العاهل الأردني يؤكد ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
عمان " د ب أ": أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ،اليوم ، ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين وإيصال المساعدات الإغاثية والطبية دون انقطاع.
ونقلت قناة "المملكة" عن الملك عبد الله قوله ، خلال استقباله ،اليوم، وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الذي يزور عمان ، إن "ما يجري يجب التصدي له قبل أن يؤدي إلى خروج الوضع عن السيطرة، وتفجر الأوضاع بالمنطقة".
وأكد أهمية التنسيق الوثيق بين البلدين، والبناء على جهود اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة، محذرا من التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية، بما في ذلك عنف المستوطنين المتطرفين بحق الفلسطينيين والانتهاكات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وشدد الملك الأردني على رفض الأردن التام للتهجير القسري للفلسطينيين من غزة والضفة الغربية، وضرورة الاستمرار في مخاطبة المجتمع الدولي للضغط لتمكين الغزيين من العودة إلى بيوتهم.
كما شدد على رفض المملكة لمحاولات الفصل بين غزة والضفة الغربية باعتبارهما امتدادا للدولة الفلسطينية الواحدة.
وأكد العاهل الأردني ضرورة توحيد المواقف الإقليمية للدفع باتجاه أفق سياسي حقيقي يقود إلى حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وجرى خلال اللقاء بحث الجهود المبذولة لوقف الحرب على غزة، والحد من تفاقم الأوضاع الإنسانية المأساوية في القطاع، حيث أعرب الملك الأردني عن تقديره لمواقف تركيا الثابتة وجهودها لإنهاء الحرب.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: لن يكون وقف لإطلاق النار ولا هدنة في لبنان
شدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، خلال اجتماعه الأول بهيئة الأركان العامة للجيش بعد توليه منصبه على "ضرورة مواصلة العمليات ضد إيران وحزب الله حتى تحقيق أهداف الحرب".
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي: "لن يكون هناك أي وقف لإطلاق النار أو هدنة في لبنان. سنواصل ضرب حزب الله بكل قوة حتى تحقيق أهداف الحرب. لن توافق إسرائيل على أي تسوية لا تضمن حقها في إنفاذ ومكافحة الإرهاب بنفسها، وتحقيق أهداف الحرب في لبنان، بنزع سلاح حزب الله من سلاحه ودفعه للانسحاب إلى ما بعد نهر الليطاني، وعودة سكان الشمال بسلام إلى بيوتهم".
وأشارت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان اليوم الاثنين، إلى أن كاتس اجتمع بهيئة الأركان العامة برئاسة هرتسي هاليفي، وحضور مدير عام الوزارة إيال زامير، الذي كان قد أبلغ كاتس بعزمه الاستقالة من منصبه، بعد أسبوع من إقالة يوآف غالانت.
ونقل البيان عن كاتس قوله: "الأولوية لدى الحكومة واضحة جدا وهي مسألة إيران - منع إيران من امتلاك سلاح نووي. نحن اليوم، بسبب الضربات القاسية التي وجهناها لحزب الله والضربة الساحقة التي وجهناها لإيران، في وضع يجعل إيران معرضة اليوم أكثر من أي وقت مضى لتقلي الضربات، فعليا ونفسيا".
وأضاف "اليوم، هناك توافق قومي ومؤسسي واسع على ضرورة إحباط المشروع النووي الإيراني، وهناك أيضا فهم أن هذا الأمر قابل للتنفيذ، ليس فقط من الجانب الأمني، بل أيضا من الجانب السياسي، هناك فرصة لإزالة تهديد الإبادة عن إسرائيل. لدينا فرصة ويجب أن تستثمروا أقصى قدراتكم لتحقيق ذلك".
وتابع الوزير: "سنوقف أيضا العدوان الإيراني ضد إسرائيل بشكل مباشر وعبر المنظمات الإرهابية التابعة لها، ويجب علينا إنهاء هذه القدرة. العمليات القوية التي نفذها الجيش الإسرائيلي والأجهزة الأمنية ضد حزب الله تمثل صورة نصر، ويجب مواصلة العمليات الهجومية لتقويض قدرات حزب الله وتحقيق مكاسب النصر".
وفي ما يتعلق بقطاع غزة، قال كاتس: "يبقى موضوع الأسرى على رأس أولوياتنا، كما ذكرت عندما توليت منصبي كوزير للخارجية. إنه الهدف الأخلاقي الأهم الذي تسعى لتحقيقه المؤسسة الأمنية، وسنفعل كل ما في وسعنا لإعادتهم إلى الوطن وضمان الحسم في مواجهة حماس".