استمرت 37 دقيقة.. الشمس تشرق في مدينة روسية بعد غياب 40 يوما
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
تعد الشمس هي مصدر الطاقة الأهم بالنسبة لسكان الأرض، فماذا لو اختفت الشمس عن بعض البلدان؟
مدينة مورمانسيك الروسية، يبلغ عدد سكانها 310 ألف تقريبا، هي تلك البقعة من الأرض التي لم تر الشمس منذ 40 يوما، ولكنها أشرقت أخيرا ولمدة 37 دقيقة فقط.
تقع مدينة مورمانسيك بجانب القطب الشمالي، حيث توجد ميناء كبيرة، يعمل أغلب سكانها في الصيد والنقل البحري، حيث تغيب عن مورمانسيك الشمس في فصل الشتاء، لمدة شهر ونصف، لكن سكان مدينة مورمانسيك الروسية، خرجوا لاستقبال شروق الشمس، وقد رأوها لمدة 37 دقيقة فقط، بعد غياب أربعون يوما
بعض البلدان التي لا تزورها الشمس إلا قليلابلاد الإسكيمو: تشهد فصل الشتاء انقطاع ظهور الشمس نهائيا
فنلندا شمال أوروبا: تغيب الشمس في الشتاء حوالي شهرين
مدينة أوميو بالسويد: يسودها الظلام الدامس طوال فصل الشتاء
قرية رجوكان النرويجية: تحاط بمرتفعات وتلال، تحجب الشمس، ولكن السكان ثبتوا مرايا ضخمة، لعكس ضوء الشمس إليهم
لونغيرين النرويجية: شديدة البرودة، يعيش فيها ثلاثة آلاف دب قضبي، لا تشرق الشمس فيها، لمدة 4 شهور
قرية فيجانيلا الإيطالية: تغيب عنها الشمس دائما.
اقرأ أيضاًشديد البرودة وشبورة مائية كثيفة.. الأرصاد تعلن حالة الطقس غدا الجمعة 19 يناير 2024
245 مليار جنيه حصيلة بيع شهادات الادخار بعائد 27% و23.5% لدى البنك الأهلي المصري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أهمية الشمس الشمس روسيا
إقرأ أيضاً:
بحضور الآلاف وقادة العالم.. روما تودع البابا فرنسيس بجنازة تاريخية
تستعد روما، اليوم السبت، لتشييع جثمان البابا فرنسيس بحضور آلاف الأشخاص وقادة الدول من مختلف أنحاء العالم.
الجنازة ستقام في “ساحة القديس بطرس بالفاتيكان في تمام العاشرة صباحًا بالتوقيت المحلي، حيث يتوقع أن تشهد حضورًا قياسيًا يبلغ حوالي 200 ألف شخص”.
وسيترأس الكاردينال جيوفاني باتيستا ري “قداس الجنازة، وبعده سينقل تابوت البابا إلى كنيسة القديس بطرس قبل أن يُدفن في كنيسة سانت ماري ماجور، التي كانت المفضلة لديه خلال فترة توليه منصب البابا التي استمرت 12 عامًا”.
وسيمر موكب الجنازة “عبر أبرز معالم روما مثل بيازا فينيسيا والكولوسيوم، ما يعكس الطابع المهيب لهذا الحدث الذي يجمع بين الشعائر الدينية والتاريخية”.
وأكد الفاتيكان “مشاركة 162 وفدًا رسميًا، بينهم رؤساء دول وملوك، لتوديع البابا”.
يذكر أن “البابا فرنسيس، المولود باسم خورخي ماريو بيرغوليو في الأرجنتين عام 1936، كان أول بابا من الأمريكتين وأول عضو في جمعية اليسوعيين يتولى منصب البابوية، تم انتخابه في مارس 2013 خلفاً للبابا بنديكتوس السادس عشر، وأصبح الحبر الأعظم للكنيسة الكاثوليكية وقائدًا لدولة الفاتيكان”.
اشتهر البابا فرنسيس “بتركيزه على قضايا العدالة الاجتماعية، والرحمة، والحوار بين الأديان، خلال فترة بابويته التي استمرت 12 عامًا، دعا إلى مساعدة الفقراء والمهاجرين، وأثار الجدل بتعليقاته الموجهة نحو قبول المجتمعات المهمشة، كما لعب دورًا بارزًا في مواجهة التحديات البيئية والدعوة إلى الحفاظ على الكوكب من خلال رسالته البابوية “كُنْ مُسَبَّحًا”.
وكان البابا فرنسيس “رمزًا للتواضع والبساطة، حيث تخلى عن الكثير من مظاهر الفخامة التي اعتادها الباباوات السابقون، مثل الإقامة في القصر الرسولي، واختار الإقامة في بيت القديسة مارثا بالفاتيكان”.