مصادرة شحنة مخدرات في المياه الدولية لخليج عدن
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قامت فرقة السفينة إيملين تونيل للاستجابة السريعة التابعة لقوة خفر السواحل الأمريكية بمصادرة شحنة غير مشروعة من المخدرات من قارب أثناء تواجدهم في المياه الدولية لخليج عدن.
كانت السفينة إيملين تونيل تعمل تحت قيادة قوة المهام المشتركة 150 وهي واحدة من خمس فرق عمل تابعة للقوة البحرية المشتركة، وهي أكبر شراكة بحرية متعددة الجنسيات في العالم.
القوة البحرية المشتركة هي قوة بحرية من 39 دولة تتألف من موظفي المقر وخمس فرق عمل مشتركة تركز على دحر الإرهاب ومنع القرصنة وتشجيع التعاون الإقليمي وتعزيز بيئة بحرية آمنة. تدعم الشراكة البحرية النظام الدولي المستند إلى القواعد من خلال دعم الأمن والاستقرار في أكثر من 3.2 مليون ميل مربع من المياه تشمل بعضا من أهم ممرات الشحن في العالم.
مصادرة أول شحنة مخدرات لهذا العام من قبل قوة المهام المشتركة 150 التي تقودها فرنسا حاليا التابعة للقوة البحرية المشتركة
خليج عمان (5 يناير / كانون الثاني 2024) قامت فرقة السفينة إيملين تونيل للاستجابة السريعة التابعة لقوة خفر السواحل الامريكية - بمصادرة شحنة غير مشروعة من… pic.twitter.com/M7LLo2CAYr
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مخدرات خفر السواحل الأمريكية
إقرأ أيضاً:
بوتين: روسيا ستفعل كل ما يلزم للحفاظ على مكانتها كقوة بحرية عظمى
روسيا – أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا كانت ولا تزال على مدى قرون عدة، قوة بحرية عظمى، مشددا على أنها ستبذل قصارى جهدها للحفاظ على هذه المكانة.
وقال بوتين خلال اجتماع مع بحارة الغواصة النووية “أرخانغيلسك”: “دور الأسطول البحري الحربي معروف للجميع.. لقد كانت روسيا على مدى قرون قوة بحرية عظمى، وسنفعل كل ما بوسعنا للحفاظ على هذا الوضع”.
وأضاف: “سنواصل بناء سفن وغواصات جديدة، وسنعمل على تحسين خصائصها”، مشيرا إلى “ضرورة أن تلبي متطلبات العصر الحالي، وأن تكون بالطبع قادرة على القتال وفعالة في المستقبل القريب”.
واختتم الزعيم الروسي قائلا: “هذا سلاح يجب أن يخدم البلاد لعقود طويلة، وأن يشكل الأساس لأمننا الاستراتيجي”.
وقد وصل بوتين إلى مدينة مورمانسك شمال غربي روسيا يوم الخميس في زيارة عمل، حيث عقد اجتماعا حول تطوير منطقة القطب الشمالي الروسية وممر النقل في القطب الشمالي.
وقال خلال الاجتماع: “هنا في القطب الشمالي، في هذه المنطقة الاستراتيجية والمهمة بالنسبة لنا، نواجه مهام واسعة النطاق ومنهجية”.
مؤكدا على “الحاجة إلى تعزيز البنية التحتية للنقل والخدمات اللوجستية، وتوسيع فرص الاقتصاد والأعمال، مع الحماية الإلزامية للنظم البيئية الحساسة في القطب الشمالي”.
وشدد على أن تنمية منطقة القطب الشمالي هي أولوية سيادية تاريخية لروسيا، مشيرا إلى أن عدد العسكريين الروس في منطقة القطب الشمالي سيزداد.
وأوعز بوتين للحكومة بإشراك الشركات في تطوير مشاريع البنية التحتية في القطب الشمالي، لافتا إلى أن روسيا تمتلك أكبر أسطول كاسحات جليد في العالم، ورغم ذلك “هذا الأمر بحاجة إلى تعزيز أكثر”.
وتعهد بزيادة قدرات الموانئ الشمالية الروسية. كما أصدر توجيهاته بشأن دراسة مسألة إنشاء أحواض لبناء السفن جديدة وحديثة وذات تكنولوجيا عالية في روسيا.
وأثناء زيارته مدينة مورمانسك، أعطى الرئيس الروسي إشارة إنزال الغواصة النووية الجديدة “بيرم” إلى المياه وهي غواصة من الجيل الرابع، وتعتبر الغواصة السادسة من مشروع 885M “ياسن” وهي أول حاملة للصواريخ المجنحة الفرط صوتية “تسيركون”.
وأكد بوتين أثناء مراسم تدشين الغواصة أن “مثل هذه الغواصات والسفن ستعزز قوة جميع أساطيلنا، وستعزز أمن جميع الحدود البحرية لروسيا، والطريق البحري الشمالي، وستضمن حل المهام لحماية المصالح الوطنية الروسية في مختلف مناطق المحيط العالمي، بما فيها منطقة القطب الشمالي”.
وتستضيف مدينة مورمانسك الواقعة شمالي غربي روسيا في الفترة من 26 إلى 27 مارس، المنتدى الدولي للقطب الشمالي تحت شعار “عش في الشمال!”، والذي يصادف الذكرى السنوية الـ500 لاكتشاف الممر البحري الشمالي.
المصدر: RT