تمكنت السفيرة الأميركية في روسيا لين ترايسي، الخميس، من زيارة الصحافي إيفان غيرشكوفيتش المسجون في روسيا منذ نهاية مارس 2023 بتهمة التجسس التي ينفيها بشدة.

وقالت السفارة الأميركية في موسكو عبر تلغرام إن غيرشكوفيتش، الصحافي في وول ستريت جورنال، "لا يزال صامدا وممتنا لدعم أصدقائه وعائلته والمتعاطفين معه"، مجددة دعوتها الى "الإفراج الفوري عنه".

وأوقفت القوى الأمنية الروسية غيرشكوفيتش خلال إجرائه تحقيقا في إيكاترينبورغ بمنطقة الأورال في 29 مارس الماضي، وأصبح أول صحافي غربي يتم توقيفه بتهمة التجسس في روسيا منذ الحقبة السوفياتية.

وكانت محكمة في موسكو أيدت الشهر الماضي حكما بإبقاء غيرشكوفيتش (32 عاما) قيد التوقيف أقله حتى 30 يناير بانتظار محاكمته.

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الشهر الماضي أنه يرغب في أن تتوصل موسكو وواشنطن لحل للإفراج عن غيرشكوفيتش وأميركي آخر موقوف في روسيا بتهمة تجسس.

وردّت وزارة الخارجية الأميركية في حينها بالقول إن روسيا رفضت حتى الآن كافة الاقتراحات الأميركية لإطلاق سراح غيرشكوفيتش والعنصر السابق في البحرية الأميركية بول ويلان. وحضت بوتين على التفاوض بحسن نية.
 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الأمیرکیة فی فی روسیا

إقرأ أيضاً:

صحف إسرائيلية تكشف تفاصيل عن قضية التجسس في الجيش لصالح إيران

أوردت صحيفتا يديعوت أحرونوت و"إسرائيل اليوم" تفاصيل عن فضيحة تجسس تورط فيها اثنان من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي لصالح إيران.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت -في تقرير لها- أن المعلومات التي أدلى بها الجنديان يوري إلياسوف وجورجي أندرييف البالغان من العمر 21 عاما -خلال التحقيق معهما عقب اعتقالهما للاشتباه بالتجسس وتقديم معلومات سرية لإيران يوم الاثنين- كشفت عن صورة "مقلقة" حول جهود طهران المتواصلة للحصول على معلومات عن إسرائيل.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: ترامب يهدد دولة تلو الأخرى بالأسلحة الاقتصادية الأميركيةlist 2 of 2الجزائر تطالب فرنسا بتطهير أراضيها من نفايات تجاربها النوويةend of list

ونقلت عن إلياسوف القول، في أثناء استجوابه، إن عميل مخابرات إيرانيا سأله في رسائل عن مكان خدمته، فأجابه "في القبة الحديدية"، وأضاف أن العميل طلب منه أن يثبت ذلك، "فأرسلت له مقطع فيديو من القاعدة".

وأوضحت المشرفة ساريت بيرتس من الوحدة الوطنية للتحقيقات في الجرائم الخطيرة والجرائم الدولية في الشرطة الإسرائيلية أن المشتبه بهما جرى اعتقالهما من منزلهما، واعترفا بأنهما تعرفا على العميل الإيراني وحجم الضرر الذي تسببت فيه أفعالهما والعواقب المحتملة.

وكشفت الصحيفة عن أن إلياسوف صوّر معلومات سرية من قاعدة القبة الحديدية وأرسلها إلى المسؤولين الإيرانيين. وقالت بيريتس إنه ادعى أنه أرسل مقطعا صغيرا من الفيديو، لكن اللقطات الكاملة وصلت إلى أيدي الإيرانيين، على حد تعبيرها.

إعلان

وطلب الإيرانيون أيضا من الجاسوسين -حسب يديعوت أحرونوت- إرسال بيانات تقنية عن طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو، ومعلومات عن قواعد عسكرية ولقطات جوية لمنشآت الجيش الإسرائيلي مثل قاعدة نيفاتيم الجوية ومقرات الجيش في تل أبيب.

كما زوّر إلياسوف أوامر عملياتية حول غارة للجيش الإسرائيلي في لبنان وعرض بيع ذخيرة. وقالت بيريتس إن تواصل العميل الإيراني مع شخص في القبة الحديدية وآخر في مقر قيادة الجيش الإسرائيلي يعد مثل "منجم ذهب".

أما الجندي الآخر أندرييف، فقد قرر التوقف عن التعاون بعدما أدرك التبعات المترتبة على ذلك، ولكن بعد أن ساعد إلياسوف في التنسيق مع العميل الإيراني.

وورد في تقرير بصحيفة "إسرائيل اليوم" أن النيابة العامة الإسرائيلية أصدرت بيانا -أمس الاثنين- طلبت فيه رفع الحظر عن النشر في قضية الجاسوسين، مضيفة أن إلياسوف وأندرييف زعما أن الضائقة المالية التي يعانيان منها دفعتهما لقبول الأموال الإيرانية. وتستعد النيابة العامة لتقديم لوائح اتهام خطيرة.

واعتبر كاتب التقرير، الصحفي إيتسيك سابان، أن هذه القضية تمثل تطورا مقلقا في عمليات التجسس الإيرانية التي تستهدف إسرائيل، لافتا إلى أنها -على عكس القضايا السابقة التي تورط فيها مدنيون إسرائيليون- فقد نجحت هذه العملية في تجنيد جنديين شابين في أثناء أدائهما خدمتهما الإلزامية والاحتياطية.

وجاء في التقرير أن أنشطة التجسس الأخيرة جرت خلال سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول 2024.

وكشف المحققون عن أن المسؤولين الإيرانيين اتصلوا بإلياسوف لأول مرة في سبتمبر/أيلول، وكلفوه في البداية برش كتابات على الجدران في شمال إسرائيل وتل أبيب، ثم جنّد إلياسوف صديقه جورجي أندرييف، وعرض عليه الأمر كفرصة للحصول على "مال سهل".

وفي التفاصيل التي أوردتها "إسرائيل اليوم"، أقام جورجي بعد ذلك اتصالا مباشرا مع مسؤولين إيرانيين وشارك في الكتابة على الجدران. كما وضع هو وإلياسوف ملصقا شمالي إسرائيل يتضمن عبارة "أبناء روح الله"، في إشارة على الأرجح إلى آية الله الخميني، مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية عام 1979.

إعلان

مقالات مشابهة

  • روسيا تسجل نموا اقتصاديا بلغ 4% العام الماضي
  • رغم وقف إطلاق النار.. حماس تحذر أهالي غزة من وحدات جيش الاحتلال وأجهزة التجسس
  • السفيرة الأمريكية من رفح: مصر شريك رئيسي في الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار
  • السفيرة الأمريكية بالقاهرة تثمن دور مصر الحاسم في ضمان الاستقرار الإقليمي
  • السفيرة نائلة جبر تستعرض جهود مكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية
  • السفيرة الألمانية: لدينا تعاون كبير مع العراق في الكثير من المجالات
  • الإدارة السورية تؤكد ضرورة معالجة "أخطاء الماضي" لإعادة بناء العلاقة مع روسيا  
  • هل توجد شبكات للتجسس في العراق؟ - عاجل
  • سوريا تطالب روسيا بعلاج أخطاء الماضي.. وموسكو: لا تغييرات بشأن القاعدتين العسكريتين
  • صحف إسرائيلية تكشف تفاصيل عن قضية التجسس في الجيش لصالح إيران