بغداد اليوم- ترجمة

حذرت صحيفة الدايلي صباح التركية عبر تحليل سياسي نشرته اليوم الخميس (18 كانون الثاني 2024)، الاتحاد الوطني الكردستاني من "عواقب تؤدي الى نمو التوتر في العراق" في حال استمرار علاقتها مع حزب العمال الكردستاني التي وصفتها بـ "المقربة". 

وقالت الصحيفة بحسب ما ترجمت (بغداد اليوم)، ان الاتحاد الوطني الكردستاني "يمتلك الآن علاقة مقربة وتعاون كبير" مع حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا، محذرة من ان استمرار ذلك التعاون سيؤدي الى "نمو" التوتر في العراق وتدهور العلاقات بين الحكومة التركية والحزب الذي وصفته بـ "المتمركز في السليمانية".

 

وأشارت الصحيفة الى ان الحزب الديمقراطي الكردستاني بات الان "متعاونا" مع الحكومة التركية ضد حزب العمال، الامر الذي "تسعى" لان يتحقق أيضا مع الاتحاد الوطني الكردستاني الذي ما يزال حتى الآن متعاونا مع حزب العمال، موضحة ان هذا التعاون أدى الى "مقتل" جنود اتراك شمالي العراق. 

الصحيفة قالت نقلا عن مصادر استخباراتية تركية "ان الاتحاد الوطني يسمح لمسلحي حزب العمال بالتحرك بحرية داخل مدينة السليمانية"، مؤكدين "علاقة الاتحاد الوطني الكردستاني بحزب العمال شهدت تطورا كبيرا خلال السنوات القليلة الماضية"، بحسب وصفها. 

المصادر الاستخباراتية التي لم تكشف عن هويتها، اكدت للصحيفة أيضا ان الاتحاد الوطني الكردستاني "يتعرض لضغط من الولايات المتحدة وايران" لابقاء علاقات إيجابية مع حزب العمال الكردستاني لاهداف سياسية، امر اكدت ان وزارة الخارجية التركية حذرت التحالف الوطني الكردستاني منه رسميا الثلاثاء الماضي. 

يشار الى ان وزير الخارجية التركية هاكان فيدان صرح الثلاثاء بان تركيا "ستتخذ كل ما يلزم في حال لم يغير الاتحاد الوطني الكردستاني من منهجه الحالي المتعاون مع حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا تحت بنود الإرهاب"، مشيرا الى ان التعاون بين الحزبين والذي تحاول واشنطن تحقيقه يؤثر سلبا على امن إقليم كردستان العراق.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الاتحاد الوطنی الکردستانی مع حزب العمال الکردستانی

إقرأ أيضاً:

صحيفة: توترات الشرق الأوسط تطغى على اجتماعات الناتو المقبلة في واشنطن

أكدت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، في عددها الصادر اليوم الجمعة، أن التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط، لا سيما ملف الحرب في قطاع غزة المنكوب، من المنتظر أن تطغى على اجتماعات قمة حلف شمال الأطلسي "الناتو" المقبلة في واشنطن.

واستدلت الصحيفة على طرحها في هذا الصدد بدعوة الولايات المتحدة وزراء خارجية إسرائيل والعديد من الدول العربية، على رأسها مصر، لحضور قمة "الناتو" في واشنطن الشهر المقبل لبحث مقترحات لتهدئة الأوضاع في المنطقة.


وذكرت الصحيفة في سياق تقرير نشرته حول هذا الشأن، أن قمة الذكرى السنوية الخامسة والسبعين للناتو من شأنها أن تتيح للرئيس الأمريكي جو بايدن الفرصة لعرض سياسته الرامية إلى تعزيز شراكات وتحالفات واشنطن الدولية، لكنها ستسلط الضوء أيضا على ما يعتبره العديد من الدبلوماسيين تناقضات في مواقف واشنطن بشأن أوكرانيا من جهة والحرب بين إسرائيل وحماس من جهة أخرى.

وأضافت الصحيفة، أنه بينما تصطف الدول الأعضاء في الناتو على دعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا، فإن العديد من أعضاء واشنطن وشركائها منقسمون بشدة حول حرب إسرائيل مع حماس في غزة.

وأشارت "فاينانشيال تايمز" إلى أنه عادة ما يدعو الناتو بعض شركائه على الأقل لحضور اجتماعه السنوي، ولكن باعتبار واشنطن الدولة المضيفة لقمة الذكرى السنوية، فإنها دعت وزراء خارجية ما يصل إلى 31 دولة لديها شراكات مع الحلف، بما في ذلك اليابان وأستراليا وكوريا الجنوبية، جزئيًا لحضور الاجتماعات، في محاولة لتجنب التوترات المحتملة بشأن دعوتها لإسرائيل.

ومن بين المدعوين العرب مصر والأردن وقطر وتونس والإمارات العربية المتحدة والبحرين.

وضمت قمة الناتو التي استضافتها فيلنيوس العام الماضي ممثلين عن أوكرانيا وشركاء من منطقة آسيا والمحيط الهادئ فيما تضمنت قمة 2022 في مدريد مجموعة أوسع قليلاً، أما في قمة واشنطن المقبلة، فإن وزراء خارجية الدول الشريكة لن يشاركوا في اجتماعات الناتو الرسمية لكنهم سيحضرون الأحداث على هامش القمة، مثل عشاء الذكرى السنوية الخامسة والسبعين.

وقال مسئول في حلف شمال الأطلسي في بيان، نقلته الصحيفة: إن الأمين العام ستولتنبرج دعا رؤساء دول وحكومات جميع الحلفاء الـ 32، بالإضافة إلى زعماء شركائنا في المحيطين الهندي والهادئ وهم أستراليا واليابان ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية.

وأضاف المسئول، أن "الاجتماعات على المستوى الوزاري مع ممثلين من شركاء آخرين في حلف شمال الأطلسي تنظمها السلطات الأمريكية"، فيما قال محللون إن ضم بعض الدول العربية وإسرائيل إلى القمة يعد وسيلة للولايات المتحدة لتوضيح قيمتها كقوة تستطيع جمع شركائها الدوليين على طاولة واحدة.

وقال جوناثان لورد، مدير برنامج أمن الشرق الأوسط في مركز أبحاث الأمن الأمريكي الجديد في واشنطن، في تصريح خاص لفاينانشيال تايمز: "لقد كان هذا الأمر رؤية طويلة الأمد وطموحًا للعديد من الإدارات الأمريكية لبناء نسخة ما من الناتو العربي. إن إعطاء الناس جولة للتعرف على فوائد وميزات هذا النوع من التحالف متعدد الأطراف، ربما يكون الرسالة الأكثر أهمية".

مقالات مشابهة

  • الانتخابات التشريعية مأساة فرنسية.. صحف تندب حظ البلاد
  • سفينة حربية تركية تنفذ تدريبات قبالة ليبيا
  • يني شفق: فرقاطة تركية نفذت تدريبات قبالة الساحل الليبي
  • قتلى وجرحى بالعشرات.. وسائل إعلام تركية تنشر فيديو يوثق لحظة انفجار خط للغاز الطبيعي في مطعم بإزمير
  • صحيفة تركية: مؤتمر الاستثمار المصري-الأوروبي المشترك ركز على موقع مصر الاستراتيجي
  • صحيفة ألمانية: الاتحاد الأوروبي يرى مصر شريكا سياسيا مهما في سعيه للحصول على حلفاء دوليين
  • تركيا تعلن تحييد 10 من العماليين شمالي العراق وسوريا
  • اليكتي غاضب من اتهامه بعرقلة حسم حكومة كركوك: حصة المحافظ من نصيبنا
  • من العراق إلى غزة.. كيف يتعامل مسلمو بريطانيا مع الانتخابات؟
  • صحيفة: توترات الشرق الأوسط تطغى على اجتماعات الناتو المقبلة في واشنطن