرار اليقظة والتحرك الدائم من دون ملل في هذا الإطار، ومرافقة ذلك بمقاطعة البضائع والتحرك الشعبي والتوعوي في مواجهتهم.
ودعا علماء المسلمين في جميع الأقطار إلى أن يقوموا بمسؤوليتهم في التحرك في أوساط المجتمع المسلم تحت عنوان الإيمان الصحيح الذي بيّنه القرآن الكريم .
وشدد البيان على استشعار المسؤولية في حمل رسالة الإسلام والثبات عليها والتصدي لقوى الطاغوت والاستكبار المعادية والمحاربة للإسلام والقرآن.
ودعا إلى التصدي للهجمة الثقافية والأخلاقية التي تستهدف المجتمع المسلم بالحرب الناعمة ، وأهمية تحصين المجتمع ثقافيا وأخلاقيا، بنشر ثقافة القرآن الكريم وتحصين الشباب بتسهيل الزواج.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تخليدا لذكرى المسيرة الخضراء.. تدشين بنيات أمنية جديدة بالسمارة والحسيمة
زنقة 20 ا علي التومي
في إطار تخليد الذكرى 49 للمسيرة الخضراء، أعطت المديرية العامة للأمن الوطني اليوم الأربعاء 06 نونبر الجاري، إشارة الانطلاق للعمل بمجموعة من البنيات الأمنية الجديدة، ممثلة في المقر الجديد لدائرة الشرطة الرابعة بمدينة السمارة بالأقاليم الجنوبية للمملكة وإحداث الدائرة الثانية للشرطة بمدينة الحسيمة.
وفي سياق تحديث وعصرنة المقرات الشرطية وتحسين ظروف استقبال المرتفقين، عملت المديرية العامة للأمن الوطني على نقل الدائرة الرابعة للشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة السمارة إلى مقرها الجديدة، وهو عبارة عن بناية مندمجة وحديثة، تم تشييدها على مساحة 600 متر مربع بمعايير هندسية وجمالية تراعي خصوصية الأقاليم الجنوبية للمملكة.
كما تم تجهيز هذا المقر الجديدة بكافة وسائل العمل وفضاءات الاستقبال والولوجيات النموذجية والضرورية لتوفير خدمات القرب الشرطية لفائدة مواطني مدينة السمارة، فضلا على ربطها بكافة أنظمة الاتصالات السلكية واللاسلكية العملياتية وقواعد المعطيات الأمنية والأنظمة المعلوماتية الخدماتية التي توفرها مصالح الأمن الوطني.
وفي إطار توسيع التغطية المجالية وتنويع العرض الأمني، تم بالأمن الجهوي بالحسيمة إحداث الدائرة الثانية للشرطة، والتي تتقاسم المجال الحضري بالمدينة مع الدائرة الأولى للشرطة، وتسمح بتوفير حزمة من خدمات المستوى الأول الأمنية، والتي تتنوع بين استقبال المواطنين وتلقي شكاياتهم ومعالجتها والاستجابة لنداءات النجدة الصادرة عنهم، فضلا عن توفير خدمات إنجاز الوثائق الإدارية والتعريفية.
وتقع بناية الدائرة الثانية الجديدة للشرطة بمدينة الحسيمة بموقع حضري استراتيجي يستجيب لمعايير القرب وسهولة الولوج المعتمدة في هذه الفئة من البنيات الشرطية، حيث تم تجهيزه بدوره وفق معايير نموذجية تجمع بين الفعالية الأمنية وتنوع فضاءات الاستقبال وجماليتها، فضلا عن الحرص على مراعاة معايير الجمال المعماري وفق خصوصيات المنطقة ونمطها الهندسي.
وتندرج إطلاق هذه البنيات الأمنية المهيكلة ضمن مواصلة مسار تفعيل استراتيجية المديرية العامة للأمن الوطني في تحديث وعصرنة بنيات استقبال المرتفقين من مواطنين وأجانب ومقيمين على الصعيد الجهوي، بالشكل الذي يسمح للمرفق العام الشرطي بالاضطلاع الأمثل بخدمة قضايا أمن الساكنة المحلية من جهة، وكذا مسايرة التطورات المتسارعة وأوراش التنمية التي تشهدها ربوع المملكة المغربية كافة.