خبير علاقات دولية: 2024 عام انعدام اليقين بتوفير الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن هناك عنوانا عريضا لعام 2024 وهو انعدام اليقين فيما يتعلق بالأمن الغذائي على المستوى العالمي، لأن العالم يدخل العام الجديد ولديه إرث كبير، من المشكلات والتحديات من العام السابق 2023 والأعوام التي تسبقه، المتعلقة باستمرار النزاعات والحروب والصراعات في الكثير من مناطق العالم بقارات العالم الرئيسية إفريقيا وآسيا وأوروبا.
وأضاف خبير العلاقات الدولية في حوار عبر تطبيق «زووم» مع الإعلامية إيمان الحويزي، ببرنامج «مطروح للنقاش» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا عام 2024 يشهد كذلك استمرار التعثر والاستقطاب الدولي فيما يتعلق بالجهود الدولية المتعلقة بالتغيرات المناخية التي أثرت سلبا على الأمن الغذائي لأنها ساهمت في انتشار التصحر والجفاف وشح الأمطار وهذا أثر بالتبعية على الزراعة والأمن الغذائي.
عدم التزام الدول الكبرى بتنفيذ مخرجات مؤتمرات المناخوأوضح أن هذا الاستقطاب العالمي فيما يتعلق بالدول الكبرى وعدم التزام الدول الكبرى بتنفيذ مخرجات مؤتمرات المناخ السابقة، خاصة التوسع بالاقتصاد الأخضر ومساعدة الدول النامية أثرت على الدول النامية خاصة في إفريقيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغذاء الاقتصاد الأخضر المناخ الدول النامية
إقرأ أيضاً:
خبير سياسات دولية: الانتخابات الأمريكية 2024 تشبه أجواء عامي 2000 و2016
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن الانتخابات الأمريكية 2024 تشبه أجواء انتخابات عامي 2000 و2016، مؤكدا: «المجمع الانتخابي له دور في اختيار من سيفوز في الانتخابات الأمريكية».
وأضاف «سنجر»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتأرجحة بطبيعة تكوينها السكاني لديها قضايا، بمعنى أن كل ولاية لها قضية خاصة بها، من بين الهجرة، والتضخم، والسياسة الخارجية، والتوظيف، والرعاية الصحية.
كل ولاية لها خصوصية معينةوأوضح أن كل ولاية لها خصوصية معينة، فمثلا ولاية نيفادا لها خصوصية معينة في موضوع الإكرامية «البقشيش»، كما ولاية ميشيجان لديها قضايا مثل صناعة السيارات والبطالة والتجارة، مشيرا إلى أن دونالد ترامب يريد إيقاف الواردات من الصين أو دول أخرى لصالح الأعمال الأميركية، موضحا: «لكي يحل مشكلة داخلية يمكن أن ينشئ مشكلة خارجية، ويقرر زيادة الأسعار في أمريكا».