دبي: «الخليج»

أكد خبراء ومختصون عالميون أهمية التعاون الدولي في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام، وجذب الاستثمارات، والريادة في التمويل المستدام، والتحول إلى اقتصاد مدفوع بالتقنيات والابتكارات الرقمية، وأولويات سياسات النمو الاقتصادي، وتوفير رأس المال للشركات، واستراتيجيات الاستثمار للابتكار والتحول الرقمي، وتمويل التحول إلى اقتصاد منخفض الكربون، وتطوير علاقات دولية قوية.

جاء ذلك خلال جلسة نقاشية، الخميس، في اليوم الثاني من الدورة التاسعة لمنتدى دبي العالمي لإدارة المشاريع تحت عنوان: «خارطة طريق للازدهار الاقتصادي والبيئي».

وشارك في الجلسة كل من: الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي سابقاً، وآمبر رود وزيرة الداخلية السابقة، وزيرة العمل والمعاشات التقاعدية، ووزيرة الدولة للطاقة وتغير المناخ سابقاً في المملكة المتحدة، والبروفيسور مايك بيرنرز لي، باحث ومؤلف في مجال المناخ، وأدارتها راميا فراج.

قدم المشاركون في الجلسة، الحلول والرؤى حول الجوانب المهمة للازدهار الاقتصادي والبيئي، وشملت أولويات السياسات لدعم النمو الاقتصادي، وتحقيق التوازن بينه وبين التخفيف من آثار تغير المناخ، وتعزيز الابتكار وزيادة الاستثمار في مبادرات تغير المناخ، وفهم دور الدولة في التحول نحو الطاقة المتجددة.

وشاركت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، خبرتها الثرية في العلاقات الدولية وصنع السياسات، مؤكدة حرص حكومة الإمارات على تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والحاجة الماسة لمعالجة التغيير المناخي، وهو ما تم من خلال مشاركة المجتمعات والسكان المحليين ومختلف الشركاء، بما في ذلك الحكومة وشركات البنية التحتية والمنظمات والاستثمارات والصناعات وبمشاركة القطاع الخاص، إضافة إلى تطوير اللوائح.

وأوضحت أنه بعد انعقاد مؤتمر الأطراف (كوب 28)، شهدت الإمارات زيادة في الجهود التنظيمية، مع التزامات من أكبر 28 من الشركاء والصناعات الاستثمارية والوكالات الحكومية، وأفادت بأن الدولة قطعت خطوات واسعة في تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي ومعالجة التغيير المناخي، وعلى الحكومات التركيز على المنافع الاقتصادية لإجراءاتها مع مراعاة تأثير التكاليف في الفئات الأشد فقراً.

من جانبها، قدمت آمبر رود رؤى حول التوازن المعقد بين الاحتياجات الاقتصادية والضرورات البيئية، وتجربة المملكة المتحدة كأسرع دولة في إزالة الكربون بمجموعة العشرين مقارنة بمستويات عام 1970، ويعزى ذلك في المقام الأول إلى التخلص من الفحم، وهو ما يعد دليلاً على أهمية الأصول الوطنية والالتزام الدولي في الحد من انبعاثات الكربون.

وتناول البروفيسور مايك بيرنرز لي، خبرته في الابتكار والاستدامة في مشهد الأعمال، وقال إن العقلية والاستراتيجيات الأكثر فعالية لتعزيز الابتكار والاستدامة والتحول الرقمي عبر الحكومة والهيئات التنظيمية والصناعة هي عقلية تبني التغيير والتكيف مع المشهد المتغير.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات النمو الاقتصادی

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة: نبحث مع أستراليا وبريطانيا سبل زيادة التمويل الاقتصادي لملف المناخ

عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، لقاءا ثنائيا مع إيد ميليباند وزير الدولة البريطاني لأمن الطاقة وصافي الانبعاثات الصفرية والوفد المرافق له، وذلك على هامش مشاركتها في الشق الوزاري لمؤتمر المناخ COP29 بباكو بأذربيجان.

وقد ثمن الوفد البريطاني في بداية اللقاء جهود الدكتورة ياسمين فؤاد في قيادة مشاورات الهدف الجديد لتمويل المناخ مع شريكها الأسترالي، والحرص على الوصول لمنطقة وسط تحقق توازن لمختلف الاراء.

مؤتمر المناخ COP29 

وأشارت وزيرة البيئة إلى أنها سلمت وشريكها الأسترالي إلى رئاسة مؤتمر المناخ COP29 نتائج قيادتهما لمشاورات الهدف الجمعي الجديد للتمويل على مدار الفترة السابقة، وتطلعها للخروج بقرار في هذا الشأن يسهل على جميع الأطراف المضي قدما في عملية المناخ، خاصة مع اهتمام الدول المتقدمة بتحديد قاعدة المساهمين.

الوصول إلى رقم أكثر قوة لتمويل ملف المناخ

ومن جانبه، أضاف ايد ميليباند وزير الدولة البريطاني لأمن الطاقة، إلى حرص بلاده على الوصول إلى رقم أكثر قوة لتمويل المناخ، والطرق الواقعية لزيادة هذا الرقم، والوصول لاتفاق حول قاعدة المساهمين، في ظل تفهم الرؤى المختلفة للدول، مع العمل على بناء الثقة في إمكانية الوصول إليه، إلى جانب حشد المساهمات الطوعية وتشجيع القطاع الخاص على المشاركة لتخطي فجوة التمويل ، مع الاهتمام بالموضوعات الخاصة بقدرة الدول على الوصول للتمويل، وتمويل التكيف، والمساواة، والديون.

كما ناقش الجانبان الوضع الراهن لجهود التخفيف والحفاظ على هدف 1.5درجة ارتفاع في حرارة الكوكب، واهمية تقديم كافة الدول لخطط مساهماتها الوطنية لتقييم الجهد العالمي للتخفيف، حيث شددت وزيرة البيئة على ان مصر رغم التزامها بتقديم خطط مساهمات وطنية طموحة وتحديثها، إلا أنها تدافع عن حق الدول النامية في اختيار التزاماتها الطوعية وفق مساراتها وظروفها الوطنية.

مقالات مشابهة

  • خبراء: تعنت الحوثيين أوصل السلام في اليمن إلى المجهول
  • ورشة عمل لتفعيل وثيقة التعاون الدولي مع مدرسة القضاء الفرنسية
  • خبراء: الغابات الشجرية أداة مهمة في النظام البيئي والتنوع البيولوجي
  • السوداني يترأس اجتماعا لمناقشة الموديل الاقتصادي الخاص بمشروع طريق التنمية
  • الاتصالات توضح دور التكنولوجيا في تحقيق التنمية المستدامة خلال مؤتمر المناخ COP29
  • رانيا المشاط: الشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي تدفع آفاق الاستثمار وتعزز النمو والتنمية
  • نائب رئيس حزب المؤتمر: برنامج الإصلاح الاقتصادي خطوة جريئة وضعت مصر على طريق الاستقرار
  • لبحث الاستثمارات بالذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.. السيسي يستقبل رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي
  • وزيرة البيئة: نبحث مع أستراليا وبريطانيا سبل زيادة التمويل الاقتصادي لملف المناخ
  • أوبو تكشف عن خارطة طريق تحديث ColorOS 15 عالميا