قدمت مذيعة “صدى البلد” رنا عبدالرحمن تغطية عن اتجاه العديد من الدول كالبرازيل وإيران وإندونيسيا وروسيا والصين والهند ومصر وتركيا ودول اخرى ،إلى التخلي عن الدولار في التجارة العالمية، والتعامل بعملات محلية
حيث يشهد التبادل التجارى بين الدول نقلة نوعية رافقها تبادل بالعملات المحلية ، ويعتبر هذا إشارة واضحة على أن هذا التطور بداية نهاية الهيمنة المالية الأمريكية.
فالدولة المصرية تقلص الاعتماد على الدولار الأمريكي بوصفه عملة رئيسية في الاستيراد وتبادل العملات المحلية مع الشركاء التجاريين الدوليين، مثل روسيا والصين والهند وتركيا.
فى هذا السياق أكد السفير الصيني بالقاهرة، لياو ليتشيانج، فى تصريحات تليفزيونيه، على مواصلة توسعات الاستثمارات الصينية في مصر.
وقال ان الاستثمارات الصينية شهدت زيادة ملحوظة في الفترة الأخيرة وانهم يدعمون السوق المصري، ويشجعون الشركات الصينية على المجيء للقاهرة لبحث فرص الاستثمار والتعاون.
واوضح أن هناك جهودا مضنية يبذلها الجانب الصيني لتعزيز الاستثمارات في عدد من المشاريع الاستراتيجية في مصر.
وانهم يؤكدون على الاستمرارية في مشاريع صينية رئيسية مثل منطقة قناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العاشر من رمضان والقطار الخفيف، فضلا عن التعاون الجديد مع مصر في الطاقة الجديدة والفضاء والطيران والتقنيات الزراعية، والاقتصاد الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والصحة".
ويعتقد أن انضمام مصر لـ "بريكس" سيساهم بشكل كبير في حل تلك المشكلات
كما اكد أن الحكومة الصينية تسعى حاليا لتعزيز استيراد المزيد من المنتجات الزراعية من السوق المصري".
وبحسب آخر احصائية للسفارة عن حجم الاستثمارات، فقد ارتفع حجم الاستثمارات الصينية في مصر من 500 مليون دولار إلى مليار و500 مليون دولار، حيث تجاوزت نسبة الزيادة 100% خلال العشر السنوات الماضية، كما ارتفع حجم التبادل التجاري بين الصين ومصر من 10 مليارات دولار إلى 20 مليار دولار في الفترة نفسها.
لمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو:
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدولار أمريكا مصر الصين
إقرأ أيضاً:
ظاهرة نادرة والأرض تترقب.. ماذا يحدث للشمس في 21 سبتمبر 2025؟
يستعد العالم لمتابعة ظاهرة فلكية نادرة تشهدها الكرة الأرضية في 21 من سبتمبر 2025، حيث يحدث كسوف جزئي للشمس، وهي من الظواهر التي تجذب اهتمام العلماء وعشاق الفلك على حد سواء.
يحدث كسوف الشمس عندما يمر القمر بين الأرض والشمس، مما يؤدي إلى حجب ضوء الشمس كليًا أو جزئيًا عن سطح الأرض.
ويكون الكسوف جزئيًا عندما لا يكون القمر محاذيًا تمامًا للشمس من منظور الأرض، ما يعني أن جزءًا فقط من قرص الشمس سيُحجب عن الأنظار.
في هذه الظاهرة المرتقبة، سيقتصر الكسوف الجزئي على مناطق محدودة من الكرة الأرضية، تشمل أجزاءً من أستراليا والقارة القطبية الجنوبية، إضافة إلى بعض الجزر في المحيط الهادئ.
وبذلك، لن يكون الكسوف مرئيًا في غالبية دول العالم، بل سيقتصر على تلك المواقع الواقعة في مسار ظل القمر الجزئي.
ظاهرة الكسوف والخسوف وتأثيراتها الفلكيةتُعد ظاهرتا كسوف الشمس وخسوف القمر من أبرز الظواهر الفلكية التي تعكس بدقة حركة الأجرام السماوية، خاصةً حركة القمر حول الأرض، وحركة الأرض حول الشمس.
كما يمكن من خلال هذه الظواهر تحديد بدايات ونهايات الأشهر القمرية أو الهجرية بشكل دقيق، مما يربط بين الفلك والعلوم الشرعية.
يحدث خسوف القمر في منتصف الشهر الهجري، عندما يكون القمر في طور البدر، أي في وضعية التقابل، حيث تقع الأرض بين الشمس والقمر، ويلقي ظل الأرض على سطح القمر، فيُشاهد الخسوف ليلاً.
أما كسوف الشمس، فيقع دائمًا في وقت النهار، ويحدث عندما يكون القمر في طور المحاق، أي عندما يكون القمر بين الأرض والشمس، فيحجب القمر ضوء الشمس عن جزء من الأرض، ويُشاهد الكسوف نهارًا في المناطق التي تقع في ظل القمر.
العُقد القمرية ودورها في الكسوف والخسوفتحدث هذه الظواهر الفلكية فقط عندما يكون القمر قريبًا من إحدى العُقدتين، الصاعدة أو الهابطة، وهما النقطتان اللتان يتقاطع فيهما مدار القمر مع مدار الشمس الظاهري (المعروف بالبروج).
فعندما يكون القمر في طور البدر وقريبًا من إحدى العقدتين، يمكن أن يحدث خسوف للقمر، أما إذا كان القمر في طور المحاق وبالقرب من نفس النقاط، فإن ذلك يؤدي إلى حدوث كسوف شمسي.
الفرق بين الكسوف الكلي والجزئي والحلقيتختلف أنواع كسوف الشمس بحسب موقع القمر بالنسبة للأرض والشمس، وينقسم إلى:
كسوف كلي: عندما يُغطى قرص الشمس بالكامل بظل القمر، ويحدث في نطاق ضيق على سطح الأرض.كسوف جزئي: عندما يُغطى جزء من الشمس فقط، كما سيحدث في ظاهرة 21 سبتمبر 2025.كسوف حلقي: عندما يكون القمر في أبعد نقطة له عن الأرض، فلا يغطي الشمس بالكامل، وتظهر حلقة مضيئة حوله.في الختام، يمثل كسوف الشمس في 21 سبتمبر 2025 حدثًا فلكيًا يستحق المتابعة من جميع المهتمين بالظواهر الكونية.
ورغم أنه لن يكون مرئيًا في الوطن العربي، فإن مراقبته من المواقع المحددة توفر فرصة لفهم ديناميكيات النظام الشمسي بشكل أفضل.