عائلة الأسير أيمن الشرباتي تحمل إدارة السجون المسؤولية عن حياته
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
القدس المحتلّة - صفا
حمّلت عائلة الأسير المقدسي أيمن ربحي الشرباتي إدارة سجن نفحة الصحراوي المسؤولية الكاملة عن حياة نجلها الأسير وسلامته الجسدية والنفسية.
وقالت عائلة الأسير أيمن الشرباتي "إنّ إدارة سجون الاحتلال في سجن نفحة اعتدت بالضرب المبرح على الأسير أيمن"، بعد إحتجاجه ورفضه الاجراءات الظالمة وغير الانسانية التي تعامل بها إدارة السجون الأسرى الفلسطينيين في سجن نفحة.
وأوضحت العائلة أنّ إدارة السجن نقلت الأسير أيمن الشرباتي إلى زنازين العزل الانفرادي المشدد، بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح.
وناشدت العائلة الجهات المحلية والمؤسسات الدولية المعنية بالأسرى من أجل الاطمئنان على الأسرى الفلسطينيين وأوضاعهم داخل سجون الاحتلال.
والأسير المقدسي أيمن ربحي الشرباتي قضى 25 عامًا من مدة محكوميته البالغة مدى الحياة، وتعرض مرات عديدة للعزل الانفرادي داخل سجون الاحتلال.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى القدس
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطيني ونجله في سجون الاحتلال عقب اعتقالهما أحياء من جنوب غزة
الجديد برس|
استشهد المواطن الفلسطيني منير الفقعاوي (٤١ عاماً) ونجله ياسين في سجون الاحتلال الصهيوني، بعد اعتقالهما أحياء أثناء اجتياح قوات الاحتلال حي الأمل في محافظة خانيونس، جنوب قطاع غزة، وفقاً لما كشفت عنه مداولات محكمة الاحتلال العليا.
وذكرت مصادر اعلامية فلسطينية، أن جنود الاحتلال اعتقلوا الشهيدَين بعد التحقيق معهما أمام أطفال العائلة. وأفاد الجنود الاحتلال للعائلة بأنه “لا معنى للسؤال عن مصيرهما”، قبل أن يتم اقتيادهما.
وأفادت العائلة بأنها علمت باستشهاد منير الفقعاوي ونجله ياسين عبر مؤسسة حقوقية، التي أبلغتها بقرار جيش الاحتلال الصهيوني الذي أقرّ بوفاتهما أثناء الاحتجاز.
في خطوة تعكس إفلات الاحتلال من المحاسبة، قامت المحكمة العليا للاحتلال بتوبيخ الجنود المسؤولين عن الواقعة، لكنها في النهاية أغلقت الملف، مما يسلط الضوء على استمرار الانتهاكات الممنهجة التي يمارسها الاحتلال بحق الفلسطينيين.
وجاءت هذه الجريمة البشعة في إطار العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، حيث تشهد المناطق الجنوبية والشرقية عمليات توغل متكررة يرافقها اعتقالات تعسفية وإعدامات ميدانية، وسط صمت دولي مريب تجاه الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.
أثارت الحادثة ردود فعل غاضبة من مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية والدولية، التي دعت إلى فتح تحقيق دولي مستقل حول الجريمة ومحاسبة المسؤولين عنها، معتبرة أن ما حدث يشكل جريمة حرب وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني.