ثورة علاجية ضد مرض السرطان بعد اعتماد عقار بليناتوموماب
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
يشهد عالم الصناعات الدوائية، ثورة حقيقية في علاج السرطان، بعد اعتماد عقار "بليناتوموماب".
ويعتبر "بليناتوموماب" علاجاً مناعياً يبحث عن الخلايا السرطانية، حتى يتمكن جهاز المناعة في الجسم من التعرف عليها وتدميرها، حيث يستهدف الخلايا السرطانية، ولا يمس الخلايا السليمة، على عكس العلاج الكيميائي.
كيس سائل يحمل على الظهر
وأثبت "بليناتوموماب" فعاليته في شفاء حالات، لم يتمكن العلاج الكيماوي من إزالتها، وحصل العقار على ترخيص لعلاج البالغين المصابين بالسرطان، ويأمل الخبراء أن يساعد الأطفال أيضًا بشكل آمن.
ويستخدم هذا العقار حوالي 20 مركزاً في جميع أنحاء المملكة المتحدة، ويأتي في كيس من السائل، يتم إعطاؤه من خلال أنبوب بلاستيكي رفيع، يظل يجري في الوريد في ذراع المريض لعدة أشهر.
وتتحكم مضخة تعمل بالبطارية في مدى سرعة وصول الدواء إلى مجرى الدم، ويمكن أن يستمر الكيس لعدة أيام.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إخصائية نفسية بمدرسة النيل: خطط علاجية وتقييم شامل لضبط السلوكيات الطلابية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة وفاء محمود سليم، أخصائية نفسية بمدرسة النيل المصرية الدولية بقنا، أن دور الأخصائي النفسي يبدأ بعد تحويل المشكلة من الأخصائي الاجتماعي، خاصة في حالات تكرار السلوكيات غير المقبولة مثل العنف بين الطلاب.
د. وفاء محمودوأوضحت لـ«البوابة نيوز»، أن معالجة المشكلات السلوكية تشمل الجلوس مع الطالب عدة مرات لفهم جذور المشكلة، التي قد تكون ناتجة عن ضغوط داخل المدرسة أو خارجها، مع التواصل مع أولياء الأمور للتعرف على طبيعة الحياة الأسرية والتعامل مع الطفل.
وأضافت: الإجراءات تشمل تطبيق لائحة الانضباط المدرسي التي وضعتها وزارة التربية والتعليم، مع إعطاء الأولوية للعلاج النفسي والتربوي قبل اللجوء للعقوبات مثل فصل الطالب في حالات التكرار.
وعن دورها في مقابلات المتقدمين للقبول، أشارت “وفاء” إلى أن عملية التقييم تشمل اختبار تواصل الطالب البصري، انتباهه، ووعيه، بالإضافة إلى مدى استيعابه للمعلومات الأساسية وفقًا لعمره، مع التأكد من خلوه من ميول العنف. كما يُقيّم ولي الأمر لضمان قدرته على التعامل السليم مع الطفل، بعيدًا عن الإفراط في التدليل أو الصرامة المفرطة.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن الإمكانيات المتوفرة بمدارس النيل تتيح بيئة تعليمية فريدة، تركز على تنمية الوعي والانتباه لدى الأطفال، وتوفر لهم شهادة مصرية بمعايير دولية معتمدة.