تعد الشمس هي مصدر الطاقة الأهم بالنسبة لسكان الأرض، فماذا لو اختفت الشمس عن بعض البلدان؟

مدينة مورمانسيك الروسية، يبلغ عدد سكانها 310 ألف تقريبا، هي تلك البقعة من الأرض التي لم تر الشمس منذ 40 يوما، ولكنها أشرقت أخيرا ولمدة 37 دقيقة فقط.

تقع مدينة مورمانسيك بجانب القطب الشمالي، حيث توجد ميناء كبيرة، يعمل أغلب سكانها في الصيد والنقل البحري، حيث تغيب عن مورمانسيك الشمس في فصل الشتاء، لمدة شهر ونصف، لكن سكان مدينة مورمانسيك الروسية، خرجوا لاستقبال شروق الشمس، وقد رأوها لمدة 37 دقيقة فقط، بعد غياب أربعون يوما

بعض البلدان التي لا تزورها الشمس إلا قليلا

بلاد الإسكيمو: تشهد فصل الشتاء انقطاع ظهور الشمس نهائيا

فنلندا شمال أوروبا: تغيب الشمس في الشتاء حوالي شهرين

مدينة أوميو بالسويد: يسودها الظلام الدامس طوال فصل الشتاء

قرية رجوكان النرويجية: تحاط بمرتفعات وتلال، تحجب الشمس، ولكن السكان ثبتوا مرايا ضخمة، لعكس ضوء الشمس إليهم

لونغيرين النرويجية: شديدة البرودة، يعيش فيها ثلاثة آلاف دب قضبي، لا تشرق الشمس فيها، لمدة 4 شهور

قرية فيجانيلا الإيطالية: تغيب عنها الشمس دائما.

اقرأ أيضاًشديد البرودة وشبورة مائية كثيفة.. الأرصاد تعلن حالة الطقس غدا الجمعة 19 يناير 2024

245 مليار جنيه حصيلة بيع شهادات الادخار بعائد 27% و23.5% لدى البنك الأهلي المصري

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أهمية الشمس الشمس روسيا

إقرأ أيضاً:

المماليك بعد المذبحة: هل انتهوا تمامًا أم عادوا في أدوار جديدة؟

في مارس 1811، شهدت القاهرة واحدة من أعنف المجازر السياسية في تاريخ مصر، مذبحة القلعة، التي نفذها محمد علي باشا للقضاء على نفوذ المماليك.

 ورغم أن المشهد الختامي للمجزرة أوحى بنهاية هذا العصر، إلا أن نفوذ المماليك لم يختفِ بالكامل، بل اتخذ أشكالًا جديدة، ما يطرح تساؤلًا: هل انتهى المماليك حقًا أم أنهم عادوا بأدوار مختلفة في المشهد السياسي والاقتصادي؟

 ماذا حدث بعد المذبحة؟

على الرغم من أن معظم قادة المماليك قُتلوا في القلعة، إلا أن بعضهم تمكن من الفرار، مثل إبراهيم بك الكبير الذي هرب إلى السودان، كما استمرت بعض العائلات المملوكية في التأثير داخل المجتمع المصري، وإن كان ذلك بطرق غير مباشرة.

 المماليك في الإدارة والسياسة:

بعد المجزرة، احتاج محمد علي إلى موظفين وإداريين ذوي خبرة، فاعتمد على بعض المماليك الناجين الذين لم يُظهروا معارضة لحكمه. واصل بعضهم العمل في الجهاز الإداري للدولة، لكن بسلطات أقل، وفي ظل رقابة صارمة.

التأثير الاقتصادي للمماليك:

حتى بعد فقدانهم للسلطة العسكرية، استمرت بعض العائلات المملوكية في لعب أدوار مهمة في التجارة وإدارة الأراضي الزراعية. فبينما صادر محمد علي معظم أملاكهم، سمح للبعض بالاستمرار في العمل في الزراعة والتجارة، مما ضمن لهم بقاءهم كلاعبين اقتصاديين في البلاد.

 النفوذ الثقافي والاجتماعي:

لم تكن نهاية المماليك مجرد تغيير في الحكم، بل أثرت أيضًا على الثقافة المصرية. بعض التقاليد المملوكية في العمارة، والأزياء، والفنون استمرت في التأثير حتى عقود لاحقة. 

كما بقيت بعض الأسر ذات الأصول المملوكية تحتفظ بمكانتها الاجتماعية، سواء في الأوساط التجارية أو في المناصب الإدارية.

 هل انتهى عصر المماليك فعلاً؟

يمكن القول إن محمد علي أنهى نفوذ المماليك كطبقة حاكمة، لكنه لم يستطع محو تأثيرهم بالكامل. فبينما اختفى نفوذهم السياسي المباشر، استمرت بعض العائلات المملوكية في التأثير بطرق أخرى، سواء في التجارة أو الثقافة أو حتى في بعض المناصب الإدارية، ما يجعل المماليك جزءًا غير مرئي لكنه حاضر في تاريخ مصر الحديث.

مقالات مشابهة

  • كم يوما يفصلنا عن بداية الربيع؟| موعد نهاية الشتاء وبدء الاعتدال الربيعي.. تفاصيل
  • متى يحل الربيع؟.. موعد نهاية فصل الشتاء
  • الإعلان عن موعد عيد الفطر 2025 فلكيا
  • "كوكبات الشتاء".. مشاهد فلكية مميزة تتزامن مع شهر رمضان
  • تقرير فرنسي: 30 ألف من المتقاعدين يهاجرون إلى المغرب سنوياً بحثاً عن الشمس
  • في عملية استمرت 20 ساعة.. إنقاذ طفل بعد سقوطه في بئر عميقة بالأمازون
  • المماليك بعد المذبحة: هل انتهوا تمامًا أم عادوا في أدوار جديدة؟
  • اكتئاب نهاية الشتاء: لماذا نشعر بالخمول وفقدان الشغف؟
  • 81 تريليون دولار "ضالة".. أغنى رجل في العالم لمدة 90 دقيقة
  • 81 تريليون دولار "ضالة".. أغنى رجل في العالم لمدة 90 دقيقة