رويترز: السعودية لا تزال تدرس الانضمام إلى "بريكس"
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز ـ متابعة
قال مصدران مطلعان لوكالة رويترز، الخميس، إن السعودية لا تزال تدرس دعوة تلقتها من مجموعة بريكس العام الماضي للانضمام إليها.
كانت المجموعة دعت في آب كلا من السعودية والإمارات ومصر وإيران والأرجنتين وإثيوبيا إلى الانضمام إليها اعتبارا من أول يناير الجاري. وقالت الأرجنتين في تشرين الثاني إنها لن تقبل الدعوة.
وأوضح المصدران أن الأول من يناير لم يكن موعدا نهائيا لاتخاذ القرار. وذكر أحدهما أن الانضمام للمجموعة من شأنه أن يعود بمنافع قوية على المملكة بالنظر إلى أن الصين والهند هما أكبر شريكين تجاريين لها.
وأضاف أحدهما "تجري السعودية تقييما للمنافع ثم ستتخذ قرارها، هناك إجراء يتم".
ومن شأن توسيع المجموعة أن يعطيها ثقلا اقتصاديا ويدعم طموحها المعلن في أن تصبح رائدة الاقتصاد في جنوب الكرة الأرضية. وتضم بريكس حاليا كلا من الصين والبرازيل وروسيا والهند وجنوب أفريقيا.
وكان وزير التجارة السعودي، ماجد القصبي، قد قال الثلاثاء، إن المملكة لم تشارك في اجتماع لبريكس في المنتدى الاقتصادي العالمي وذلك دون توضيح السبب.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف عقب تصريحات الوزير إن انضمام السعودية للتكتل عمل مهم للغاية بُذلت جهود بشأنه أمس الأربعاء.
وقالت وزارة الخارجية الإماراتية إن الإمارات وافقت على الدعوة وانضمت إلى بريكس.
وقال وزير الاقتصاد الإماراتي عبد الله بن طوق المري، الخميس، إن قرار بلاده استند إلى اعتبارات اقتصادية وليست سياسية.
وذكر المري في جلسة بمنتدى دافوس "نحن لا نعيش في حرب باردة... لا ننضم إلى مجموعة بريكس من منطلق سياسي وإنما اقتصادي".
وأضاف "نعم، حدث استقطاب، بشكل لم يسبق له مثيل منذ الثمانينيات، لكن الانضمام إلى مجموعة بريكس أقرب إلى أجندة تعاون بين بلدان الجنوب... الإمارات ستنخرط دوما مع الغرب".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
ترمب يفضح السعودية مجددا ..
وقال ترامب أمس الثلاثاء، إن المملكة العربية السعودية لا تطالب بدولة فلسطينية مقابل اتفاق سلام مع الكيان الصهيوني .
وأضاف ترامب، خلال استقباله رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أن السعودية تريد السلام، ولا تطالب بدولة فلسطينية في المقابل.
ويأتي تصريح ترامب، على عكس ما تدلي به الحكومة السعودية، بشأن "اشتراط" قيام دولة فلسطينية، مقابل التطبيع مع كيان العدو الاسرائيلي
وكان الرئيس الأميركي قد المح أواخر الشهر الماضي، إلى أن المملكة العربية السعودية ستطبع مع كيان العدو الإسرائيلي من خلال الانضمام إلى الدول الموقعة على اتفاقيات أبراهام.
وقال حينها في تصريحات صحفية: "أعتقد أن السعودية ستنضم في آخر الأمر إلى الاتفاقيات الإبراهيمية".
كما قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، في تصريح قبل تصديق تعيينه، إن هناك فرصة حقيقية لتوسيع نطاق الاتفاقيات الإبراهيمية، لتشمل السعودية.