بايدن يرد على سؤال إن كانت الضربات الأمريكية على الحوثيين ستوقف هجماتهم
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
(CNN)-- قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن إن الضربات على الحوثيين ستستمر في البحر الأحمر، حتى مع اعترافه إلى الآن بأنها لا تردع الجماعة عن العدوان في المنطقة.
وعندما سُئل في البيت الأبيض، الخميس، عما إذا كانت الضربات ناجحة، أجاب الرئيس: "عندما تقول إنها ناجحة، هل ستوقف الضربات الحوثيين (عن هجماتهم)؟" وقال: "لا".
وسُئل بايدن أيضا عن تصاعد التوترات بين إيران وباكستان، بعد أن استهدفت باكستان سبعة مواقع داخل إيران بعد يوم من هجوم صاروخي إيراني على أراضيها أدى إلى مقتل طفلين.
وقال بايدن: "كما ترون، فإن إيران ليست محبوبة بشكل خاص في المنطقة، وحيثما يكون الأمر كذلك، فإننا نعمل عليه. لا أعرف إلى أين يتجه الوضع".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر الجيش الأمريكي الحوثيون جو بايدن
إقرأ أيضاً:
أسامة السعيد: ترامب يتبنى نهجًا استباقيًا ضد الحوثيين بعكس بايدن
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يريد اتباع نهج الرئيس السابق جو بايدن في التعامل مع الحوثيين بأسلوب رد الفعل، بل يسعى للمبادرة بالفعل قبل تحرك الجماعة.
وأوضح السعيد، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية"، أن بايدن كان يرد على هجمات الحوثيين ضد السفن والممرات الملاحية في البحر الأحمر بعد وقوعها، بينما ترامب استبق الأحداث وشن ضربات ضد الحوثيين قبل انتهاء الهدنة.
وأشار إلى أن ترامب يسعى لإظهار أنه يدعم السلام لكنه لن يتخلى عن استخدام القوة لردع أي تهديد للمصالح الأمريكية والإسرائيلية، كما أنها رسالة قوية لإيران بأن جميع وكلائها في المنطقة، مثل حزب الله وحماس، يمكن أن يكونوا عرضة للهجوم كما يحدث مع الحوثيين.
أضاف الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، أن الإدارة الأمريكية ربما ترى أن ردود فعل إيران على الضربات السابقة لم تكن قوية بما يكفي لردع القوات الأمريكية، مما دفع ترامب لاتخاذ نهج أكثر حدة، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة، بوصفها القوة المهيمنة في النظام الدولي، تعتبر نفسها مسؤولة عن حماية الممرات الملاحية، وبالتالي ترى في الحوثيين تهديدًا دائمًا لحركة الملاحة الدولية.
وختم السعيد بالقول إنه رغم قوة الضربات التي أمر بها ترامب مقارنةً بنهج بايدن، فإنها لن تقضي على جماعة الحوثي، بل قد توفر لها مبررات لتصعيد هجماتها على الملاحة الدولية أو استهداف مصالح الدول المتحالفة مع الولايات المتحدة.