الجامعة العربية تشارك في القمة الاستثنائية لـ «الإيجاد»
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
شارك السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية نيابة عن أحمدأبو الغيط الأمين العام في أعمال القمة الاستثنائية (٤٢) للهيئة الحكومية للتنمية (إيجاد) التي عقدت الخميس ١٨/١/٢٠٢٤ في عنتيبي بأوغندا برئاسة الرئيس اسماعيل عمر جيلي رئيس جمهورية جيبوتي رئيس الدورة الحالية للإيجاد.
وفي تصريحات عقب انتهاء القمة قال السفير حسام زكي، إنه طرح على القمة رؤية الجامعة في الموضوعين اللذين تم مناقشتهما، و هما الأزمة بين جمهورية الصومال و إثيوبيا على إثر توقيع الأخيرة مذكرة تفاهم مع إقليم "أرض الصومال"، والثاني هو دعم السلام في السودان.
و أكد السفير حسام زكي خلال كلمته على الموقف العربي من مذكرة "التفاهم للشراكة والتعاون" الموقعة بين اثيوبيا وإقليم "أرض الصومال" بموجب القرار الصادر من مجلس الجامعة على المستوى الوزاري يوم ١٧ يناير والذي أعلن التضامن الكامل مع الدولة الصومالية وتأييد موقفها باعتبار هذه المذكرة باطلة ولاغية وغير مقبولة، ورفض أية آثار مترتبة عليها سواء قانونية أو سياسية أو تجارية أو عسكرية.
وفي هذا السياق أكد السفير حسام زكي أن الجامعة العربية تعتبر إقليم "أرض الصومال" جزءاً لا يتجزأ من جمهورية الصومال الفيدرالية وأن أية ترتيبات متعلقة بهذا الإقليم ينبغي أن ينتج بشكل أساسي عن الحوار السياسي فيما بين أبناء الشعب الصومالي الواحد.
وبخصوص الوضع في السودان شدد الأمين العام المساعد على ضرورة وقف الاشتباكات المسلحة حقناً للدماء وحفاظاً على أمن وسلامة الشعب السوداني ومكتسباته ووحدة أراضيه وسيادته والحفاظ على المؤسسات الوطنية السودانية، ورفض أي تدخل خارجي في الشأن السوداني الداخلي، والتأكيد على أهمية دعم التنسيق الدولي الإقليمي الذي يهدف إلى حقن الدماء واستعادة السلام والاستقرار في البلاد وضرورة إشراك الدولة السودانية في أية مبادرات إقليمية أو دولية تحقق هذه الغاية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أرض الصومال إيجاد الجامعة العربية الصومال حسام زكي السفیر حسام زکی
إقرأ أيضاً:
ليبيا تشارك بالاجتماع التحضيري لـ«القمة العربية» في مصر
شارك وزير الخارجية بالإنابة بحكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، في الاجتماع التحضيري لوزراء الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، الذي يسبق اجتماع القمة العربية غير العادية على مستوى رؤساء الدول، المقرر عقده اليوم في القاهرة.
وتم خلال الاجتماع “التأكيد على الموقف الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، والذي تجسده سياسة الدول الأعضاء في كافة المحافل الدولية والإقليمية”.
وجددت الدول الأعضاء “رفضها القاطع لأي ممارسات تهدف إلى تهجير سكان قطاع غزة أو تغيير التركيبة الديمغرافية للأراضي الفلسطينية”، مؤكده على أن “هذه الممارسات تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الجنائي الدولي”.
وفي ختام الاجتماع، “تم اعتماد البيان الذي سيعرض على قادة الدول العربية، وقد جددت الدول الأعضاء وقوفها ودعمها الكامل للشعب الفلسطيني الشقيق”، مؤكدة على “ضرورة إرسال رسالة واضحة بأن الشعب الفلسطيني ليس وحيداً، وأن الدول العربية تقف إلى جانبه حتى تحقيق تطلعاته المشروعة”.