أسرة الناشطة فاطمة العرولي تؤكد بأن الحوثيين يعتزمون إعدامها في فبراير المقبل
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قال طارق العرولي شقيق المختطفة "فاطمة العرولي"، إن جماعة الحوثي أبلغته بقرب تنفيذ حكم الإعدام بحق شقيقته التي تقبع في سجون الحوثيين بصنعاء.
وذكر العرولي في منشور له على منصة فيسبوك أن إتصال هاتفي جاءه اليوم من الحوثيين، أبلغ خلاله بقرب تنفيذ حكم بإعدام شقيقته بصنعاء.
وأضاف بأن المتصل قال له "خلك جاهز في ميدان التحرير صباح يوم الأربعاء 21/2/2024 وقال لي : (كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا)، وقال: (وَقُضِيَ الأَمْرُ).
واختطفت جماعة الحوثي، العرولي عند نقطة تفتيش في المنشور بمحافظة تعز في 13 أغسطس/آب 2022. وأخفتها قسراً لمدة ثمانية أشهر تقريباً، حيث بحثت عنها عائلتها في كل مركز شرطة وسجن في صنعاء، ليعلموا فيما بعد بشكل غير رسمي أنها احتُجزت بمعزل عن العالم الخارجي في مركز احتجاز للحوثيين في صنعاء بعد اختطافها.
وأصدرت محكمة حوثية في صنعاء، في الخامس من يناير الجاري، حكماً بالإعدام تعزيراً بحق الناشطة العرولي، بتهمة التخابر مع "دول العدوان"، بحسب المحامي عبدالمجيد صبرة.
يذكر أن العرولي كانت الرئيسة السابقة لمكتب اليمن لاتحاد القيادات النسائية التابع لجامعة الدول العربية وكانت ناشطة في تعزيز حقوق المرأة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: صنعاء العرولي اعدام مليشيا الحوثي انتهاكات
إقرأ أيضاً:
غروندبيرغ يلتقي مسؤولين عمانيين وقيادات الحوثي في مسقط ويطالب بالإفراج عن الموظفين الأمميين في صنعاء
حيروت – متابعات
بحث المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، الخميس، مع مسؤولين عمانيين وقيادات حوثية، المستجدات اليمنية وجهود السلام، وقضية الموظفين الأمميين المختطفين في سجون الحوثيين بصنعاء.
وقال مكتب المبعوث الأممي في بيان له، إن غروندبرغ اجتمع في مسقط مع كبار المسؤولين العمانيين وأعضاء من قيادة أنصار الله وممثلي المجتمع الدبلوماسي، حيث ركزت “المناقشات على أهمية استقرار الوضع في اليمن لتمكين جميع اليمنيين من العيش بكرامة ورخاء، ومعالجة المخاوف المشروعة لجميع الأطراف المعنية، بما في ذلك المنطقة والمجتمع الدولي”.
وجدد المبعوث التأكيد على التزامه بالاستمرار في العمل نحو تحقيق هذا الهدف، في إطار مساعيه للوصول إلى سلام مستدام في اليمن.
وخلال اللقاءات طالب المبعوث الأممي، جماعة الحوثي بالإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والدبلوماسيين المحتجزين.
وأشار هانس غروندبرغ إلى أن “العائلات والزملاء عانوا لفترة طويلة، كما تُرك المجتمع بدون الأفراد الذين خدموهم”، مؤكداً أن مثل هذه الأعمال تعرقل بشكل كبير الجهود الدولية لدعم الشعب اليمني وتعرقل التقدم نحو السلام.