السعودية و«الإيسيسكو» توقعان اتفاقية البرنامج التنفيذي لدروب الحج
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
جدة (وام)
وقعت اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم في المملكة العربية السعودية، مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيسكو»، اتفاقية «البرنامج التنفيذي لدروب الحج إلى مكة المكرمة والمساجد التاريخية»، وذلك ضمن أعمال الدورة الـ44 لاجتماع المجلس التنفيذي المنعقد في مدينة جدة.
وأوضحت وكالة الأنباء السعودية «واس»، أن الاتفاقية تهدف إلى إبراز الدور الحضاري للإسلام ومكانة الحرمين الشريفين كمركز للتلاقي الحضاري والسلم العالمي، ووضع التدابير اللازمة لحماية مواقع التراث الثقافي لدروب الحج نحو مكة المكرمة، والمساجد التاريخية في الدول الأعضاء في المنظمة، إضافة إلى دعم عملية الإحصاء والتوثيق وإدارة وتسجيل المواقع والعناصر المعنية بدروب الحج والمساجد التاريخية وإدراجها على قوائم التراث العالمي وقوائم التراث في العالم الإسلامي، فضلاً عن دعم الصناعات الثقافية المرتبطة بالحج في دول العالم ومواكبتها وحمايتها.
وتشمل بنود الاتفاق، تأسيس دعامة بنيوية تفاعلية من متاحف ومنصات إلكترونية وشبكات تسويق وغيرها لتسليط الضوء على التطور التاريخي الذي شهدته دروب الحج نحو مكة المكرمة والمساجد التاريخية في المواقع المرتبطة بهذه الدروب، إلى جانب إنشاء منظومة عالمية موحدة لاقتصاد الحج، من خلال القنوات الكفيلة بإبراز وترسيخ محورية دروب الحج في دعم وتسويق المنتجات المحلية والوطنية للدول الأعضاء في المنظمة. أخبار ذات صلة «السؤال الصعب» ينتظر إجابة بنزيمة! مدرب الإنتر يحدد هدفه من «سوبر إيطاليا»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإيسيسكو الحج السعودية اتفاقية
إقرأ أيضاً:
"الأمثال الشعبية المرتبطة بفصل الشتاء".. ضمن أنشطة ثقافة الفيوم
أقام فرع ثقافة الفيوم، عددا من اللقاءات التثقيفية والورش الفنية، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة تحت إشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.
يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.
خلال ذلك عقد أطلس المأثورات الشعبية بالفرع، محاضرة بعنوان "الأمثال الشعبية المرتبطة بفصل الشتاء"، بمكتبة الفيوم العامة، تحدث فيها ياسر حمدي سيد، كبير باحثي أطلس المأثورات، عن مفهوم التراث الغير مادي أو التراث الشعبي، وتعريف الأمثال الشعبية، وكيف أن الأمثال هي حكمة الشعب المتراكمة عبر الأجيال ومنها الأمثال الخاصة بفصل الشتاء مثل؛ "كياك صباحك مساك"، والذي يدل على قصر فترة النهار وطول فترة الليل، مؤكدا على ضرورة البعد عن الأمثال التي تحض على التشاؤم أو التنمر والإساءة للغير.
وضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بالفرع بإدارة سماح دياب، شهدت مكتبة الفيوم العامة، عرض فيلم (جيوش الشمس ) إشراف اميل الفنس، مسئول نادي السينما بالفرع، كما نفذ قسم الفنون التشكيلية بالمكتبة، ورشة لتعليم أساسيات الرسم، تدريب الفنانة أسماء فريد محمد مسئول الفنون التشكيلية بالمكتبة.
محاضرة بعنوان "قوة بلادنا" ضمن نقاشات فرع ثقافة الفيومعقدت مكتبة الطفل والشباب بسنورس محاضرة بعنوان "قوة بلادنا"، قدمها حسين علي، مدير المكتبة، بدأ فيها حديثه بأن ما يميز بلادنا هو قوة قيادتنا، وسر شعبنا العظيم الواعي ويتمثل ذلك في الإلتفاف حول مؤسسات الدولة وقادتنا، وقائدنا الذي يحمل على عاتقه أمن وأمان واستقرار بلدنا الحبيبة، مؤكدا أن علينا واجب وطني يتمثل في تمسكنا بروح المسئولية والإنتماء لتلك البلد، للتصدي لأي محاولة تهدف إلى تقويض أمننا أو محاولة تفرقتنا، لأن شعب مصر هو صمام الأمان لتلك البلد، لتحقيق قوة بلادنا.
وشهدت مكتبة حي جنوب ورشة حكي شعبي لأطلس المأثورات الشعبية، بدأ فيها الباحث أسامة محمود العيسوي، كبير باحثي أطلس، حديثه عن تعريف السير الشعبية التي تحكي عن شخصيات بطولية ومغامرات قديمة، وتقدم نموذج للقدوة الحسنة، وفعل الخير، كما تعزز الأخلاق العربية الأصيلة مثل؛ الكرم، والفروسية، والشهامة، والعزة، ثم قدم "العيسوي" حكاية "خضرة الشريفة" من السيرة الهلالية.
وعقد بيت ثقافة إطسا محاضرة دينية بعنوان (الإسلام دين الرحمة والتسامح) بمركز شباب أبو صير، تحدث فيها الشيخ حسن أحمد الهلباوي، أن الإسلام دين رحمة وتسامح، لا دين عصبية، أو عنصرية، أو تفرقة، بل هو دين يحفظ للناس حقوقهم في كل زمان ومكان، لأنه دين الرحمة اللامتناهية، وديننا الحنيف هو دين الرحمة والعفو والتكافل ومكارم الأخلاق، ومن أهم مبادئ التسامح الديني قبول الآخر، والإقرار بحقيقة أن الاختلاف سنة من سنن الله في خلقه فالإسلام دين الوحدة الوطنية يشجع على التعاون السلمي والتعايش بين أفراد المجتمع الواحد.