كل ما تريد معرفته عن السنة الكبيسة.. وهذه الفئة تحتفل بميلادها كل 4 سنوات
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
يبلغ عدد أيامها 366 يومًا، وتنتشر حولها العديد من الأساطير والخرافات، وتتكرر كل عدة سنوات، فما هي السنة الكبيسة، ولماذا سٌميت بهذا الاسم، وما أبرز المعلومات والصفات المتعلقة بها، ذلك ما كشفه المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، في تقرير له، بعدما أحدث السؤال حول هل سنة 2024 كبيسة؟ جدلًا واسعًا بين الآلاف.
في السطور الآتية، تستعرض «الوطن» كل ما تريد معرفته عن السنة الكبيسة، وسبب تسميتها بهذا الاسم، والفرق بين السنة الكبيسة والسنة البسيطة، ومتى يكون شهر فبراير 29 يوما؟.
متى يكون شهر فبراير 29 يومًا؟ويعرف شهر فبراير بكونه أصغر شهور السنة إذ يبلغ عدد أيامه نحو 28 يومًا فقط، بينما يصبح 29 يومًا بدلًا من 28 مرة واحدة كل 4 سنوات، وتحديدًا خلال السنة الكبيسة، وذلك وفقًا للتقويم الروماني القديم.
ما هي السنة الكبيسة ولماذا سميت الكبيسة؟وكشف المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في بيان لها، إنّ السنة الكبيسة هي السنة التي يبلغ عدد أيامها 366 يومًا بدلًا من 365 يومًا في السنوات البسيطة، وذلك لإضافة يوم لأقصر شهر في السنة وهو «شهر فبراير» ليصبح 29 يومًا بدلًا من 28 يومًا، إذ تستغرق الأرض 365 يومًا وربع للدوران حول الشمس، وبالتالي كل 4 سنوات يتم إضافة يوم على العام حتى لا يصبح هناك تناقض في حالة احتساب العام 365 يومًا فقط، الذي سيجعل هناك عدم تزامن بين المواسم والموقع المداري للأرض، في حالة استمرارة عدة سنوات متتالية.
لماذا سميت السنة الكبيسة بهذا الاسم؟ويرجع سبب تسمية السنة الكبيسة بهذا الاسم إلى الإمبراطور اليوناني يوليوس قيصر، الذي كلف عدد من العلماء بإعداد تقويم أفضل لكي يتبعه الناس في الإمبراطورية اليونانية.
متى كانت آخر سنة كبيسة؟وبحسب معهد البحوث الفلكية، فإنّ آخر سنة كبيسة كانت عام 2020، بالإضافة إلى أنّ عام 2024 سنة كبيسة، وستكون السنة الكبيسة المقبلة بعد 4 أعوام أي عام 2028.
ما هو الفرق بين السنة البسيطة والسنة الكبيسة؟ويكمن الفرق بين السنة الكبيسة والسنة البسيطة في عدد أيامها إذ يبلغ عدد أيام السنة الكبيسة 366 يومًا وشهر فبراير بها 29 يومًا، بينما السنة البسيطة يبلغ عدد أيامها 365 يومًا وشهر فبراير بها 28 يومًا فقط.
مواليد السنة الكبيسةويتميز مواليد السنة الكبيسة، بأنهم يحتفلون بعيد ميلادهم كل 4 سنوات فقط، إذ إنّهم مواليد 29 فبراير الذي يتكرر مرة واحدة كل 4 سنوات فقط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السنة الکبیسة بهذا الاسم شهر فبرایر کل 4 سنوات یبلغ عدد
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يسعى لبناء جدار على الحدود مع الأردن.. كم يبلغ طوله وتكلفته؟
من المتوقع أن يكلف تعزيز الجدار الحدودي الذي يزيد طوله عن 400 كيلومتر ويفصل بين الأردن والأراضي المحتلة حوالي خمسة مليارات شيكل (1.37 مليار دولار)، وبمجرد الموافقة على الميزانية، سيكون بالإمكان بناء الجدار المخطط له خلال ثلاث سنوات.
وتعتقد الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن من بين الأسباب التي تدفع إلى تسارع بناء الجدار: "الخوف من أن تأثير العدوى من سوريا وزعزعة استقرار النظام الأردني".
وقالت الكاتبة الإسرائيلية ليلاخ شوفال، في تقرير على صحيفة "يسرائيل هيوم": إنه "إذا سارت الأمور كما هو مخطط لها وتمت الموافقة على الميزانية في الوقت المحدد، فإن نظام الأمن يقدر أنه سيكون بالإمكان بناء الجدار الشرقي على طول حدود إسرائيل-الأردن في غضون ثلاث سنوات".
وذكرت شوفال أنه "وفقًا للتقديرات، يقدر تكلفة بناء الجدار بنحو خمسة مليارات شيكل، من المتوقع أن يمتد الجدار من مطار إيلات في الجنوب، حيث يوجد جدار موجود بالفعل حتى حوالي 10 كيلومترات شماله، مرورًا بالبحر الميت، وادي الأردن وبيسان".
وأضافت أن وزارة الحرب قد خصصت بالفعل ميزانية لتخطيط "العائق الحدودي"، ومن المتوقع أن يكتمل التخطيط في آذار مارس المقبل، مشيرة إلى أنه "في حال وافقت اللجنة على جميع الميزانية المطلوبة في الوقت المناسب، وتم العثور على مصدر تمويل، سيكون من الممكن بدء التنفيذ بسرعة بعد الانتهاء من مرحلة التخطيط".
وبينت أن التنفيذ سيكون باستخدام عدة فرق عمل بالتوازي، ويمكن إتمام البناء في غضون ثلاث سنوات واستبدال "العائق الهش أو غير الموجود بين إسرائيل والأردن".
واعتبرت أنه "بهذا سيكون من الممكن منع التسلل إلى إسرائيل، وكذلك تهريب الأسلحة، الذي أصبح ظاهرة مقلقة وخطيرة بشكل خاص في الأشهر الأخيرة، نظرًا لمحاولات إيران لملء الضفة الغربية بأسلحة لتنفيذ هجمات ضد الإسرائيليين داخل الخط الأخضر وخارجه".
وقالت إنه "سيتم تنفيذ الأعمال وفقًا لأولويات المناطق، بناءً على قربها من المستوطنات، وحسب الأماكن المهددة بالتهريب، كما هو الحال في الحدود الأخرى، سيقود هذه الأعمال اللواء إيراني أوفير".
وأكدت "في هذه الأثناء، في الجيش الإسرائيلي، يشعرون بقلق شديد إزاء الوضع في الأردن، ويخشون من تأثير العدوى السورية الذي قد يؤدي إلى زعزعة استقرار النظام الأردني، الذي يعتبر جزءًا مهمًا من تصور الأمن الإسرائيلي على الحدود الشرقية".
وختمت بالقول: "استعدادًا لما قد يحدث، واحتياطًا لأي طارئ، يخطط في الوزارة لبناء الجدار الشرقي، ونشر الجيش الإسرائيلي دعوة لتجنيد قوات الاحتياط للفرقة الشرقية التي يتم تشكيلها في هذه الأيام".