الحزب الديمقراطي الاجتماعي يستقبل سفير السويد لمناقشة عدد من القضايا الدولية
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
استقبل الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي في مقره الرئيسي، اليوم، هوكان إيمسجورد؛ سفير مملكة السويد بالقاهرة.
حضر اللقاء فريد زهران؛ رئيس الحزب، والنائبة أميرة صابر نائب رئيس الحزب للتخطيط والمتابعة، وأمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب.
ناقش الحضور عددًا من الموضوعات المهمة المطروحة على الساحة وفي مقدمتها مستقبل المنطقة في ضوء أحداث غزة وضرورة أن تبذل الدول الأوروبية ضغوطًا دولية من أجل ردع العدوان الغاشم والإجرامي من قبل دولة إسرائيل وكذلك الدور الأوروبي وضمنه دور دولة السويد في تقليص نطاق وتبعات الصراع الذي ستطال تبعاته الدول الأوروبية وستلقي بظلالها على تعقد الأوضاع متعددة الأزمات في اللحظة السياسية الراهنة.
وتناول اللقاء للعلاقات بين مصر والسويد، والدور المصري المحوري كلاعب إقليمي استراتيجي قاوم كل مخططات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية وسط صراعات مشتعلة وخطيرة وتبعات ذلك على الشأن المصري الداخلي والخارجي.
كما تطرق اللقاء لتقييم تجربة الحزب بعد المشاركة في الانتخابات الرئاسية وكذلك الوضع الاقتصادي المتأزم وتصورات الحزب لأفق الخروج من الأزمة في المدى المنظور.
يأتي ذلك في إطار سلسلة من اللقاءات يعقدها المصري الديمقراطي الاجتماعي مع سفراء عدد من الدول للحوار وتبادل وجهات النظر حول القضايا الهامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي سفير السويد فريد زهران
إقرأ أيضاً:
رئيس لجنة التصدير بالجامعة العربية: قوة الاقتصاد المصري قوة للعرب جميعا
دعا أحمد زكي رئيس لجنة التصدير بمجلس الوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية والأمين العام لشعبة المصدرين باتحاد الغرف التجارية، القادة العرب إلى إحياء الوحدة الاقتصادية العربية كضرورة ملحة لإنقاذ الأمة من الانهيار الاقتصادي، محذرًا من أن استمرار الأوضاع الراهنة قد يؤدي إلى تداعيات سياسية خطيرة تصل إلى تهديد استقرار بعض الدول العربية.
دور مصر في الاقتصاد العربيوأشار «زكي» إلى أنَّ مصر تلعب دورًا استراتيجيًا ومحوريًا في الحفاظ على الهوية الاقتصادية العربية، مشددًا على أنَّ قوة الاقتصاد المصري هي قوة للعرب جميعًا، ما يستوجب تعزيز التعاون العربي لدعم استقرارها الاقتصادي.
وطالب الدول العربية بالتحرك العاجل لإنقاذ الاقتصادات العربية التي تعاني من الأزمات والحروب، عبر تفعيل التكاملات الاقتصادية وإنشاء اتحادات تعمل على تحقيق الاستقرار الاقتصادي بالمنطقة.
ضرورة التكامل الاقتصادي العربيوأكّد أن الوضع الحالي يستدعي تبني سياسات اقتصادية أكثر تكاملًا، تعتمد على زيادة الصادرات المصرية للدول العربية، وتحسين جودة المنتجات، ومنح حوافز خاصة للدول الأكثر تضررًا، بهدف الحفاظ على الأوضاع الإنسانية في تلك البلدان.
كما شدد على أهمية تقييم الوضع الاقتصادي والاستثماري العربي والعمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي، من خلال تعزيز التجارة البينية وزيادة التبادل التجاري باستخدام العملات المحلية بدلًا من الدولار أو اليورو، مما سيؤدي إلى تنشيط الاقتصاد العربي بشكل كبير.
أهمية الاستثمارات العربية في مصروأضاف أنَّ الدول العربية مطالبة اليوم بزيادة استثماراتها في مصر، ودعمها في مواجهة تحدياتها الاقتصادية، باعتبار أن قوة مصر الاقتصادية تنعكس على قوة المنطقة بأسرها، كما دعا إلى تطوير البنية التحتية اللوجستية لدعم التصدير وتقليل تكاليف الإنتاج والنقل، بما يحقق مصلحة المواطن العربي ويعزز التكامل الاقتصادي.
ضرورة التحرك الفوري لإنقاذ الاقتصادات العربيةواختتم «زكي» حديثه بتأكيد أنَّ الوقت قد حان لاستثمار الدول العربية في أوطانها، محذرًا من أنَّ استمرار التباطؤ في اتخاذ إجراءات اقتصادية فعالة قد يؤدي إلى أوضاع أكثر تعقيدًا، مما يستوجب التحرك الفوري لإنقاذ الاقتصادات العربية وتعزيز وحدة الصف الاقتصادي.