بوابة الوفد:
2024-12-25@06:41:20 GMT

صفر واحد.. قصة وعبرة

تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT

للوهلة الأولى فور سماعى رواية بائسة من أحد الأصدقاء، عن الرقم (صفر)، بدر إلى ذهنى ديالوج أطرافه أستاذ الكوميديا الراحل فؤاد المهندس، والفنان الراحل جمال إسماعيل فى مسرحية السكرتير الفني، وهو يقول (صفر واحد خليهم صفرين خليهم تلاتة).

نعود لرواية صديقى البائسة والتى قد تحمل الصواب وقد تحمل الخطأ، لنتحدث عن القصة فيها، والعبرة منها، فبعد أن تحدث عن حظه العثر، قال إن أحد الأشخاص وهو مسئول الحسابات فى شركة خاصة، كان يتقاضى 3 آلاف جنيه وفى غفلة من الزمان، وضع بجانب راتبه صفر، واستمر الحال على هذا لمدة كبيرة دون أن يلاحظ أحد، وكلما اكتشف أحدهم الأمر كان يضع له صفرًا بجانب راتبه لترضيته وشرائه، وصار الحال هكذا لسنوات حتى اكتشاف إدارة الشركة لهذا الأمر، فاكتفت بفصله من العمل، وعاد صديقى مستكملا، أن صاحب الصفر رغم أن فعلته مشينة، إلا أن أحواله تبدلت وأصبح من السعداء.

تعلمت من هذه الرواية البائسة، أن الرقم صفر، قد يغير من حياة الكثير ظاهرياً، ولكن ما خفى كان أعظم، فإن لم يتلق المحتال عقابه فى الدنيا، فلينتظر عقاب الآخرة، فهو قريب، وتعلمت أن أبحث عن الـ(صفر) ولكن بالحلال.

رسالتى أولا إلى صديقى صاحب الرواية: لا تتحسر على تعبك حتى إن لم تتحصل على ما يعادل مجهودك ماديًا، ولكن اعلم أنك تحصل على رزقك كاملا مكملا، وإن بحثت عن الـ(صفر) فابحث عنه بالحلال، واعلم أن بطل القصة الـ(صفر) خاصته هو صفر على الشمال، لا قيمة له.

ورسالتى الثانية: هى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه)، لا تغفلوا عن الحقوق لأن أصحابها فى ذمة الله وهو المدافع عنهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رسالة صفر واحد قصة وعبرة

إقرأ أيضاً:

38 قتيلاً في الكونغو بعد انقلاب عبارة في نهر

أكد مسئولون محليون وشهود عيان 38 وفاة بينما ما زال ما يربو على 100 مفقودين بعدما انقلبت عبارة ركاب حمولتها زائدة في الكونغو الديمقراطية يوم الجمعة.

وكانت العبارة تبحر في نهر بوريسا شمال شرق الكونغو ضمن قافلة سفن أخرى، وكان الركاب بشكل رئيسي من التجار العائدين إلى منازلهم لحضور عيد الميلاد حسبما ذكر جوزيف كانولينغولي عمدة إنجيدي، آخر بلدة قبل موقع الحادث. 400 شخص 

وذكر ندولو كادي، أحد سكان إنجيندي، أن العبارة كانت تحمل "أكثر من 400 شخص لأنها كانت تمر باثنين من الموانىء وهما إنجيندي ولوولو وهى في طريقها إلى بويندي، لذلك فإن هناك سبباً للاعتقاد بأن عدد الوفيات كان أكبر".

وكان المسؤولون الكونغوليون يحذرون في كثير من الأحيان من التحميل الزائد للعبارات وتعهدوا بمعاقبة الذين ينتهكون تدابير السلامة للنقل النهرى والبحرى.

ومع ذلك، وفي المناطق النائية التي يأتي منها معظم الركاب، لا يستطيع الكثيرون تحمل تكاليف النقل العام للطرق البرية القليلة المتاحة.

مقالات مشابهة

  • وظائف براتب يصل إلى 40 ألف جنيه ولكن بشرط.. اعرف التفاصيل
  • ترامب متصالحاً.. ولكن؟!
  • تامر أمين: أتفق مع جمهور الاهلي ولكن.. أرفض الهجوم على اللاعبين
  • قصة وعبرة
  • عاجل | سموتريتش: إطلاق سراح مئات الإرهابيين القتلة أصبح مفهوما ضمنا ولكن علينا إدراك أنه يعني بناء قيادة حماس من جديد
  • تحطم سفينة شحن في إسطنبول
  • نعم للإصلاح الامني والعسكري ولكن
  • بوتين: روسيا مستعدة لمواجهة أي تحد ولكن دون التنازل عن مصالحها
  • هالاند: نحن محبطون ولكن علينا أن نستمر في العمل الجاد للعودة للانتصارات
  • 38 قتيلاً في الكونغو بعد انقلاب عبارة في نهر