العراق يطالب بجدول زمني لإنهاء مهمة التحالف الدولي
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
طالب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اليوم الخميس بوضع جدول زمني لإنهاء مهمة التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وذلك بعد التوتر الذي أثارته الضربات الأميركية ضد فصائل عراقية، ردا على استهدافها قواعد تضم قوات أميركية في العراق وسوريا.
وفي كلمة ألقاها خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، قال السوداني إن انتهاء مهمة القوات الأجنبية ضرورة لأمن واستقرار البلاد وللحفاظ على العلاقات الثنائية البناءة بين العراق ودول التحالف.
وكرر الموقف الذي سبق أن عبر عنه مرارا في الآونة الأخيرة بأنه لم تعد هناك مبررات لوجود التحالف، مشيرا إلى أن تنظيم الدولة لا يمثل تهديدا للدولة للعراق.
ودعا رئيس الوزراء العراقي إلى البدء فورا في حوار يفضي إلى تفاهم حول ترتيب جدول زمني لإنهاء مهمة المستشارين الدوليين.
وكشف السوداني عن أن ترتيب انتهاء مهمة التحالف الدولي كان محور زيارة قام بها وفد برئاسة وزير الدفاع العراقي إلى واشنطن في أغسطس/آب 2023 "وأسفرت عن تشكيل لجنة ثنائية كان من المفترض أن تدرس انسحاب المستشارين الدوليين"، ولكن مع أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي (معركة طوفان الأقصى) حالت دون ذلك وتوقفت الاجتماعات.
في إطار تداعيات الحرب على غزة، نفذت ما تعرف بـ"المقاومة الإسلامية في العراق" هجمات متكررة على قواعد في العراق، بينها قاعدتا عين الأسد وأربيل، وأخرى في سوريا بينها الشدادي وتل البيدر والتنف.
وردت الولايات المتحدة بضربات استهدفت فصائل توصف بأنها موالية لإيران ومنضوية تحت الحشد الشعبي، بينها حزب الله العراقي، وأسفر عن قتلى، ونددت بها بغداد بوصفها انتهاكا لسيادة العراق.
وتنشر واشنطن نحو 2500 جندي في العراق، في إطار التحالف الدولي، ومنذ أواخر عام 2021، أعلنت بغداد انتهاء المهمة القتالية للتحالف وتحولها إلى مهمة "استشارية". وبحسب وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، تعرضت قواتها في العراق وسوريا منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي لأكثر من 130 هجوما.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: التحالف الدولی فی العراق
إقرأ أيضاً:
تحالف الفتح يطالب مجدداً بإخراج القوات الأمريكية من العراق
آخر تحديث: 24 دجنبر 2024 - 3:21 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال القيادي في تحالف الفتح عدي عبد الهادي، اليوم الثلاثاء (24 كانون الأول 2024)، إن واشنطن استغلت اتفاقية الاطار الاستراتيجي مع بغداد في تمرير اجندتها بالمنطقة.وذكر عبد الهادي في حديث صحفي، أن” اتفاقية الاطار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن تضمنت نقاطًا كثيرة تتعلق بإبعاد اقتصادية وامنية وتجارية لكن الحقيقة بان أمريكا استغلت الاتفاقية في تمرير اجندتها من خلال نقل القوات داخل العراق والمنطقة دون أي قيود لدرجة بان بغداد لا تعلم ما يجري في القواعد سواء عين الأسد او حرير في أربيل”.وأضاف، ان” زيادة القوات الامريكية في عين الأسد او حرير لابد ان يخضع لموافقة بغداد لكن الحقيقة ان واشنطن تفعل كل شيء وتعلن عنه بشكل مفاجئ من خلال وسائل الاعلام، لافتا الى ان” أمريكا تستغل ما تسميه مكافحة الإرهاب في تحريك القطعات العسكرية دون أي قيود وهناك ارتال تنتقل من العراق الى سوريا وبالعكس دون أي تفتيش”.وأشار عبد الهادي الى، أن” أمريكا لا تريد الخروج من العراق تحت أي ظرف واجندتها هي البقاء وادامة وجودها في سوريا وهذا ما يفسر نقل المئات من الجنود مؤخرا الى قواعد الحسكة، مؤكدا بأن” على بغداد التحرك والضغط باتجاه إخراج تلك القوات استجابة لقرار نيابي وشعبي لان وجود تلك القوات يعني المزيد من حالة عدم الاستقرار في المنطقة”.