مئات المثقفين يدعون لمقاطعة ألمانيا بسبب "قمعها صوت فلسطين"
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
صفا
دعا مئات الفنانين والمثقفين حول العالم، عبر عريضة جماعية، إلى مقاطعة المؤسسات الثقافية الألمانية، بسبب قمعها لصوت الفلسطينيين ومنعهم من التعبير عن غضبهم تجاه مجازر الاحتلال.
ومن بين الموقعين على العريضة، الكاتبة الفرنسية، الفائزة بجائزة نوبل للآداب، آني إيرنو.
وأكدت دار "سوهركامب" الألمانية التي تنشر كتب إيرنو أن الأديبة الفرنسية وقعت على هذه العريضة، في حين أشارت مصادر إلى أن عدد الموقعين بلغ أكثر من ألف.
وأطلق المثقفون حملة أسموها "قاطعوا ألمانيا"، التي أعلنت الانضمام والتأييد للاحتلال، في مواجهة دعوى جنوب أفريقيا أمام العدل الدولية، والتي تتهم الاحتلال بارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة.
وتصاعد الغضب من ألمانيا خلال الفترة الماضية، وأعلنت روائية بوسنية حائزة على جوائز عالمية، وقف التعامل مع الناشر الألماني لأعمالها، بسبب موقفه من إبادة الفلسطينيين، ورفضا لجرائم الاحتلال.
وقال المثقفون في حملة قاطعوا ألمانيا، إنهم مقاطعون للعنصرية المناهضة للفلسطينيين، ولكافة أشكال الرقابة الرسمية.
يشار إلى أنّ ألمانيا، قامت بممارسات قمعية بحق المناصرين للقضية الفلسطينية، منذ اليوم الأول للعدوان على قطاع غزة، وحظرت رفع العلم الفلسطيني في التظاهرات ولاحقت الشرطة المتظاهرين واعتقلت عددا كبيرا منهم.
لكن على الرغم من الحملة القمعية التي شنتها السلطات، تحدى المتظاهرون الإجراءات وخرجت مئات المسيرات والتظاهرات في المدن الألمانية، وحملت العلم الفلسطيني وصور الشهداء.
المصدر:عربي21
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«الشيوخ»: مصر أوقفت مخططات «الاحتلال الإسرائيلي» لتهجير الفلسطينيين
أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن مصر دحضت مخططات التهجير القسري التي يروج لها الاحتلال الإسرائيلي بغرض تصفية القضية الفلسطينية للأبد، وحدوث نكبة جديدة تهدر حقوق الشعب الفلسطيني.
وقف مخططات الاحتلالوأضاف في تصريحات صحفية، أنه منذ أحداث السابع من أكتوبر العام الماضي بدأ الاحتلال في الترويج لهذا المخطط، إلا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أوقف كل تلك المخططات، فقد كان موقفه بمثابة سد منيعًا أمام السياسة الإسرائيلية، سواء كانت تخطط لتهجير السكان المحليين المدنيين، أو نقلهم قسريا، أو تحويل القطاع إلى مكان غير صالح للحياة.
وتابع: «هذا ما ترتكبه إدارة نتنياهو يوميا من خلال القصف المستمر، فلن ينجو أحد من وحشية هذا الاحتلال الغاشم، بجانب الغزو الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية الذى يضع المنطقة في مأزق جديد بتعدد جبهات الصراع وتفاقم الوضع الأمني».
وقف إطلاق الناروأشار إلى أن مستقبل المنطقة والعالم أصبح على مفترق طرق، وأن ما يحدث يضع النظام الدولي بأسره على المحك، في ظل صمته أمام تلك الجرائم والمجازر الإنسانية التي ترتكب يوميا بحق شعب بأكمله دون تطبيق عقوبات حاسمة تلاحق نتنياهو، أو قرارات قاطعة بوقف إطلاق النار، بل على النقيض نجد استمرارًا للدعم الغربي لتسليح الجيش الإسرائيلي بأحدث الأسلحة من أجل إطالة آمد الحرب و تحقيق أهداف نتنياهو التى أخفق على مدار سنة وأكثر في تنفيذها، فلن يتمكن من تحرير الرهائن ولم ينجح أيضاً في القضاء على أذرع المقاومة.