وزير الدفاع يناقش مع نظيره البريطانى تطورات الأوضاع بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
التقى الفريق أول محمد زكى، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، بالسيد جرانت شابس، وزير الدفاع البريطانى، والوفد المرافق له الذى يزور مصر حالياً.
تناول اللقاء تطورات الأوضاع الراهنة بمنطقة الشرق الأوسط وكذا علاقات التعاون الثنائى والموضوعات ذات الاهتمام المشترك وتبادل الخبرات بين القوات المسلحة لكلا الجانبين.
وأعرب القائد العام للقوات المسلحة عن اعتزازه بالعلاقات الممتدة التى تجمع البلدين الصديقين فى مختلف المجالات، مشيراً إلى أهمية تنسيق الرؤى والجهود المشتركة لتجنب التصعيد القائم ودعم جهود الأمن والاستقرار بالمنطقة.
فيما أشاد وزير الدفاع البريطانى بالدور المصرى الفاعل فى محيطها الإقليمى خاصةً مع استمرار الأزمة الراهنة فى قطاع غزة وانعكاساتها على الأمن والاستقرار الإقليمى والدولى، حضر اللقاء الفريق أسامة عسكر، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وعدد من قادة القوات المسلحة والسفير البريطانى بالقاهرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الدفاع البريطانى الأوضاع بالشرق الأوسط الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع جرانت شابس وزير الدفاع البريطانى وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
سوريا.. تطورات متسارعة وتحذيرات من تغيير «خريطة القوة بالشرق الأوسط»
يعقد مجلس التعاون الخليجي اجتماعا وزاريا استثنائيا في الكويت، اليوم الخميس، لبحث المستجدات في سوريا.
وشدد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، خلال الاجتماع الاستثنائي الـ46 لوزراء الخارجية بدول مجلس التعاون في الكويت، على “أننا نؤكد دعم كل ما يعزز أمن سوريا واستقرارهما”.
وقال إن “الهجمات الإسرائيلية على سوريا انتهاك صارخ للقوانين الدولية”، مضيفا “نشيد بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها الحكومة السورية المؤقتة كما نشيد بالحفاظ على مؤسسات الدولة السورية وندعو لتكريس لغة الحوار”.
بدوره، أكد وزير خارجية الكويت عبد الله علي اليحيا، أنه “يجب وقف الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا”.
لافروف: “أحمد الشرع” يتعرض لضغوط كبيرة من الغرب الساعي للسيطرة على موارد سوريا
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، “إن قائد السلطات الحالية في سوريا أحمد الشرع يتعرض لضغط كبير من الغرب لوقف تعامله مع روسيا”.
وأضاف لافروف: إنه “يتعرض لضغوط كبيرة من جانب الغرب الذي يريد أن يختطف أكبر قدر ممكن من التأثير والمساحة، ويضغط عليه كي يبتعد عن روسيا، حتى أن المفوضة السامية لشؤون السياسة الخارجية والأمن “كايا كالاس”، قالت “إن عددا من الوزراء اقترحوا (طرد) الروس، واشترط وزير الخارجية الإستوني (مارغوس تساخكنا) خروج القواعد العسكرية حتى تحصل سوريا على المساعدات”، وهو ما أسماه لافروف “وقاحة لا مثيل لها”.
وتابع لافروف: “إن القوى الغربية لا يهمها وحدة سوريا بقدر اهتمامها بالحصول على أكبر حصة ممكنة من التأثير والأراضي والموارد”.
وفد استخباراتي عراقي يزور دمشق للقاء “الشرع”
أفادت صحيفة “الوطن” السورية بأن “وفدا عراقيا برئاسة حميد الشطري رئيس جهاز الاستخبارات العراقي وصل دمشق للقاء القائد العام للإدارة السورية “أحمد الشرع”.
وكان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أعلن قبل عدة أيام أن “البعثة الدبلوماسية العراقية استأنفت عملها في دمشق وفتحت أبوابها بعد أن كان طاقمها قد انتقل إلى لبنان عقب سقوط نظام “بشار الأسد”.
وأوضح السوداني “أن العراق ليس ضد التواصل مع الإدارة الجديدة في سوريا طالما أن ذلك سيصب في مصلحة استقرار سوريا والمنطقة”.
وتابع لافروف: “لم نسحب دبلوماسيينا من دمشق، والسفارة هناك تعمل بشكل طبيعي كما بقية السفارات، ونتواصل مع السلطات السورية الحالية وتتم مناقشة القضايا العملية مثل تأمين المواطنين الروس وعمل السفارة، بشكل عام مهتمون بالحوار حول كافة القضايا الأخرى بشأن العلاقات الثنائية”.
وأضاف وزير الخارجية: “كما قال الرئيس الروسي نحن على تواصل مع جميع القوى السياسية في سوريا، ومستمرون في هذا التواصل حتى قبل هذه الأحداث الأخيرة، أود الإشارة إلى ان رئيس السلطات أحمد الشرع قد قال في لقاء صحفي مع “بي بي سي” ان العلاقات قديمة واستراتيجية مع روسيا، ونحن ندعم ذلك الطرح”.
وأضاف لافروف قائلا: “يجب النظر إلى شرق سوريا حيث احتل الأمريكيون منابع النفط والأراضي الخصبة، ويتم استخراج الموارد وتصديرها ودعم التنظيمات التي تسعى للانفصال”.
وأضاف: “هناك من يرغب في تقسيم سوريا، ويجب أن تستوعب إسرائيل مسؤولياتها وألا تحافظ على أمنها خصما من أمن الآخرين، يجب ألا يتم التعويل على أن تدمير المواقع العسكرية للجيران يمكن أن يحافظ على الأمن، فهم بذلك يزرعون المزيد من التوتر والقلاقل”.
وقال: “لدينا تواصل مع المملكة العربية السعودية والعراق والأردن ومصر وبالطبع مع قطر والإمارات والبحرين ولبنان، الجميع مهتمون بأن لا تكرر سوريا مسار الدولة الليبية بعد أن قام “الناتو” بتدمير هذا البلد، وحتى الآن لم يتم التوصل إلى أي نتائج”.
“معاريف”: سقوط الأسد يغير خريطة القوة في الشرق الأوسط
قالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، إن “سقوط نظام بشار الأسد في سوريا سيغير خريطة علاقات القوة في الشرق الأوسط، مع عودة تركيا كقوة إقليمية قد تدخل في صراع مباشر مع إسرائيل”.
وذكرت الصحيفة أن “تركيا تخطط بعد سقوط نظام الأسد، لتوسيع نفوذها في سوريا من خلال مشاريع النقل الضخمة، وقد تؤدي هذه الخطوة إلى تعارض مع المصالح الإسرائيلية في المنطقة، وتشكيل ائتلافين متنافسين”.
وبينت الصحيفة، أن “تركيا استثمرت بالفعل موارد اقتصادية وعسكرية في الأزمة سوريا منذ عام 2011، وأن لديها طموحات في المنطقة، تتمثل من بين أمور أخرى، العودة إلى نوع من “الإمبراطورية العثمانية”، أولا في سوريا”.
وقال الخبير في شؤون تركيا في مركز موشيه ديان بجامعة تل أبيب، تشاي إيتان كوهين يانروجاك: “بعد أن نجحوا في إخراج إيران وروسيا بسرعة، فإنهم يسعون لملء الفراغ الذي خلقه في سوريا”.
وقالت الصحيفة “إنه في الأيام الأخيرة، صدرت تصريحات من الحكومة التركية، بما في ذلك من الرئيس التركي طيب رجب أردوغان، تعلن فيها الأهداف التركية فيما يتعلق بالمنطقة الكردية في سوريا”، ومن بين أمور أخرى، أعلن الأتراك أنهم يعتزمون إعادة رصف خط سكة حديد الحجاز، إسطنبول-دمشق، وفي الوقت نفسه تطوير طريق سريع بين تركيا وسوريا، وبناء مطارات تركية وموانئ بحرية في سوريا”.
وأشارت الصحيفة، “إلى جانب ضم أجزاء من سوريا، الأمر الذي سيحرم قبرص من المياه الاقتصادية ويمنع مد خطوط أنابيب الغاز بين إسرائيل وقبرص واليونان، وسيؤدي هذا التحرك إلى ظهور تحالفات جديدة في المنطقة”.
وبحسب الصحيفة، “فإن الساسة الإسرائيليين ينتظرون دخول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في 20 يناير، حيث تستعد المؤسسة الأمنية لسيناريوهين رئيسيين في هذا الصدد: الأول – أن ترامب سيسعى إلى التحرك بقوة ضد إيران، أما السيناريو الثاني، فهو العكس، حيث ستتخلى الولايات المتحدة عن نشاطها العسكري في المنطقة، بل ويمكنها أن تسمح لتركيا باستنفاد طموحاتها في سوريا بينما تسمح للولايات المتحدة بحرية النشاط التي يطلبها الأمريكيون في المنطقة، لذا فإن الثمن الفوري سيدفعه الأكراد الذين يطالب الأتراك الآن بألا يشكلون خطرا عليها في الشمال السوري”.
دبلوماسي تركي: الحكومة السورية يجب أن تكون شاملة لكل الأطياف
قال السفير التركي بالقاهرة صالح موطلو شن، إن “الفرصة تاريخية حاليا في سوريا لتشكيل حكومة شاملة تناسب تطلعات وبنية غالبية الشعب بعد تغيير نظام الحاكم”.
وأكد السفير التركي، أن “الحكومة السورية المقبلة يجب أن تكون شاملة وموحدة وتشمل جميع الأطياف، كما يجب على الدول العربية وتركيا العمل سويا في هذا الإطار والتنسيق والتشاور في هذا الملف”.
وأكد أن “ما حدث في سوريا ليس إحلالا للمحور السني بدلا من العلوي، معتبرا أن هذه الرؤية “تمثل آراء بعض الأشخاص ولا نرى الأمر بهذا الشكل”، مشددا على أن موقف أنقرة “واضح ويتمثل في أن الحكومة في سوريا يجب أن تكون موحدة وشاملة لكل أطياف المجتمع”.
وعن التوغل الإسرائيلي في جنوب سوريا، قال شن، “إنه لا يوجد أي سبب أو داع للتوغل الإسرائيلي في الأراضي السورية، و”يجب أن يغادروا وسوف يغادروا”.
وذكر أنه “يمكن للدول العربية وتركيا، دعم عملية التحول والتغيير في سوريا، وإكمال هذه العملية وتأمينها من خلال توفير الدعم اللازم وليس من خلال عزل إدارة المرحلة الانتقالية”.
وشدد على إلى “أنه ينبغي على تركيا وجميع الدول العربية، بما فيها مصر والأردن والعراق والسعودية والإمارات وقطر، مساعدة الإدارة الانتقالية المقامة في سوريا، وتحسين الظروف المعيشية للسوريين الذين سيعودون إلى بلادهم من تركيا والأردن ولبنان ومصر والعراق”.
وتابع أن “على كل دول المنطقة اتخاذ نهج بناء في الفترة الانتقالية ودعم تشكيل حكومة شاملة تضم جميع شرائح البلاد، بما في ذلك العرب والعلويين والأكراد والتركمان واليزيديين والدروز والمسيحيين، دون النظر إلى اللغة والدين والعرق والانتماء العرقي والهوية وضرورة التعامل مع إدارة المرحلة الانتقالية”.
ونوه السفير شن، بأن “الشعب السوري عانى بما فيه الكفاية لدرجة أنه أصبح فقيرا وتشرد من دياره واضطر للهجرة إلى الخارج، مضيفا أن سوريا من الآن فصاعدا لن تتحمل أي صراع وعدم استقرار جديد، وبالتالي ينبغي للجميع انتهاز فرصة هذا العصر الجديد”.
وتحدث شن، عن المسلحين الأكراد، قائلا إنه “لا ينبغي لأي منظمة إرهابية، بما في ذلك داعش ومنظمة YPGوPKK أن تجد لنفسها ملجأ في الأراضي السورية، ولا ينبغي لها أن تخلق الإرهاب ضد أي بلد في المنطقة وجيران سوريا، ولا ينبغي بأي حال من الأحوال أن تسبب عدم الاستقرار في أي دولة أخرى”.
وأكد أن “وحدة سوريا وسلامة أراضيها وطابعها كدولة عربية تشكل خطوطا حمراء بالنسبة لتركيا، مشيرا إلى أن ثلث الأراضي السورية “تحتلها عناصر منظمة YPGوPKK الانفصالية التي بيد الإرهابيين الأجانب”، وأكد أن “هؤلاء الإرهابيين الأجانب يجب أن يغادروا سوريا على الفور، ويجب على عناصر YPG الأخرى إلقاء أسلحتهم على الفور والاستسلام للحكومة”.
وجهاء الطائفة العلوية في حمص يصدرون بيانا إلى أهالي المحافظة
أصدر وجهاء الطائفة الإسلامية العلوية في محافظة حمص وسط سوريا، بيانا موجها إلى أهالي المحافظة حول الأوضاع في سوريا.
وقال البيان الذي نشرته غرفة عمليات “ردع العدوان” التابعة للحكومة السورية المؤقتة على موقع “تلغرام” اليوم الخميس: لأهلنا في محافظة حمص نؤكد نحن أبناء المجتمع الأهلي على ما يأتي: نبذ الشعارات الطائفية والخطابات الاستفزازية والكف عن التحريض الإعلامي بكل وسائله، نطالب القيادة العامة الجديدة إصدرا قرار يجرم كل من يستخدم العبارت والمضامين والتوجهات الطائفية، نهيب بأبنأنا الإسراع بتسليم السلاح وحصره بيد السلطات المختصة وتسهيل آلية التسليم والتسويات خلال مدة أقصاها 5 أيام، نطالب الجهات المختصة بمتابعة ملابسات الحوادث الأخيرة وتقديم الفاعلين إلى القضاء، توجه إلى كافة المواطنين في حمص بالمحافظة على السلم الأهلي وعدم الانجرار خلف الشائعات والدسائس والفتن وأصحاب المشاريع الخارجية، نتوجه إلى القيادة العامة أن تقف بحزم ضد كل من تسول له نفسه زعزة الاستقرار والسلم الأهلي، والحفاظ على الأواح والممتلكات العامة”.
القبض على “المسؤول عن المحاكم الميدانية في سجن صيدنايا”
أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا القبض على اللواء محمد كنجو حسن، في خربة المعزة بريف محافظة طرطوس والذي تعتبره “المسؤول عن المحاكم الميدانية في سجن صيدنايا العسكري”.
ونشرت غرفة عمليات “ردع العدوان” التابعة للحكومة السورية المؤقتة على موقع “تلغرام” الصور الأولى للواء محمد كنجو حسن، بعد أن قامت قوات الأمن العام بإلقاء القبض عليه.
وقالت غرفة عمليات “ردع العدوان” إن كنجو “كان المسؤول الأول عن الإعدامات الميدانية في سجن صيدنايا بريف دمشق”.
وأضافت أن “اللواء كان المسؤول الأول عن إعدام آلاف الشباب السورين المعتقلين في صيدنايا”.
وأشارت إلى أنه “ستتم محاكمته أمام الشعب السوري مباشرة”.