نتنياهو: نحن نهاجم إيران مباشرة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مؤتمر صحفي مساء اليوم الخميس، ردا على تساؤلات بشأن الرد على إيران وأفعالها في المنطقة، أن إسرائيل تهاجم "رأس الأفعى" إيران.
فؤاد حسين: الإيرانيون لا يستطيعون مهاجمة إسرائيل لذا هاجموا أربيل والعراقيون يدفعون الثمن (فيديو)وقال نتنياهو ردا على "لماذا لا تهاجم إسرائيل إيران مباشرة؟": "من يقول إننا لا نهاجم إيران؟ نحن نهاجمهم"، واصفا إياها بـ"رأس الأفعى"، على حد قوله.
وأضاف: " كل ما تروه، من الحوثيين إلى حزب الله وحماس، إيران وراء ذلك، إيران تريد تدمير الأنظمة في المنطقة ويجب أن نوقفها".
وفي الوقت نفسه أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي: "سأفعل كل شيء كي لا تحصل إيران على سلاح نووي ليس من أجل أمننا فقط بل من أجل أمن العالم".
وفجر يوم الثلاثاء، أعلن الحرس الثوري الإيراني عن استهداف مراكز تجسس تابعة للموساد وتجمعات مناهضة لإيران في محافظة أربيل شمال العراق بعدد من الصواريخ الباليستية.
وأفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية بورود أنباء عن احتمال مقتل أجي أمين رئيس وكالة الإعلام السابق في إقليم كردستان العراق، وقالت إنه كبير عملاء الموساد الإسرائيلي.
في حين نفى مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي التقارير التي تحدثت عن استهداف الحرس الثوري الإيراني مقرا للموساد الإسرائيلي في أربيل شمال العراق.
وقال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إن قصف إيران لأربيل عمل عدواني يقوض العلاقة القوية بين بغداد وطهران، وعلى أثر الضربات الإيرانية، قدم العراق شكويين لمجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة ضد إيران.
ومن جانبه، أكد أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي أكبر أحمديان أن "أي عملية تقوم بها إسرائيل انطلاقا من أي بلد كان ضد الشعب والحكومة في إيران لن يتم تحملها بأي شكل من الأشكال".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحوثيون بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس حزب الله سوريا حزب الله حماس طهران طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تبعث رسائل الى العراق: ضربة مرتقبة ولا خيارات للردع
بغداد اليوم - بغداد
كشف الخبير في الشأن السياسي محمد علي الحكيم، اليوم السبت (23 تشرين الثاني 2024)، ارسال إسرائيل رسائل الى العراق بشأن ضربة مرتقبة عبر اطراف دولية، فيما اكد ان بغداد لا تملك خيارات للردع .
وقال الحكيم، لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق يتحرك سريعاً نحو المجتمع الدولي من خلال ارسال رسائل عديدة خشية من وجود ضربة إسرائيلية حتمية ومرتقبة على العراق خلال المرحلة المقبلة، وهذا الامر وصل بشكل رسمي للجهات الحكومية العراقية عبر اطراف دولية مؤثرة في المنطقة والعالم".
وأضاف ان "العراق لا يملك خيارات ردع عسكرية لمنع أي عدوان إسرائيلي عليه خلال المرحلة المقبلة، ولهذا هو تحرك سياسيا ودبلوماسيا نحو المجتمع الدولي، للحصول على دعم دولي وتحشيد دولي يمكن ان يمنع إسرائيل من شن أي ضربات عدوانية على العراق، خاصة وان هناك خشية من تكون ضربات الكيان الصهيوني ضد منشأت حيوية واقتصادية مهمة داخل العراق".
هذا وأعلنت وزارة الخارجية العراقية، اليوم السبت (23 تشرين الثاني 2024)، أنها وجّهت رسائل رسمية إلى مجلس الأمن، والأمين العام للأمم المتحدة، والجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، رداً على تهديدات الكيان الإسرائيلي بالاعتداء على العراق.
وأكدت الوزارة في رسائلها وفقا لبيان لها تلقته "بغداد اليوم"، أن" العراق يُعدّ ركيزة للاستقرار في محيطه الإقليمي والدولي، ومن بين الدول الأكثر التزاماً بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة".
وأشارت الرسائل العراقية إلى أن" رسالة الكيان الإسرائيلي إلى مجلس الأمن تمثل جزءاً من سياسة ممنهجة لخلق مزاعم وذرائع بهدف توسيع رقعة الصراع في المنطقة".
وشددت الوزارة على أن" لجوء العراق إلى مجلس الأمن يأتي انطلاقاً من حرصه على أداء المجلس لدوره في حفظ السلم والامن الدوليين، وضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لوقف العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة ولبنان، وإلزام الكيان الإسرائيلي بوقف العنف المستمر في المنطقة والكف عن إطلاق التهديدات".
وأوضحت، أن" العراق كان حريصاً على ضبط النفس فيما يتعلق باستخدام أجوائه لاستهداف إحدى دول الجوار، مؤكدةً أهمية تدخل المجتمع الدولي لوقف هذه السلوكيات العدوانية، التي تشكل انتهاكاً صارخاً لمبادئ القانون الدولي".
وأكدت الرسائل أيضا أن" العراق يدعو إلى تضافر الجهود الدولية لإيقاف التصعيد الإسرائيلي في المنطقة وضمان احترام القوانين والمواثيق الدولية، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة".
وحسب بيان وزارة الخارجية" فقد طلب العراق تعميم الرسالة على الدول الأعضاء وايداعها كوثيقة رسمية لدى المنظمات المعنية.