الناتو "يوبخ" سكان الدول الغربية
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أفاد رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، الأدميرال روب باور، بأن الجيش يفعل الكثير لضمان القدرات الدفاعية لدول الناتو، ولكن حان الوقت لكل من السكان المدنيين والقطاع الصناعي لإدراك دورهم في هذا الأمر.
وحسب سبوتنيك، قال باور خلال مؤتمر صحفي: "على مدى العام الماضي، قام الجيش بالكثير في المسائل الدفاعية، لكن مجتمعاتنا لم تدرك أنه ليس فقط الجيش يجب أن يتصرف في حالة الحرب، بل المجتمع بأكمله سيشارك في هذا، سواء أحببنا ذلك أم لا".
وأضاف: "شكل الناتو مجموعات تكتيكية جديدة وسيقوم بإجراء تدريبات غير مسبوقة على نطاق واسع، لكننا بحاجة أيضًا إلى مناقشة القاعدة الصناعية، وعلى السكان أن يدركوا أنهم جزء من الحل".
وفي وقت سابق من اليوم، أفاد السفير الأوكراني السابق لدى الولايات المتحدة الأمريكية، فاليري تشالي، بأن أوكرانيا تحتاج إلى تدخل مباشر لجيوش "الناتو"(حلف شمال الأطلسي) في الصراع مع روسيا.
وقال تشالي في مقابلة مع قناة "OBOZREVATEL" على "يوتيوب": "أعتقد من وجهة النظر الأوكرانية... يجب على دول الناتو أن تكون إلى جانبنا بالفعل. ليس فقط بالمساعدة، ولكن بالمشاركة في الحرب. وهذا ما يمكن أن يضع حدًا للحرب في أوروبا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الناتو يوبخ سكان الدول الغربية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الروسي يوجه تحذيرا شديدا لأوروبا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف خلال مقابلة مع الصحفي الروسي بافل زاروبين، أنه لا ينبغي لأوروبا أن تتحدث مع روسيا باستعلاء، مشددا بأن على القادة هناك "تدارك ذلك وبسرعة".
وقال لافروف: "لا يمكن التحدث مع روسيا بهذه اللغة (لغة الاستعلاء) وإذا كان على رأس تحالف الراغبين هذا أي قادة عقلاء فعليهم أن يدركوا ذلك بسرعة".
كما أكد لافروف في حديثه مع زاروبين على أن روسيا لن تتسامح مع مظاهر الميول النازية في أوروبا. وستبذل موسكو كل جهد ممكن لضمان أن هذه الأيديولوجية النازية "لن ترفع رأسها" وأن يتم تدميرها، وأن تعود أوروبا إلى قيمها.
وفي وقت سابق، قالت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كايا كالاس إن الاتحاد الأوروبي أبلغ الدول المرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي أنه لا يرحب بمشاركتها في العرض العسكري الذي سيقام في موسكو في 9 مايو المقبل، مضيفة أن "الاتحاد ليس لديه أي خطط للمشاركة في الاحتفالات".
الدول الغربية تحاول إعادة كتابة التاريخمن جهتها أشارت السلطات الروسية مرارا إلى أن بعض الدول الغربية تحاول إعادة كتابة التاريخ. وكما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فإن موسكو ملزمة بضمان الحفاظ على حقيقة الحرب الوطنية العظمى ومقاومة محاولات تزوير تاريخها.
ويصادف عام 2025 الذكرى الـ80 للانتصار في الحرب الوطنية العظمى (الحرب العالمية الثانية)، حيث يعتزم العديد من قادة العالم، بمن فيهم الرئيس الصيني شي جين بينغ، ورؤساء فنزويلا والبرازيل وصربيا نيكولاس مادورو، ولويز إيناسيو لولا دا سيلفا، وألكسندر فوتشيتش، بالإضافة إلى رئيسي وزراء الهند وسلوفاكيا ناريندرا مودي وروبرت فيتسو، زيارة موسكو للاحتفال في 9 مايو المقبل.