البوابة نيوز:
2025-02-03@22:34:18 GMT

مي التلمساني تشارك بعملين فى معرض الكتاب 2024

تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT

صدر حديثا عن دار دوِّن للنشر والتوزيع، عملان للكاتبة والأكاديمية المصرية مي التلمساني، وهما: طبعة جديدة لكتاب "للجنة سور" و"طرق كثيرة للسفر"، وذلك بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024، وذلك في نسخته الـ55 المقرر إقامتها في الفترة من 24 يناير حتى 6 فبراير المقبل.

في كتاب ” للجنة سور”، تنتقل بطلة الحكاية من القاهرة إلى أوتاوا مرورا بمونتريال وباريس.

خلال تنقلات المؤلفة تقوم بتوثيق المدن والحكايات من خلال حكايات السفر والطرائف والمدونات. 

كما تتأمل أيضا على طول الطريق في معنى الحركة، والحاجة إلى إعادة ابتكار الذات، وترصد التغيرات الاجتماعية التي تحدث للجميع. أحد أهم محاور "للجنة سور" محور الغربة وعدم الاستقرار بين هنا وهناك، بين مصر هناك وكندا هنا، أو بين كندا هناك ومصر هنا. الرحلة بين هنا وهناك واستغراب الأماكن والناس والأحداث هي أهم ملامح الغربة.

 وفي الكتاب نقرأ عن النفس المهاجرة، كيف يهاجر الإنسان ويظل قلبه معلقًا بالوطن، ولماذا تدفعنا الحياة للسفر؟! حكايات بين الارتحال والغربة والبحث عن الأحلام والغرق في الذكريات.


كتاب "طرق كثيرة للسفر" عبارة عن كتابات حرة أشبه باليوميات والتدوينات التي تُكتب في مذكرات المرء حين يمر بعدد من التجارب الشخصية التي تؤثر في نمط حياته بالكامل. عبارة عن يوميات امرأة محبة للحياة وعاشقة للإطلاع والتدبر في الصغائر.


سنجد في الكتاب العديد من الأفكار الحياتية منها مظاهر الأدب على السفرة المصرية، وتحكي أيضًا عن غربتها وعن مظاهر احتفالات عيد الشكر لدى الأجانب، كما تناقش الأحلام الماضية التي شكلت وعي ورغبات جيل كامل وتتحدث عن شخصية إدوارد سعيد أحد أهم المفكرين في القرن العشرين. كما تتحدث عن أهمية المكتبة بالنسبة لها وكيف كان لها مكتبة كبيرة في بيتها المصري وأخرى في بيتها الكندي، والعديد من الموضوعات الأخرى.

الكتابات تشبه الاعترافات ومحاولات لإبداء رأي الكاتبة في كل صغيرة وكبيرة مرت عليها في تجربة حياتها الشخصية سواء في السفر أو التعليم أو النقاشات الفلسفية والعلاقات العائلية والعامة، ونظرتها لأمور عدة في بلدها وفي البلاد التي زارتها والكثير من الكتابات الحرة فيما يخص الحكي عن ذكريات طفولتها وشبابها وما بعد ذلك من مغامرات.


مي التلمساني هي كاتبة وروائية مصرية من مواليد القاهرة. تعمل أستاذًا للدراسات العربية والسينمائية في جامعة أوتاوا بكندا. نشرت لها أربع روايات هي "دنيا زاد" (1997)، "هليوبوليس" (2000)، "أكابيللا" (2012) و"الكل يقول أحبك" (2021)، وثلاث مجموعات قصصية. ترجمت روايتها "دنيا زاد" إلى ثماني لغات وحازت على جوائز في مصر وفرنسا. نشرت أبحاثها الأكاديمية في مجالات السينما والفنون والثقافات الشعبية. في عام 2021 حصلت على وسام الآداب والفنون من الحكومة الفرنسية برتبة فارس، اعترافًا بجهودها بمجالات الثقافة والفنون والآداب.

يشار إلى أن الدورة الـ 55 من معرض الكتاب، تنعقد في مركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية، بالتجمع الخامس، في الفترة من 24 يناير 2024 إلى 6 فبراير 2024، تحت شعار "نصنع المعرفة نصون الكلمة"، ووقع اختيار اللجنة الاستشارية العليا لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، على عالم المصريات، الدكتور سليم حسن، ليكون شخصية المعرض، ورائد أدب الطفل، يعقوب الشاروني، ليكون شخصية معرض الطفل. كما تحل  النرويج كضيفة شرف لنسخة هذا العام.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأكاديمية المصرية اعترافات دار دو ن معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024

إقرأ أيضاً:

إسرائيل ومعرض الكتاب

 

يبدو أن الرئيس الأمريكى «دونالد ترامب» لم يساعده أحد من أسطول الخبراء المحيطين به والمتخصصين فى تاريخ الشرق الأوسط من القراءة الصحيحة لتاريخ مصر جيداً، فجاءت تصريحاته بشأن تهجير نحو 1.5 مليون فلسطينى من غزة إلى سيناء والأردن، نوع من الغشاوة السياسية، فالحقيقة الثابتة تاريخيا تقول: عندما تسقط بغداد ودمشق فهذا يعنى ان نهايتهم على أبواب مصر. 

لذلك كان من الطبيعى أن يتلقى «ترامب» هذه العبارة الناجزة من الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى والتى تتكون من خمس كلمات لا سادس لهم: «تهجير الفلسطينيين إلى مصر خط أحمر»، 

فلطالما كانت ضربات مصر موجعة ومدهشة لعدوها الصهيونى، فبعد ثلاث سنوات فقط من نكسة 1967، يطرح الفنان عبدالسلام الشريف، أحد رواد الفن التشكيلى فى مصر، فكرة إقامة معرض دولى للكتاب على الدكتور ثروت عكاشة، وزير الثقافة فى تلك الفترة، فتنتفض عقول مصر ومثقفيها وناشريها، وتدعو العالم بأسره إلى أقامة أول معرض دولى للكتاب على أراضيها والأول فى الوطن العربى أجمع، فى إعلان واضح وصريح أنها قوة ثقافية لا يستهان بها، وكنز بشرى لا يخضع لأحد. 

إقامة معرض القاهرة الدولى للكتاب جاء ضربة قوية للعزل الثقافى الذى فرضته إسرائيل، وكان بمثابة أول هزيمة ساحقة لها، فمع تدفق الناشرين العالميين والإقبال الكبير من دور النشر على المشاركة، ثبتت القاهرة مكانتها كعاصمة ثقافية عالمية، الأمر الذى زاد من عزيمة المصريين فى مواجهة التحديات على كل الأصعدة، الثقافية والسياسية. 

ووفقاً للباحث محمد سيد ريان صاحب كتاب «حكاية أول معرض دولى للكتاب»، أن الدورة الأولى كانت حدثاً ثقافياً فريداً من نوعه، فى رد عملى على الغطرسة الصهيونية بشتى ميادين القتال. 

ظلت إسرائيل تتساءل بدهشة: كيف يكون ذلك؟ لقد هزمناهم، ودمرنا بنيتهم التحتية وطائراتهم، واحتللنا أرضهم، ورغم كل ذلك، نجدهم ينظمون حدثا ثقافيا مهما لأول مرة فى تاريخهم.. كيف استطاعوا جمع دور النشر العالمية وجعلها تشارك فى هذا الحدث الكبير؟ كيف تمكنوا من تحويل الهزيمة إلى قوة، والإعاقة إلى انطلاق، ليكونوا فى هذا الموضع من الريادة الثقافية؟

دورات معرض القاهرة الدولى للكتاب كانت بمثابة صفعات متتالية على وجهة الكيان الصهيونى، حيث قدم عشرات الباحثين المصريين والعرب كتب، دراسات بحثية، روايات أدبية، ودواوين شعر مستفيضة من خلال دور النشر المصرية والعربية وحتى الترجمات عن لغات أجنبية مشاركة فى المعرض تتناول وتفند العقلية الصهيونية وبداية نشأتها وسياسة إسرائيل فى المنطقة العربية وأطماعها. 

وهو ما جعل الكيان الصهيونى يمنع المشاركين فى المعرض فى دورته الأولى عام 1969، من نشر كتبهم وأتاحتها فى إسرائيل. 

على المستوى السياسى ووفقاً لاتفاقية كامب ديفيد عام 1978 بين مصر وإسرائيل استطاعت الأخيرة أن تخترق العزل الاجتماعى والنفسى الذى يحيط بسفيرها فى القاهرة، ففى فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب عام 1981، توجه السفير الإسرائيلى فى القاهرة «إلياهو بن اليسار» إلى السراى رقم 7 التى يقع فيها جناح توكيل «إدكو إنترناشيونال» الذى تعرض من خلاله الكتب الإسرائيلية فى معرض القاهرة الدولى للكتاب الثالث عشر « يناير 1981»، حسب توثيق «شهدى عطية» لهذا الحدث فى صفحته على موقع «فيسبوك»، مضيفاً: «كان ذلك الجناح يتلاصق مع جناح «الفتى العربى» الفلسطينى والذى يرفع علم فلسطين على كل شبر من واجهته الملاصقة للجناح الإسرائيلى، ما دعا مسئول الأمن فى السفارة الإسرائيلية إلى محاولة تغطية العلم الفلسطينى بلافتات تحمل طوابع بريد إسرائيلية، أثناء قيام السفير الإسرائيلى بافتتاح الجناح أمام عدسات التليفزيون الإسرائيلى.

 كان المعرض فى أرض المعارض بالجزيرة، وكان الشاعر صلاح عبدالصبور هو رئيسه باعتباره رئيساً للهيئة المصرية العامة للكتاب، وحسب «عطية»: «كان أول تجربة واقعية لقياس رد فعل الشعب المصرى للتطبيع مع إسرائيل، ومنذ اللحظة الأولى بدأت المواجهة»، ويشير إلى أن حضور السفير الإسرائيلى استفز الجمهور، فاندفعت فتاة لتنتزع اللافتات الإسرائيلية، وهنا سقطت اللافتة فوق رأس السفير الإسرائيلى الذى هرول فى ذعر خارج أرض المعرض، وتم إنزال العلم الإسرائيلى بالقوة، وتحولت ساحة المعرض منذ اللحظات الأولى لحرب إعلامية ضد إسرائيل، وتوالت البيانات من حزب التجمع والعمل والأحرار، ودعت البيانات إلى المطالبة برفع العلم الفلسطينى على جميع دور العرض، ووقع على البيانات لطفى وأكد «نائب رئيس حزب التجمع»، وفؤاد نصحى عن حزب العمل، وكامل زهيرى، نقيب الصحفيين، وأحمد نبيل الهلالى، عن مجلس نقابة المحامين، وعبدالعظيم مناف، وسمير فريد، وغيرهم. 

 فشلت محاولة التطبيع الثقافى هذه المرة، وتكررت مرة ثانية وأخيرة أثناء حكم مبارك فى يناير 1985، حيث خصص القائمون على المعرض جناحاً خاصاً لإسرائيل، واحتج الكثير من المثقفين على اشتراك إسرائيل فى المعرض، وقال فؤاد سراج الدين، رئيس حزب الوفد آنذاك، فى هذا الصدد: كيف تسمح الحكومة المصرية باشتراك إسرائيل التى تنشر كتبها الكاذبة وتقف أمام مصالح الدول العربية؟ وطالب «سراج الدين» الحكومة المصرية بنشر صور توضح المذابح التى تقوم بها إسرائيل ضد الشعب الفلسطينى. 

مقالات مشابهة

  • ندوة بعنوان «جامعة القاهرة 100 عام من العطاء» في معرض الكتاب
  • روساتوم تشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته 56
  • "روساتوم" تشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56
  • ندوة بعنوان "جامعة القاهرة 100 عام من العطاء" في معرض الكتاب.. صور
  • التنسيقية تشارك في اليوم العاشر لمعرض الكتاب.. وتشهد توقيع كتابين لأعضائها
  • إسرائيل ومعرض الكتاب
  • الهيئة الإنجيلية تشارك في معرض الكتاب بعدة إصدارات
  • الهيئة الإنجيلية تشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • ماجدة إبراهيم تشارك بمجموعتها القصصية «الرقصة ‏الأخيرة» في معرض الكتاب
  • وزير الثقافة بالحكومة الليبية تشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب