وزير الخارجية يلتقي نظيره الأوغندي على هامش قمة دول عدم الإنحياز
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
التقى سامح شكرى، وزير الخارجية، اليوم ، مع وزير خارجية أوغندا "جيجي أودونجو" على هامش قمة دول عدم الإنحياز المنعقدة حالياً في العاصمة الأوغندية كمبالا.
حكمة وقدرة الجانب الأوغنديوصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن سامح شكرى أشار إلى دعم مصر لرئاسة أوغندا لقمة دول عدم الإنحياز، معرباً عن ثقته في حكمة وقدرة الجانب الأوغندي على الإضطلاع بتلك المسئولية، وهو ما كان محل تقدير من نظيره الأوغندي الذي أكد على تطلعه لدعم مصر لمساعي أوغندا لتفعيل هذا المحفل الهام في هذا التوقيت الذي يشهد تحديات إقليمية ودولية متزايدة وفي مقدمتها الحرب في قطاع غزة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد إعراب وزير خارجية أوغندا عن شكره للجهود المصرية ذات الصلة بالتعاون في مجالات البنية التحتية والطاقة وبناء الكوادر الأوغندية، حيث أعرب الوزير شكري عن حرص مصر على الإستمرار في القيام بهذا الدور في ظل العلاقات التاريخية بين البلدين، والرغبة في دعم الشعب الأوغندي الشقيق.
وأردف المتحدث الرسمي، بأن اللقاء بين الجانبين تطرق لأبرز القضايا الإقليمية، وعلى رأسها الوضع في السودان، حيث تبادل الجانبان الرؤى حيال سبل حل الأزمة، وجهودهما في هذا الصدد.
كما تناول اللقاء أيضاً التطورات الأخيرة ذات الصلة بالوضع في الصومال، والتي شهدت توافقاً بين الجانبين في الرؤى حيالها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سامح شكري وزير الخارجية العاصمة الأوغندية كمبالا وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يبحث العلاقات الاستراتيجية مع وزير الخارجية الفرنسي في باريس
باريس - وام
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، جان نويل بارو وزير أوروبا والشؤون الخارجية في الجمهورية الفرنسية.
جرى خلال اللقاء، الذي عقد خلال زيارة عمل يقوم بها سموه إلى باريس، بحث العلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية وإمكانات تطويرها وتنميتها في المجالات كافة، ومنها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وكذلك الثقافية، فضلا عن التعاون في مجالات المناخ والتكنولوجيا المتقدمة.
وأعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء عن اعتزازه بالعلاقات التاريخية بين دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية، مشيدا بما تشهده مسارات التعاون المشترك من نمو وتطور مستمر في مختلف المجالات الحيوية التي تدعم رؤى البلدين لتحقيق التنمية الشاملة والازدهار الاقتصادي المستدام.
كما بحث سموه وجان نويل بارو، مجمل التطورات الإقليمية والدولية الراهنة والأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها الإنسانية، بالإضافة إلى جهود البلدين لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة والعالم بما يلبي تطلعات الشعوب في التنمية والرخاء.
حضر اللقاء، ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ونورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة، وسعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وفهد سعيد الرقباني سفير الدولة لدى جمهورية فرنسا، وعمر سيف غباش مستشار وزير الخارجية وسفير الدولة غير المقيم لدى الفاتيكان.