خبير علاقات دولية: 2024 عام انعدام اليقين بتوفير الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن هناك عنوانا عريضا لعام 2024 وهو انعدام اليقين فيما يتعلق بالأمن الغذائي على المستوى العالمي، لأن العالم يدخل العام الجديد ولديه إرث كبير، من المشكلات والتحديات من العام السابق 2023 والأعوام التي تسبقه، المتعلقة باستمرار النزاعات والحروب والصراعات في الكثير من مناطق العالم بقارات العالم الرئيسية إفريقيا وآسيا وأوروبا.
وأضاف خبير العلاقات الدولية في حوار عبر تطبيق «زووم» مع الإعلامية إيمان الحويزي، ببرنامج «مطروح للنقاش» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا عام 2024 يشهد كذلك استمرار التعثر والاستقطاب الدولي فيما يتعلق بالجهود الدولية المتعلقة بالتغيرات المناخية التي أثرت سلبا على الأمن الغذائي لأنها ساهمت في انتشار التصحر والجفاف وشح الأمطار وهذا أثر بالتبعية على الزراعة والأمن الغذائي.
عدم التزام الدول الكبرى بتنفيذ مخرجات مؤتمرات المناخوأوضح أن هذا الاستقطاب العالمي فيما يتعلق بالدول الكبرى وعدم التزام الدول الكبرى بتنفيذ مخرجات مؤتمرات المناخ السابقة، خاصة التوسع بالاقتصاد الأخضر ومساعدة الدول النامية أثرت على الدول النامية خاصة في إفريقيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغذاء الاقتصاد الأخضر المناخ الدول النامية
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: 755 ألف سوداني يواجهون مستويات انعدام أمن غذائي كارثية
قالت منظمة الصحة العالية، يواجه أَكثر من 25 مليون سودانِي – أي أكثر من نِصْفِ سكانِ البلادِ – مستوياتٍ حادَّةً من انعدامِ الأمن الغذائي، وفقًا لآخر تحليلٍ لِلتَّصْنيفِ المرحليِّ المتكاملِ لانعدامِ الأمنِ الغذائيِّ الحادِّ الذي أُجريَ بين أواخر أبريل وأوائل يونيو 2024.
فنحو 755 أَلْفَ شخصٍ يواجهون مستوياتٍ كارثية من انعدامِ الأمن الغذائي، بينما يعاني 8.5 ملايين شخص نقصًا حادًّا في الغذاء ومعه ارتفاعُ مستوياتِ سوءِ التغذيةِ. وثمة 14 مِنْطَقَةً عُرْضَةٌ لخطر المجاعةِ، منها مثلاً مناطقُ في ولاياتِ دارفور والخرطوم والجزيرة وَتَجَمُّعاتٌ من المشردين داخليًّا واللاجئين، وهذه أسوأ مستويات انعدام الأمن الغذائي الحاد التي سجلها التصنيفُ المرحليُّ المتكاملُ في السودان على الإطلاق.
وأضافت، يمثل هذا تدهورًا حادًّا وسريعًا في وضع الأمن الغذائي مقارنة بالتحديث السابق الصادرِ عن التصنيفِ المرحليِّ المتكاملِ في ديسمبر 2023. وكان التصنيفُ المرحليُّ المتكاملُ قد حَذرَ من أن المزيد من الأشخاص سيواجهونَ مستوياتٍ عاليةً من انعدام الأمن الغذائي الحادِ، ما لم يحدث وقف فوري للأعمال العدائية وضمان إتاحة الوصول للمساعدات الإنسانية.
ولقد تصاعد الصراع بشكل كبيرٍ في الأشهر الماضية، وامتد أيضا إلى مناطق أخرى بين الفصائل المسلحة، وذلك مع زيادة في العنف المنظم، والنزوح الجماعي، وتعطيل الخدمات الصحية الأساسية، وإعاقة وصول المساعدات الإنسانية، الأمر الذي أدى إلى تدهور وضع الأمن الغذائي والتغذوي في السودان.
إن حالات العوز التغذوي تجعل الناسَ أكثر عرضةً لخطرِ الأمراض، ويسري ذلك بشكل خاص على الأطفالِ، حيث إن الجمعَ بين سوءِ التغذية والمرضِ قد يكون أمرًا قاتلاً.
لذا يجب اتخاذ إجراءات عاجلة للحيلولة دون حدوث مجاعة، ولا بد من استعادة إمكانية إيصال المساعدات الإنسانية، ولابد أيضًا من توفير الحماية للمرافق الصحية والعاملين في مجال الصحة، فالشعب السوداني يستحق الصحة والسلام.