ما هو برنامج «العمرة بلس» الذي أعلنت عن إطلاقه «السياحة» اليوم؟
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أطلقت وزارة السياحة والآثار المصرية اليوم برنامجاً سياحياً جديداً يخص رحلات العمرة السياحية للراغبين في أدء رحلات العمرة سواء من داخل مصر أو خارجها.
نظمت وزارة السياحة والآثار المصرية بالتعاون مع غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة ندوة تعريفية لأعضاء الغرفة للتعريف بالبرنامج الجديد حتى يتمكنوا من التسويق اللازم له والاستفادة من المنتج السياحي الجديد واستقطاب أكبر عدد من راغبي السياحة الدينية في مصر.
أشار الدكتور إبراهيم عليوة، الخبير السياحي وعضو غرفة شركات السياحة التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية، في تصريحات لـ «الأسبوع»، أن البرنامج الذي تم الإعلان عنه من قبل وزارة السياحة المصرية اليوم هو برنامج ليس صالحاً لكل الشركات العاملة في قطاع السياحة الدينية، كما أن برنامج «العمرة بلس» يستهدف بشكل أساسي راغبي أداء مناسك العمرة من الدول العربية والإسلامية الوافدين إلى مصر.
وأوضح الخبير السياحي تفاصيل البرنامج الذي يسمح براغبي أداء العمرة من مختلف الدول العربية والإسلامية بالإقامة في مصر ثلاث ليال «ترانزيت» يتمتع فيهم الزائر ببرنامج متكامل يتضمن زيارات لأماكن سياحية سواء كانت تلك المزارات والأماكن خاصة بالأديرة والمساجد العريقة أو المزارات السياحية المشهورة في مصر، بالإضافة إلى برامج تعريفية ثقافية ليتمكنوا منها من معرفة انواع السياحة الدينية في مصر وأماكن المزارات السياحية.
كما ذكر عضو الغرف السياحية أن الزائر يمكن أن يكون قادماً من المملكة العربية السعودية بعد أداء العمرة ثم يقرر الذهاب إلى مصر للإقامة فيها ثلاث ليالي، ومن ثم العودة إلى بلاده، كما يمكن أيضاً أن يقرر الذهاب إلى مصر أولاً للإقامة فيها وقضاء الثلاث ليالي ثم الذهاب إلى المملكة العربية السعودية لأداء العمرة.
كما لفت عليوة إلى أن هذا البرنامج معد فقط لشركات السياحة التي تسمح باستقبال أفواج سياحة خارجية وليس لكل سركات السياحة الدينية في مصر، مشيراً إلى أن هذا البرنامج يأتي بشراكة وتعاون مصري سعودي سياحي.
ويأتي إطلاق هذا البرنامج بغرض التسويق السياحي لمصر وإبراز معالمها السياحية، حيث يعد القطاع السياحي من القطاعات الهامة في الدولة التي تدر عملة صعبة للبلاد ودخل قومي كبير.
اقرأ أيضاًبهدف انتعاش حركة السياحة الدينية.. السياحة تطلق «العمرة بلس»
انتعاش سياحة اليخوت والسفن في مصر.. واستقبال قرابة الـ26 ألف زائر بـ «ميناء بورسعيد»
4 مواد تحدد مهام «عمومية» الغرف السياحية بمشروع القانون الجديد
عضو الغرف السياحية: القطاع السياحي يفتقد إلى مبدأ «تسويق 365 يوم»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر السعودية العمرة السياحة وزارة السياحة والآثار المملكة العربية السعودية قطاع السياحة وزارة السياحة القطاع السياحي السياحة الدينية الاقتصاد اليوم الاقتصاد الآن وزارة السياحة والآثار المصرية العمرة بلس السیاحة الدینیة فی مصر
إقرأ أيضاً:
العراق.. استعدادات واسعة لإنجاح مشروع بغداد عاصمة السياحة العربية
الاقتصاد نيوز _ بغداد
تستعد وزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية، لتنفيذ وإنجاز العديد من المشاريع السياحية، مع التركيز على تطوير البنية التحتية والفنادق، الأمر الذي يأتي ضمن الاستعدادات الجارية لإنجاح مشروع بغداد عاصمة للسياحة العربية 2025.
وقال المتحدث باسم وزارة الثقافة، أحمد العلياوي: إن الوزارة وضعت خطة إستراتيجية طويلة الأمد لتطوير القطاع السياحي، تشمل في أبرز جوانبها تحسين البنية التحتية وإنشاء فنادق جديدة في بغداد والمحافظات.
وأوضح العلياوي، أن “الخطة تشمل بناء الفنادق وتوفير الفرص الاستثمارية، مع متابعة الفنادق الخاصة لضمان تقديم خدمات وفقاً للمعايير الدولية، وهناك دائرة مختصة بمراقبة المرافق السياحية والفنادق لضمان الجودة” .
وأكد أن الوزارة مستمرة في تنفيذ هذه الخطط، التي من المتوقع أن تُسهم في تعزيز السياحة البيئية والثقافية، خاصة أن العراق يزخر بتنوع سياحي فريد.
وأضاف العلياوي، أن هذه المبادرات ساعدت في تحسين صورة العراق عالميا، إذ حصل على جوائز دولية في مهرجانات سياحية أبرزها الجائزة الأولى في معرض السياحة في لندن. وتابع: “العراق يعكس للعالم أنه بلد آمن ومستقر، وأنه يمتلك تراثا ثقافيا متنوعاً، وهو ما أسهم في جذب الأنظار إليه في عدة مناسبات دولية.”
وصوت أعضاء المنظمة العربية للسياحة، الأربعاء الماضي، على اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية لعام 2025، وذلك خلال اجتماع الدورة الـ35 للمجلس الوزاري العربي للسياحة الذي عُقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة. ويأتي هذا الاختيار تقديراً لتلبية بغداد المعايير المعتمدة لاختيار عاصمة السياحة العربية، التي تشمل الإدارة السياحية، والبنية التحتية، والموارد السياحية، والأنشطة السياحية المتنوعة، والحفاظ على البيئة، والسلامة الصحية، والأمن والاستقرار السياحي.
من جانبه، صرح نقيب السياحيين العراقيين، محمد عودة العبيدي، بأن النقابة تعمل على تطوير الملاكات البشرية في القطاع السياحي، عبر تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية متخصصة. وقال لـ”الصباح”: إن “النقابة تلعب دورا كبيرا في تقديم مقترحات وأفكار لتطوير السياحة، فضلاً عن تنظيم فعاليات سياحية دولية، مثل المهرجانات التي تستقطب شخصيات عربية ودولية، مما يسهم في تعزيز صورة العراق كوجهة سياحية آمنة”.
وأشار إلى أن إقبال السياح الأجانب في 2024 شهد زيادة ملحوظة، إذ وصل العدد إلى 400 ألف سائح مقارنة بـ150 ألف سائح في السنوات الماضية.
وأكد العبيدي، أن هذا التقدم يعد مؤشرا على نجاح الخطط الحالية، ومن المتوقع أن يرتفع العدد في السنوات المقبلة، مع استكمال المشاريع السياحية والترويج لها عالميا. كما أكد العبيدي أن السياحة ستسهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد العراقي، وخلق فرص عمل كثيرة للشباب.
وفي السياق نفسه، أوضح أحمد عودة، خبير في مجال السياحة والآثار، أن القطاع السياحي في العراق ازدهر بشكل ملحوظ بعد الزيارة التاريخية للبابا فرنسيس في 2021، التي كانت بمثابة دفعة قوية لإبراز العراق كوجهة سياحية آمنة ذات إرث حضاري عميق.
وأضاف عودة أن “تسريع إجراءات الفيزا من خلال تسهيل الحصول عليها لـ72 دولة، ساعد على جذب أعداد أكبر من السياح.” وذكر أن هذه الإجراءات شجعت العديد من السياح على زيارة العراق، إذ سجل العام الحالي رقما غير مسبوق مقارنة بالأعوام السابقة.
وأكد عودة الحاجة لخطة تسويقية شاملة تستعرض إرث العراق السياحي والتاريخي والديني والطبيعي، إضافة إلى تنظيم عملية الإرشاد السياحي.