أستاذ علاقات دولية: إسرائيل رقم واحد في انتهاك القانون الدولي
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قال الدكتور رامي عاشور أستاذ العلاقات الدولية، إن إسرائيل أكثر دولة بالعالم تنتهك القانون الدولي، واصفا الدولة العبرية بـ "المجرم الدولي" الذي لن يتوقف عن جرائمه إلا بوجود مقاومة تقوم بالدفاع الشرعي عن نفسها.
وأضاف "عاشور" في مداخلة هاتفية عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أن الدفاع عن النفس لا بد وأن يتزامن مع وجود إرادة قوية على نفس مستوى العدوان، لافتا إلى أن صعوبة تحقيق هذه المعادلة على أرض الواقع لأن الاحتلال حريص على عدم تمكين الفلسطينيين من أي أدوات ردع توقف العدوان عنها.
وأوضح أنه بعد مرور 103 أيام من العدوان على غزة يعني استمرار القتل والعدوان لما يزيد عن 3 أشهر متواصلة، أمام المجتمع الدولي، مشددا على ضرورة البحث عن حل آخر لوقف إطلاق النار عن طلبه من الاحتلال الممتنع عن تنفيذه.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
سامح عاشور: المجتمع الدولي يفتقد للمصداقية وتحكمه القوة الغاشمة والهيمنة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد سامح عاشور، نقيب المحامين الأسبق، على أن تصفية للقضية الفلسطينية، أو القبول بأي حلول تهدف إلى الهروب من التزامات الكيان الصهيوني الدولية، مؤكدًا أن الشعب المصري يرفض تماما أي محاولة للتنازل عن الحقوق الفلسطينية، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي يفتقد للمصداقية، حيث تحكمه القوة الغاشمة والهيمنة.
وأضاف «عاشور»، خلال كلمته بفعاليات المؤتمر الدولي لرفض جريمة التهجير القسري ضد الفلسطينيين في قطاع غزة المحتل، "نحن لا نطالب الأنظمة العربية بالحرب ضد الكيان الصهيوني، لكننا نطالبهم بالحفاظ على القضية الفلسطينية ومنع تدهورها".
وانطلق صباح اليوم الخميس، فعاليات المؤتمر الدولي لرفض جريمة التهجير القسري ضد الفلسطينيين في قطاع غزة المحتل ودعم صمودهم، الذي ينظمه المجلس القومي لحقوق الإنسان والمنظمة العربية لحقوق الإنسان، بالشراكة مع الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، والهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في فلسطين، ومركز الميزان لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، واتحاد المحامين العرب، والتضامن الإفريقي الآسيوي، وذلك بحضور فهمي فايد، الأمين العام للمجلس القومي لحقوق الإنسان، علاء شلبي، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، عصام شيحة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، الأمانة العامة للشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، وعصام يونس، رئيس مركز الميزان لحقوق الإنسان.
ويشارك في المؤتمر 80 من قادة المنظمات الحقوقية والبرلمانيين والإعلاميين والمفكرين من مختلف الدول، بهدف التصدي لسياسات التهجير القسري في غزة، وطرح آليات قانونية وإنسانية لمواجهتها على المستوى الدولي.