«معرض الكتاب».. نافذة مصر الثقافية على العالم
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
ما يزيد على نصف قرن من الزمان، هو عمر معرض القاهرة الدولى للكتاب، الذى يعد أكبر المعارض فى الشرق الأوسط، واعتبر ثانى أكبر معرض بعد فرانكفورت الدولى للكتاب فى 2006، حيث يزوره حوالى مليونى شخص سنوياً، لذا تستعد وزارة الثقافة بالتعاون مع الوزارات والمؤسسات والناشرين، لهذا الحدث الثقافى على مدار شهور سنوياً من أجل الخروج بدورة مميزة تليق بعراقة المعرض وبالحضارة والثقافة المصرية.
وعلى مدار الأشهر الماضية، كثفت اللجنة العليا للمعرض برئاسة الدكتورة نيفين الكيلانى، وزيرة الثقافة، وتضم نخبة من قامات المفكرين والمبدعين المصريين، جهود التجهيز للدورة الخامسة والخمسين من المعرض، التى تنطلق وتحت رعاية كريمة من الرئيس عبدالفتاح السيسى، ومن المقرر أن يفتتح الدورة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، فى 24 يناير الجارى، وسط تنافس كبير فى هذا الحدث الثقافى الضخم، المؤلف والناشر الموزع والفائز هو القارئ المستهدف من صناعة النشر والثقافة، حيث يشارك 1200 ناشر من 70 دولة هذا العام، تحت شعار «نصنع المعرفة.. نصون الكلمة».
ويبدأ المعرض فى استقبال جمهوره ابتداء من 25 يناير الجارى حتى 6 فبراير المقبل، وسط مئات من الفعاليات والأنشطة التى تستهدف مختلف الفئات العمرية، بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، وملايين القراء ينتظرون موعد افتتاح المعرض، الذى يتواكب مع موسم إجازة نصف العام الدراسى، لاقتناء أحدث وأبرز الإصدارات من شتى صنوف المعرفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولى للكتاب الدورة الـ55 قصور الثقافة نصنع المعرفة نصون الكلمة
إقرأ أيضاً:
"بلاك فرايداي" يفقد بريقه بسبب "تيمو" و"شي إن"
فقدت حملات الخصم مثل "بلاك فرايداي" بريقها بالنسبة للعديد من المستهلكين في ألمانيا، بسبب بوابات التسوق الإلكترونية الآسيوية مثل "تيمو" و"شي إن ".
وبحسب مسح أجراه معهد "كانتار" لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من بوابة مقارنة الأسعار "إديالو"، ذكر أكثر من 40% من الألمان أنهم لم يعدوا بحاجة إلى حملات الخصم، لأن بوابات مثل "تيمو" و"ش إن" تقدم عروض على مدار السنة.
وشمل الاستطلاع 2000 شخص في سبتمبر (أيلول) الماضي.
وتوصل استطلاع آخر أجراه معهد الأبحاث التجارية في كولونيا "آي إف إتش" إلى نتيجة مماثلة.
وتبين من خلال هذا الاستطلاع أن من بين الأشخاص المهتمين بخصومات "بلاك فرايداي"، قال نحو 25% إنهم يعتزمون الاستفادة من عروض الخصم بصورة أقل هذه المرة، بسبب البوابات الآسيوية.
أسعار مخفضة على مدار العام
وقال المدير التنفيذي والخبير التجاري لدى معهد "آي إف إتش"، كاي هوديتس: "عندما تكون هناك منصات أخرى تقدم أسعاراً منخفضة باستمرار على مدار العام، فإن أهمية أيام الخصومات الكبيرة مثل بلاك فرايداي تصبح أقل أهمية بالنسبة للمستهلكين. فلماذا الانتظار حتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) إذا كان بالإمكان التسوق بأسعار رخيصة من "تيمو" ومثيلاتها في أي وقت؟".
وأضاف أن ضغط الأسعار يتزايد بشكل ملحوظ، ما يجعل من الصعب على تجار التجزئة الآخرين مواكبة ذلك، مشيراً إلى أن هذا يمثل تحدياً لصناعات مثل الأزياء والإكسسوارات والمفروشات على وجه الخصوص.
وفي "البلاك فرايداي"، الذي يصادف هذا العام يوم 29 نوفمبر (تشرين الثاني)، يعرض العديد من تجار التجزئة الكثير من المنتجات بأسعار مخفضة. وفي السنوات الأخيرة أصبح من الثابت أنه يتم تقديم عروض خاصة في الأيام والأسابيع السابقة لـ"البلاك فرايداي".
الكريسماس
ولا يزال هناك اهتمام كبير بحملات الخصم في ألمانيا، حيث يعتزم 46% من المتسوقين عبر الإنترنت البحث عن صفقات، بتراجع قدره ثلاث نقاط مئوية فقط عما كان عليه في عام 2023، وذلك بحسب استطلاع آخر أجراه معهد "آي إف إتش" بتكليف من الاتحاد الألماني لتجارة التجزئة. ووفقا للاستطلاع، يرغب الكثيرون في استغلال هذه الخصومات في شراء هدايا عيد الميلاد (الكريسماس).
وتعد أيام الخصومات المحيطة بـ"البلاك فرايداي" من أهم أيام العام بالنسبة لتجار التجزئة في ألمانيا.
ويتوقع الاتحاد الألماني لتجارة التجزئة أن يصل إجمالي المبيعات إلى 5.9 مليار يورو هذا العام، وهو نفس مستوى العام الماضي تقريباً.