البيت الأبيض يعلن شن ضربات جديدة الخميس استهدفت صواريخ للحوثيين
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
كيربي: "قمنا بذلك مجددا هذا الصباح عبر ضرب صواريخ"
قال متحدث باسم البت الأبيض، إن الولايات المتحدة شنت الخميس ضربات جديدة في اليمن استهدفت صواريخ للحوثيين.
وبين المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي: "قمنا بذلك مجددا هذا الصباح عبر ضرب صواريخ (...) نعتقد أنها كانت معدة للاطلاق في وقت وشيك في البحر الأحمر".
اقرأ أيضاً : كيربي: لن نتردد في توجيه ضربات أخرى للحوثيين
وأوضح أن القيادة العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط ستدلي قريبا بمزيد من التفاصيل في هذا الشأن.
وشدد كيربي على أن الولايات المتحدة "لا تريد تصعيدا في جنوب آسيا وآسيا الوسطى"، وذلك ردا على سؤال عن الضربات المتبادلة بين إيران وباكستان في الأيام الأخيرة.
وقال ن الإدارة الأمريكية "تتابع من كثب" التوترات بين البلدين، مضيفا أن باكستان "تعرضت أولا لضربة من جانب ايران، الأمر الذي كان هجوما جديدا خطيرا، ومثالا جديدا على دور ايران المزعزع للاستقرار في المنطقة".
وفي وقت سابق، أكد كيربي، أن الولايات المتحدة لن تتردد في توجيه ضربات أخرى للحوثيين إذا استمروا في شن هجماتهم على الملاحة الدولية.
وأضاف كيربي، خلال مؤتمر صحفي، الأربعاء، أن تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية يدخل حيز التنفيذ بعد 30 يوما، مؤكدا أن ذلك يستهدف الحوثيين وليس الشعب اليمني.
وأشار إلى أن الحوثيون مهتمون بالحصول على أسلحة واستخدامها في مهاجمة السفن التجارية.
وذكر كيربي أن الولايات المتحدة أوصلت رسالة لإيران بشأن مخاوفنا حيال ما يقوم به الحوثيون.
وأكد أن واشنطن تتخذ خطوات لضمان ألا تؤثر العقوبات على منظمات الإغاثة وتقديم المساعدات للشعب اليمني.
وبين كيربي أن الحوثيين مهتمون بالحصول على أسلحة واستخدامها في مهاجمة السفن التجارية.
وتابع: "عبرنا عن استيائنا وقلقنا مما يقوم به الحوثيون وسنستمر في اتخاذ الإجراءات التي تردعهم".
رأى كيربي أن هجمات الحوثيين ليست موجهة لتل أبيب ولا علاقة لها بالحرب في غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: البحر الأحمر البيت الأبيض الحوثيون الحرب على غزة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: فرص التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا أصبحت أقرب
يمانيون../ اعتبر البيت الأبيض أن فرص التوصل إلى اتفاق سلام بشأن أوكرانيا أصبحت أقرب مما كانت عليه عند تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه في 20 يناير الماضي.
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، خلال مؤتمر صحفي: “نحن اليوم بالتأكيد أقرب إلى اتفاق سلام في روسيا وأوكرانيا مما كانا عندما تولينا الرئاسة في 20 يناير”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وصف، في وقت سابق من أمس الأحد، عبر منصة “تروث سوشيال”، مطالب إعادة شبه جزيرة القرم وأراضٍ أخرى إلى أوكرانيا لإنهاء الصراع بأنها “سخيفة”.
وانتقد ترامب، الأربعاء الماضي، تصريحات فلاديمير زيلينسكي “التحريضية” بشأن رفض كييف الاعتراف بشبه جزيرة القرم كجزء من روسيا، قائلاً إنها “تضر بمفاوضات السلام وقد تُطيل أمد الصراع”.
وفي وقت سابق، أكد ترامب أن اتفاق السلام قيد النقاش حاليًا يتضمن الاعتراف بشبه جزيرة القرم كجزء من روسيا.
وتتوسط إدارة ترامب لإنهاء الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، وفي هذا الإطار استضافت مدينة جدة السعودية، في 11 مارس الماضي، مباحثات بين وفدين من الولايات المتحدة وأوكرانيا، وخلال هذه المحادثات أعربت أوكرانيا عن استعدادها لقبول مقترح أمريكي بشأن التوصل لوقف فوري ومؤقت لإطلاق النار لمدة 30 يومًا، يمكن تمديده باتفاق متبادل بين الأطراف، بشرط قبول روسيا وتنفيذها المتزامن للاتفاق.
من جانبه، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه يوافق على اقتراح من الولايات المتحدة بوقف الأعمال القتالية في أوكرانيا.
وأكد بوتين أن هذا الاقتراح مقبول فقط إذا كان يؤدي إلى سلام طويل الأمد ويقضي على الأسباب الجذرية لهذه الأزمة.