تضامنت أحزاب سياسية مع التحرك البرلماني الذي يستهدف حظر التعامل بالدولار مع المدربين واللاعبين الأجانب بالأندية المصرية، وهو طلب الإحاطة الذي قدمه النائب أشرف أمين، ووُجِّه إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.

الأحزاب تدعم التحرك البرلماني

ومن بين الأحزاب التي أعلنت تضامنها، كان حزب الاتحاد ، الذي أعلن رئيسه المستشار رضا صقر، تضامنه مع طلب الإحاطة، مؤكدا في تصريحات لـ«الوطن»، أنه يجب وقف التعاقدات مع المدربين واللاعبين الأجانب بالدولار؛ خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية العالمية الحالية.

مطالبات بوقف التعاقدات بالدولار

وقال المهندس أحمد الباز، الأمين العام المساعد بحزب مصر أكتوبر، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن المدربين واللاعبين الأجانب يتقاضون ملايين الدولارات، في ظل وجود كفاءات مصرية تستحق الدعم وأخذ هذه الفرص، ورواتبهم بالجنيه المصري.

وأضاف «الباز»، لـ«الوطن»، أنه يجب توقف استمرار التعاقد مع اللاعبين والمدربين الأجانب بالدولار، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة على مستوى العالم.

ويرى الدكتور حسن هجرس، عضو الهيئة العليا لحزب الجيل الديمقراطي، أمين عام الحزب بالدقهلية، أنه يجب إعطاء الفرص الأكبر للاعبين والمدربين المصريين، خاصة وأنهم دائما ما يثبتون الكفاءة، وتكون دوافعهم أكثر حماسية وانتماء، مقارنة بالأجانب الذين يحصلون على ملايين الدولارات في ظل الأزمات الاقتصادية، وكذلك يكون الأمر بالنسبة لهم مجرد عمل بدون انتماءات.

وأعلن الدكتور هشام عناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، أنهم متضامنون مع طلب الإحاطة، وذلك بسبب أن هذه التعاقدات تستهلك أرقاما كبيرة من الدولار، في ظل وجود أزمة اقتصادية يعاني منها العالم

وطالب رئيس حزب المستقلين الجدد في تصريحاته لـ«الوطن»، أن يكون هناك لجنة من المتخصصين بهذا الملف؛ لوضع ضوابط ومراقبة التعاقد مع اللاعبين والمدربين الأجانب بالدولار؛ خاصة أن منهم بلا كفاءة، خاصة وأنها تتنافى مع سياسة ترشيد الإنفاق بالعملة الصعبة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المستقلين الجدد الأندية المصرية اللاعبين الأجانب المدربين الأجانب الدولار الجيل الأجانب بالدولار

إقرأ أيضاً:

«المشاط» تستقبل رئيس "كويكا" الكورية لمناقشة تعزيز العلاقات الاقتصادية والتنموية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تشانج وون سام، رئيس وكالة التعاون الدولي الكورية "كويكا"، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك خلال زيارته لمصر.

وشهد اللقاء بحث تعزيز سبل التعاون الثنائي وفتح آفاق جديدة لتوسيع التعاون المشترك.

وخلال اللقاء، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، عمق العلاقات المصرية الكورية باعتبارها واحدة من الشركاء الرئيسيين لمصر في قارة آسيا، موضحة أن التعاون بين البلدين مثالًا فريدًا للشراكات المؤثرة من خلال تنفيذ عدة مشروعات رائدة في مصر، بما يتماشى مع الأهداف الوطنية للتنمية لتحقيق التنمية المستدامة، متابعة أن تصنيف مصر كواحدة من خمسة شركاء ذوي أولوية على مستوى جهود التعاون الإنمائي لكوريا الجنوبية؛ من شأنه تعزيز عمق وأهمية التعاون الثنائي بين البلدين ويعكس الالتزام المشترك بتحقيق التنمية المستدامة.

وعبرت عن تقديرها للاتفاقية التي تم توقيعها بمجلس الوزراء، والتي تُدعم جهود ربط التعليم بالصناعة، وذلك استكمالًا للشراكة المثمرة بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي والجانب الكوري، وذلك لدعم جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

وأكدت أن العلاقات المصرية الكورية لا تقتصر فقط على جهود التعاون الإنمائي، لكنها تتنوع على المستوى التجاري والاستثماري وغيره من المجالات، موضحة أن هناك العديد من الشركات الكورية التي تستثمر في مصر في مجالات متنوعة مثل التكنولوجيا والاتصالات والإلكترونيات وغيرها، وأن الحكومة حريصة على دفع أوجه التعاون مع الجانب الكوري وتوفير الدعم الكامل للاستثمارات الكورية في مصر.

من جانبه، عبر رئيس وكالة التعاون الدولي الكورية، عن تقدير بلاده للعلاقات مع جمهورية مصر العربية في مختلف المجالات، موضحًا أن الزيارة الحالية لمصر تستهدف تعزيز أوجه الشراكة فضلًا عن التعاون الثلاثي مع دول قارة أفريقيا.

ويُشار إلى أن الدكتورة رانيا المشاط، ترأست وفد مصر في القمة الكورية الأفريقية، التي عُقدت يونيو الماضي، وذلك نيابة عن السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وشارك فيها 48 دولة أفريقية، حيث عقدت خلال القمة لقاءات متعددة مع مسئولي الحكومات والمؤسسات الكورية .

والجدير بالذكر أن الشراكة بين جمهورية مصر العربية وجمهورية كوريا الجنوبية تمثل علاقات تاريخية؛ شهدت تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الماضية، في ظل قيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تُعد كوريا الجنوبية أحد أهم شركاء التنمية الآسيويين لمصر، حيث بدأت العلاقات الاقتصادية بين البلدين في عام 1987.

ويبلغ حجم محفظة التعاون الإنمائي بين البلدين 1.3 مليار دولار، منها حوالي 85 مليون دولار في شكل منح تنموية مقدمة من الوكالة الكورية للتعاون الدولي "كويكا"، في مجالات متعددة تشمل التعليم العالي، الملكية الفكرية، التدريب المهني، تكنولوجيا المعلومات، إنشاء نظام إلكتروني للمشتريات الحكومية، التمكين الاقتصادي للمرأة، مكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي، ودعم الفئات الأكثر احتياجًا.

مقالات مشابهة

  • مصر وإسبانيا تؤكدان أهمية مواصلة تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية
  • بعد استمرار استبعاده.. تحرك من إدارة الأهلي بشأن الصفقة الجديدة
  • خبير قانوني: مناقشة البرلمان لقانون لجوء الأجانب جاءت في توقيت حاسم
  • بيب جوارديولا ينتقد نفسه واللاعبين.. تصريحات نارية
  • «المشاط» تستقبل رئيس "كويكا" الكورية لمناقشة تعزيز العلاقات الاقتصادية والتنموية
  • بعد تحرك البرلمان.. عقوبات رادعة تنتظر أصحاب شركات السياحة المخالفة
  • مطالب بتخفيض برامج "الحج المميز".. سلطان: تباع بالدولار وتفتح الطريق للأبواب الخلفية.. زعير: يجب تخفيض سعرها أو ضمها للبرامج الاقتصادية
  • قبل منتصف الليل.. ظاهرة فلكية رائعة في سماء الوطن العربي
  • تحالف الأحزاب المصرية: مواجهة الشائعات مسؤولية «جماعية» لوقف مخططات زعزعة الأمن
  • رئيس البرازيل يحث على تحرك أسرع لتحقيق انبعاثات صفرية