نقول لا لأصدقائنا.. نتنياهو يعترف بالخلاف مع واشنطن بشأن غزة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، أنه أبلغ الولايات المتحدة بمعارضته إقامة دولة فلسطينية في اطار أي سيناريو لما بعد الحرب، بخلاف الرغبة الأميركية.
وكشف الإعلان عن اعتراف نتنياهو بالانقسامات العميقة بين الحليفين المقربين، بعد أكثر من 3 أشهر من حرب إسرائيل في قطاع غزة، سعيا للقضاء على حركة حماس.
ودعت واشنطن إسرائيل إلى خفض وتيرة هجومها، وقالت إن إقامة دولة فلسطينية يجب أن يكون جزءا من أي سيناريو لما بعد الحرب.
وفي مؤتمر صحفي، تعهد نتنياهو بالمضي قدما في الهجوم حتى تحقق إسرائيل "انتصارا حاسما على حماس"، كما رفض فكرة إقامة دولة فلسطينية، وقال إنه أبلغ واشنطن بموقفه.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي: "في أي ترتيب مستقبلي تحتاج إسرائيل إلى السيطرة الأمنية على جميع الأراضي الواقعة غرب نهر الأردن. يجب أن يكون رئيس الوزراء قادرا على قول (لا) لأصدقائنا"، في إشارة إلى الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق مبكر من الخميس، قال مسعفون إن غارة جوية إسرائيلية على منزل أسفرت عن مقتل 16 شخصا، نصفهم من الأطفال، في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وواصل الجيش الإسرائيلي ضرب أهداف في مناطق الأراضي المحاصرة، بينما طلب من المدنيين البحث عن ملجأ.
ولم ترد أي معلومات حول ما إذا كانت الأدوية التي دخلت الأراضي يوم الأربعاء، في إطار صفقة توسطت فيها فرنسا وقطر، قد تم توزيعها على الرهائن الذين يعانون من أمراض مزمنة، الذي تحتجزهم حماس.
وقتل أكثر من 24 ألف فلسطينيا، وفر نحو 85 بالمئة من سكان القطاع الساحلي الضيق من منازلهم، بعد أكثر من 100 يوم من الحرب، وتقول الأمم المتحدة إن ربع السكان "يتضورون جوعا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل حركة حماس الولايات المتحدة بنيامين نتنياهو إسرائيل الولايات المتحدة قطاع غزة إسرائيل حركة حماس الولايات المتحدة أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتهم رئيس الشاباك الإسرائيلي بالكذب
وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار، بالكاذب، في ردّ رسمي أمام المحكمة العليا.
جاء ذلك على خلفية الاتهامات التي وجهها بار إلى نتنياهو في إفادة خطية قدمها إلى المحكمة في 21 أبريل.
ونفى نتنياهو تمامًا ما ذكره بار من أن رئيس الوزراء طلب منه مراقبة المتظاهرين الذين كانوا يحتجون على سياسة الحكومة في عام 2023. وأضاف نتنياهو: "اتهامي بأنني طلبت اتخاذ إجراءات ضد مدنيين أبرياء أو ضد احتجاج سياسي سلمي هو كذب مطلق".
كان محور الخلاف بين نتنياهو وبار يتعلق بالهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
في هذا السياق، ردّ بار على اتهامات نتنياهو وأوساطه بأن الشاباك فشل في إبلاغ رئيس الوزراء والأجهزة الأمنية الأخرى في الوقت المناسب، حيث قال بار: "لم يتم إخفاء أي شيء عن الأجهزة الأمنية أو رئيس الوزراء تلك الليلة".
ورد نتنياهو على ذلك، موجهًا اللوم إلى بار قائلًا: "لم يُوقظ رئيس الوزراء، وزير الدفاع، أو الجنود والجنديات المعنيين. لم يتم تحذير المشاركين في مهرجان نوفا الموسيقي". وأضاف: "لم يُنجز مهمته الرئيسية في تلك الليلة".
في الوثيقة التي قدمها للمحكمة، أكد نتنياهو أن "رونين بار فشل في دوره كرئيس لجهاز الشاباك، مما أدى إلى فقدان الثقة في قدرته على قيادة الجهاز، وهو ما أسفر عن إنهاء ولايته". من جهته، ردّ بار بهجوم مضاد، موضحًا أن الوثيقة التي قدمها نتنياهو كانت "مليئة بالمعلومات غير الدقيقة، وتصريحات متحيّزة، ترمي إلى إخراج الوقائع من سياقها". كما اتهم نتنياهو بفرض ضغوط عليه لتقديم معلومات عن المواطنين الإسرائيليين المشاركين في الاحتجاجات.
في تطور آخر، أكدت المحكمة العليا في 8 أبريل قرارها الأولي بتعليق إقالة رئيس الشاباك بعد النظر في الطعون الخمسة المقدمة إليها. هذه القضية مستمرة في محكمة العدل العليا، في وقت يتصاعد فيه التوتر بين رئيس الحكومة ورئيس جهاز الشاباك حول العديد من القضايا الأمنية والسياسية.