الناتو "يوبخ" سكان الدول الغربية
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أفاد رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، الأدميرال روب باور، بأن الجيش يفعل الكثير لضمان القدرات الدفاعية لدول الناتو، ولكن حان الوقت لكل من السكان المدنيين والقطاع الصناعي لإدراك دورهم في هذا الأمر.
وحسب سبوتنيك، قال باور خلال مؤتمر صحفي: "على مدى العام الماضي، قام الجيش بالكثير في المسائل الدفاعية، لكن مجتمعاتنا لم تدرك أنه ليس فقط الجيش يجب أن يتصرف في حالة الحرب، بل المجتمع بأكمله سيشارك في هذا، سواء أحببنا ذلك أم لا".
وأضاف: "شكل الناتو مجموعات تكتيكية جديدة وسيقوم بإجراء تدريبات غير مسبوقة على نطاق واسع، لكننا بحاجة أيضًا إلى مناقشة القاعدة الصناعية، وعلى السكان أن يدركوا أنهم جزء من الحل".
وفي وقت سابق من اليوم، أفاد السفير الأوكراني السابق لدى الولايات المتحدة الأمريكية، فاليري تشالي، بأن أوكرانيا تحتاج إلى تدخل مباشر لجيوش "الناتو"(حلف شمال الأطلسي) في الصراع مع روسيا.
وقال تشالي في مقابلة مع قناة "OBOZREVATEL" على "يوتيوب": "أعتقد من وجهة النظر الأوكرانية... يجب على دول الناتو أن تكون إلى جانبنا بالفعل. ليس فقط بالمساعدة، ولكن بالمشاركة في الحرب. وهذا ما يمكن أن يضع حدًا للحرب في أوروبا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الناتو يوبخ سكان الدول الغربية
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن السيطرة على سوق كبيرة في منطقة الخرطوم
الخرطوم - قال الجيش السوداني السبت 29مارس2025، إنه سيطر على سوق كبيرة في مدينة أم درمان في الخرطوم، استخدمتها قوات الدعم السريع لفترة طويلة كنقطة لشن الهجمات.
ويأتي ذلك بعدما أعلن الجيش الخميس أنه استعاد السيطرة الكاملة على منطقة الخرطوم التي تشمل الخرطوم وأم درمان وبحري، بعد حوالى عامين من الحرب ضد قوات الدعم السريع.
وقال المتحدث باسم الجيش نبيل عبد الله في بيان "قواتنا تبسط سيطرتها على سوق ليبيا بأم درمان وتستولي على أسلحة ومعدات خلفها العدو أثناء فراره".
وعلى مدى أشهر، كانت سوق ليبيا، إحدى أكبر الأسواق وأكثرها ازدحاما في منطقة الخرطوم، معقلا لقوات الدعم السريع ونقطة انطلاق للهجمات على شمال أم درمان ووسطها منذ بدء الحرب مع الجيش في 15 نيسان/أبريل 2023.
وفيما أصبح الجيش يسيطر على معظم أم درمان، ما زالت قوات الدعم السريع تسيطر على أجزاء من غرب المدينة، خصوصا في منطقة أمبدة.
وكان الجيش أعلن الأسبوع الجاري سيطرته على القصر الجمهوري ومنشآت حيوية أخرى منها المطار والمصرف المركزي ومقر المخابرات الوطنية.
ومنذ اندلاع الحرب، قتل عشرات الآلاف من السودانيين ونزح أكثر من 12 مليونا، ما تسبّب في أكبر أزمة نزوح وجوع في العالم.
كما تسبّبت الحرب في انقسام البلاد بين مناطق يسيطر عليها الجيش في الشمال والشرق، بينما تسيطر الدعم السريع على معظم إقليم دارفور في غرب السودان ومناطق في الجنوب.
وبعد عام ونصف عام من الهزائم، بدأ الجيش السوداني عملية عسكرية من وسط السودان نحو الخرطوم حقّق فيها تقدّما كبيرا على الأرض.
ومنذ بداية الحرب يُتهم طرفا النزاع بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين واستهداف أحياء سكنية بشكل عشوائي.
وتواجه قوات الدعم السريع تحديدا اتهامات بالنهب والعنف الجنسي الممنهج والاستيلاء على منازل المواطنين وممتلكاتهم.
Your browser does not support the video tag.