القضاء ينتصر لإشبيلية في أزمة اللاعب "ذي الوزن الزائد"
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
فاز إشبيلية بدعوى قضائية ضد لاعب سابق أمام أعلى محكمة رياضية، قضت بأن إنهاء عقد المدافع جوريس نيانيو بسبب "زيادة وزنه" بشكل مستمر بعد جائحة كورونا "أمر مبرر".
وكان لاعب منتخب فرنسا تحت 21 عاما السابق طلب من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تعويضا يزيد على 4.6 ملايين يورو، بالإضافة إلى الفوائد، على خلفية إنهاء عقده في سبتمبر 2021.
وكانت قيمة العقد لمدة 5 سنوات تبلغ 11 مليون يورو.
فبعد عودته إلى إشبيلية للتدريب قبل بداية الموسم في يوليو 2021، تبين أن نيانيو يعاني "زيادة وزن من المستوى الثاني (ما قبل السمنة)"، حسبما جاء في حكم لجنة النزاعات بالفيفا قبل 16 شهرا.
ولجأ نيانيو إلى محكمة التحكيم الرياضية بعد أن حكم قضاة الفيفا بعدم قبول دعواه أمام الاتحاد الدولي، لأنه كان يتابع القضية أيضا في محكمة مدنية بإسبانيا.
وتم سحب هذه الدعوى القضائية المدنية في وقت لاحق.
وقالت محكمة التحكيم الرياضية، الخميس، إنها رفضت استئناف نيانيو ضد حكم الفيفا الصادر في سبتمبر 2022.
وأضافت أن "الحكم ينهي إجراء طويلا بدأ بعد عودة اللاعب إلى النادي عقب انتهاء الجائحة، حيث وصل بوزن زائد للغاية"، حسبما قال إشبيلية في بيان.
وأوضح حكم الفيفا مشكلات إشبيلية المستمرة مع نيانيو، لا سيما تجاوز وزن اللاعب 90 كيلوغراما، كما قال النادي أيضا إن المدافع كان يصل متأخرا بشكل متكرر عن حصص التدريب والاجتماعات.
وبلغ نيانيو 27 عاما من عمره الأسبوع الماضي، وكان متاحا للانضمام إلى أي ناد في صفقة انتقال حر منذ انتهاء عقد مدته 6 أشهر مع نادي سانت اتيان الفرنسي في يونيو 2022.
ونشأ نيانيو في ضاحية بوندي الباريسية، حيث ترعرع النجم كيليان مبابي أيضا، وبدأ ممارسة كرة القدم في رين، قبل أن ينضم إلى إشبيلية بعمر 21 عاما.
وعاد إلى النادي الفرنسي لفترة إعارة خلال موسمه الثاني في إسبانيا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فيفا إشبيلية إشبيلية فيفا إشبيلية دوري إسباني
إقرأ أيضاً:
دراسة : الزواج يضاعف خطر الإصابة بالسمنة لدى الرجال
أميرة خالد
كشفت دراسة بحثية جديدة، ستُعرض في المؤتمر الأوروبي للسمنة لهذا العام في إسبانيا، أن الزواج يُضاعف خطر الإصابة بالسمنة لدى الرجال 3 مرات، مقارنة بالعزاب.
ووجدت الدراسة التي أجرين في المعهد الوطني لأمراض القلب في وارسو ببولندا، ووجدت أن الزواج يرتبط بزيادة خطر السمنة بنسبة 62% لدى الرجال، و30% لدى النساء.
وأوضحت الدراسة أيضاً أن كل عام إضافي من العمر يزيد من خطر الإصابة بالسمنة وزيادة الوزن لدى كلا الجنسين.
والجدير بالذكر أن أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان من بين الأسباب الرئيسية للوفاة في جميع دول العالم، وقد حددت مجموعة كبيرة من الأبحاث زيادة الوزن والسمنة كعوامل خطر لهذه الحالات.