قائد الثورة يدعو للخروج المليوني المشرف غداً في مسيرات لدعم فلسطين
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
دعا قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ابناء الشعب اليمني للخروج المشرف في مسيرات الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني وغزة.
وفي كلمة له حول آخر التطورات والمستجدات، اليوم الخميس، توجه السيد عبدالملك الحوثي إلى”شعبنا العزيز ليخرج يوم الغد في ميدان السبعين بصنعاء عصرا وفي بقية المحافظات بحسب الترتيبات المعتمدة”.
وأكد أن” الخروج المليوني الحاشد هو جزء من موقفنا اليوم وموقفنا هو جهاد في سبيل الله”.
وعبّر بقوله: “ليكن الخروج يوم الغد من أجل الله في إطار الالتزامات الإيمانية ابتغاء لمرضاة الله، نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم، لنخرج يوم الغد خروجا مشرفا كبيرا ولنحذر من الملل”.
ولفت السيد الحوثي إلى أن الخروج إلى ساحات المظاهرات شيء بسيط في مقابل التزاماتنا الإيمانية التي تصل إلى درجة أن نضحي بأنفسنا.
وأضاف: “أملي فيكم كبير بما تمتلكونه من إيمان وقيم وأخلاق ورجولة للخروج المشرف ولتشييع شهداء العدوان الأمريكي البريطاني”.
كما توجه إلى الجاليات اليمنية سواء في أمريكا أو في أوروبا لأن تتحرك بشكل فاعل، مؤملا في تحرك الجاليات اليمنية في الخارج بقدر ما تحرك شعبنا العزيز في الوطن تحركا مميزا.
وجدد “التحذير من الملل تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني، وكلما استمر الحصار والتجويع تضاعف المسؤولية على أمتنا، قائلا: “بوسع كثير من البلدان مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية ولها تأثير مباشر”.
وبين أنه”على المستوى الرسمي الإسلامي والعربي لم تصل المواقف الرسمية إلى مستوى حاسم”، لافتا إلى أن المقاطعة الاقتصادية والدبلوماسية هي مواقف عملية وفاعلة”.
وشدد السيد الحوثي أنه”ينبغي أن نتحرك نحن كشعوب بكل ما نستطيع فهناك بلدان يمكن تفعيل سلاح المقاطعة فيها بشكل أكبر، فيما بقية البلدان يمكنها المشاركة في سلاح المقاطعة وفي المناصرة الإعلامية”.
وقال: “إذا كان الآخرون تحركوا بدافع التزاماتهم الصهيونية فكيف لا يتحرك أبناء هذه الأمة بطاقاتهم وقدراتهم”.
ونوه بأن”المظاهرات والمسيرات في مختلف البلدان ومنها في البلدان الغربية في أوروبا وفي أمريكا يجب أن تستمر، كما بوسع الجاليات العربية والإسلامية أن تقود من بقي لديهم شيء من الإنسانية في مظاهرات ضاغطة مناصرة للشعب الفلسطيني”.
وأوضح السيد الحوثي أن”الإجرام اليهودي الصهيوني ارتكب خلال 104 أيام أكثر من 2000 مجزرة وجريمة إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني”، مؤكدا أن” ما يتعرض له الشعب الفلسطيني هو عدوان ظالم وتدمير شامل واستباحة لكل القوانين والأعراف”.
ولفت إلى أن” الموقف الأمريكي البريطاني موقف شاذ من بين كل الأمم والدول والشعوب في توصيف الجريمة التي يمارسها العدو الصهيوني”.
وبيّن أن” الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية اكتفت ببيانات وإدانات لا ترقى إلى مستوى المسؤولية والمظلومية، منوها بأن هناك تقصير من معظم الدول الإسلامية في المنطقة العربية وغيرها تجاه الشعب الفلسطيني”.
وأكد السيد الحوثي أن”من مصلحة الأمة كل الأمة أن تقف مع الشعب الفلسطيني في مواجهة عدو مشترك هو عدو للمسلمين جميعاً، وأن اعتماد استراتيجية التخاذل والتفرج تجاه فلسطين سيمتد إلى أي بلد مسلم آخر سواء من البلدان العربية أو الإسلامية”.
كما أكد أن” أهداف العدو في غزة باطلة ومشؤومة وسقطت وفشلت ولم يتمكن من تحقيقها لكن مستمر بالإجرام، لافتا إلى أن وراء الجرأة الصهيونية لمواصلة الإجرام في غزة الدور الأمريكي والإسهام المباشر في كل الجرائم”.
وأردف أن” الأمريكي متورط مع الإسرائيلي بتقديم كل أشكال الدعم العسكري والرصد والمعلومات والمال والدعم السياسي، ويصر على استمرار الإجرام الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني ويقدم الدعم الإعلامي لذلك”.
وأشار إلى أن” الأمريكي وقف منذ اليوم الأول في العدوان مهددا العالم الإسلامي من تقديم أي مساندة للشعب الفلسطيني”.
وتساءل السيد عبدالملك: “أين هو السخاء العربي في تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني وكسر الحصار وإيصال المواد الغذائية والأدوية لغزة؟”.
وقال: “بقي الموقف العام لمعظم الدول العربية والإسلامية في مستوى تعاطف إعلامي وبطريقة فيها فتور وضعف، فيما بعض الدول اتجهت على المستوى الإعلامي بتفاعل سلبي ضد الشعب الفلسطيني لمصلحة العدو الصهيوني”
وأضاف أن” الشعب الفلسطيني معذب ومضطهد ومظلوم وأرضه محتلة وإمكاناته على المستوى الاقتصادي في نقطة الصفر”.
التاريخ الإجرامي الأسود للأمريكيين
وأكد السيد الحوثي أن” الأمريكي سعى إلى حشد الدعم من دول متعددة للعدو الصهيوني ودفع بالدول الأوروبية كما هو حال ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، مبينا أن أمريكا تضع كل إمكاناتها الهائلة والمتطورة ونفوذها الدولي في العدوان الشعب الفلسطيني الذي لا يتوفر له إلا السلاح البسيط”.
وتابع: “الأمريكيون لديهم تاريخ إجرامي أسود تجاه مختلف شعوب العالم ومعروفون بالإفلاس الأخلاقي، وبايدن لم يعذر نفسه أنه صار طاعنا في السن بل بادر بعد الـ7 من أكتوبر إلى فلسطين المحتلة ليعبر بشكل مباشر وشخصي عن مناصرته للعدو الصهيوني”.
ولفت إلى أن” توجهات الأمريكيين السياسية لا يرتبط بها أي قيمة أخلاقية والدافع الأكبر لهم من كل ذلك هو ارتباطهم بالصهيونية، قائلا: “الأمريكيون لديهم توجهات عملية لخدمة اللوبي الصهيوني في العالم ويعتبرون ذلك التزامات عليهم أن ينفذوها”.
ونوه أن” الأمريكيين مستعدون أن يفعلوا كل ما يريده اللوبي الصهيوني منهم ولو كانت جرائمه واضحة ومفضوحة وعلى حساب مصالحهم، ولذلك ينطلق الأمريكيون تجاه الصهيونية كالتزامات واجبة التنفيذ وعليهم أن يبادروا لتنفيذها مهما كانت النتائج”.
وأشار إلى أن” الكثير في الحزبين الديمقراطي والجمهوري في أمريكا يتنافسون على من يقدم الدعم أكثر لإسرائيل، وأن الالتزامات الأمريكية لصالح الصهاينة اليهود فوق كل اعتبار وتشطب كل الاعتبارات”.
وجدد التأكيد أن” الأمريكي يشارك في الجرائم اليومية ويقدم المساندة الواضحة المكشوفة لاستمرارها ويشارك فيها ويرعاها ويحميها، وعلينا نحن المسلمين أن نتساءل كيف ينبغي أن نتعامل كأمة مستهدفة في مقابل ما يفعل الأعداء من مقام الظلم والطغيان”.
وأشار إلى أن” البريطاني ذراع صهيوني قديم قبل أمريكا نفسها”.
التزام الأعداء تجاه الصهاينة اليهود
وقال السيد الحوثي: “الأعداء يأتون من أقصى الأرض إلى عالمنا الإسلامي ليضمنوا تمكين الصهاينة من احتلال فلسطين، وعلينا أن نتساءل عن التزاماتنا تجاه قضايانا العادلة في مقابل التزام الأعداء القادمين من مسافات بعيدة تجاه الصهاينة اليهود”.
وأضاف أن” معاناة الشعب الفلسطيني لعقود من الزمن في نظر الأمريكيين والأوروبيين ليس له الحق معها ان يدافع عن نفسه وأرضه”.
وتابع: “أكثر من 100 يوم والمجاهدون في غزة يقفون بكل استبسال وتفان لمواجهة الآلة الإسرائيلية المدمرة والفتاكة، والغرب لا هم له إلا تصنيف المجاهدين بالإرهاب ويستكثر عليهم التصدي للعدوان”.
ومضى بالقول: “المجاهدون الأبطال في فلسطين لهم الحق وعليهم التزامات تجاه أطفالهم ونسائهم تجاه حقوقهم المشروعة، والشعب الفلسطيني له حق مشروع وقضية عادلة والتزامات إنسانية وأخلاقية للدفاع عن نفسه ومواجهة العدو”.
ونبه بأن” الأمريكي يرى لنفسه أن يقف مع الإسرائيلي ويستكثر على الفلسطيني تحركه الجهادي في قضيته العادلة، موضحا أن الأمريكي والبريطاني يريدون من الشعب الفلسطيني أن يبقى مكتوف الأيدي مستسلما وخانعا ومستباحا”.
كما بيّن أنه” عندما يتحرك أحرار الأمة في لبنان والعراق واليمن فهم يتحركون مستندين إلى الحق والمظلومية الواضحة، متسائلا: “إذا كان الأمريكي يعتبر أن عليه أن يأتي من بعد أكثر من 9 آلاف كيلو إلى منطقتنا فكيف لا يحق لنا أن نقف مع الشعب الفلسطيني وهو جزء منا”.
ولفت السيد الحوثي إلى أن” زعماء اللوبي اليهودي الصهيوني هم حفنة من المجرمين ولديهم نزعة إجرامية عدوانية شيطانية، وأن الصهاينة ليسوا خطرا فقط على الشعب الفلسطيني بل هم عدو الأمة بكلها”.
بين التزام الأعداء.. والتزامنا الإيماني
وأكد أن” الأمة اليوم بين التزامين، التزام الأمريكي الصهيوني والتزام أمتنا ومن هذا المنطلق تحرك شعبنا اليمني، مبينا أن يمن الإيمان والحكمة لو لم يتحرك لكان متنكرا لدوره في حمل راية الجهاد في سبيل الله في انتمائه الإيماني”.
وأشار إلى أن” شعبنا اليمني وقف وقفته الكاملة بالقول والفعل لمناصرة الشعب الفلسطيني المظلوم ومجاهديه الأبطال، وأن الموقف العسكري لليمن هو موقف من منطلق إيماني”.
واضاف:” على الأمريكي أن يفهم ماذا نعني بانتمائنا الإيماني وموقفنا الإيماني، “عليه نحيا وعليه نموت، ونحن مستعدون في إطار موقفنا الإيماني أن نستشهد في سبيل الله”.
وقال السيد عبدالملك: “نحن مستعدون أن نواجه كل التحديات وثمرة ومصداقية الانتماء الإيماني هو في مثل هذا الموقف في هذه الظروف، وشعبنا من منطلق إيماني تحرك بشكل فاعل ومؤثر على أعداء الله وكبدهم الخسائر بمليارات الدولارات”.
وأضاف: ” نحن كنا منذ البداية ندعو الله أن يوفقنا للموقف الفاعل المؤثر في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، والموقف البحري كان له أثر كبير جدا وهذا ما نريده وهذا ما نسعى إليه”.
الموقف البحري أغاظ الأعداء
وأوضح السيد الحوثي أن” الموقف البحري أغاظ الأعداء إلى درجة لم يعد يطاق بالنسبة لهم وأصبح يمثل مشكلة وعامل ضغط حقيقي على العدو الصهيوني، لافتا إلى أن الأمريكي والبريطاني مع الإسرائيلي انتهكوا سيادة بلدنا وورطوا أنفسهم في حرب مع بلدنا”.
ونوه بأن” العدوان على شعبنا العزيز هو انتهاك وعدوان وانتهاك مباشر لسيادة اليمن واعتداء مباشر على الشعب اليمني”.
وقال: “يتعود أو يتعمد الأمريكي أن يقول الحوثيين، والذي يفعله هو اعتداء على الشعب اليمني وموقفه”.
وأضاف: “من لديه شك في موقف الشعب اليمني فليشاهد الخروج المليوني لشعبنا العزيز في صنعاء وفي مختلف المحافظات”.
كما أكد السيد الحوثي أن” العدوان لن يغير من موقف شعبنا والتزامه الإيماني والاستهداف المستمر للسفن المرتبطة بإسرائيل مستمر، وأن عملياتنا ستشمل السفن الأمريكية والبريطانية والعدوان لن يغير شيئا من موقفنا”.
وشدد بأن”على الأمريكي أن يفهم أننا في مواقفنا الإيمانية ننطلق منطلقا ثابتا لا يغيره الترهيب ولا الاعتداء ولا القصف، ونحن في موقفنا ماضون بكل فاعلية وتأثير وبالاستعانة بالله سبحانه وتعالى”.
الأمريكي لم يأخذ الدروس والعبر من عدوان 9 سنوات
ولفت إلى أن” العدوان الأمريكي البريطاني لن يؤثر على قدراتنا العسكرية وهذا مجرد وهم ودعاية إعلامية”.
وبين أن” الأمريكي اعترف بعد الجولة الأولى من غاراته بأنه لم يتحقق له التأثير على قدراتنا العسكرية”.
وقال: “الأمريكي لم يأخذ الدروس والعبر من عدوان أشرف عليه لتسع سنوات، وهو يعرف على مدى سنوات أنه كلما تصاعد العدوان علينا طورنا قدراتنا العسكرية بشكل أفضل وأكبر.
وأضاف: “نؤكد للعالم أجمع أن العدوان الأمريكي البريطاني سيسهم أكثر وأكثر كلما استمر في تطوير قدراتنا العسكرية”.
وتابع: “لو يعرف الأمريكي اختلاف نوعية السلاح الذي استهدفت به سفينة الأمس فسيتيقن أن مواصلة عدوانه سيزيد من تطوير قدراتنا العسكرية”.
وقدم السيد الحوثي البشرى للشعب اليمني بأن هناك فعلا خطوات ملموسة من الآن في تطوير قدراتنا العسكرية، قائلا: “شعبنا هو شعب مجاهد ولديه الإرادة الجادة والاستعداد للتحمل لكل ما يترتب على موقفه الإيماني المشرف من تبعات”.
ونوه بأن” الدخول الأمريكي والبريطاني المباشر لا يخيفنا إطلاقا بل ارتحنا لذلك كثيرا وحمدنا الله تعالى على ذلك”.
المواجهة المباشرة مع الأعداء نعمة كبيرة
واعتبر السيد الحوثي أن”نكون في مواجهة مباشرة مع الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني الذين هم أم الإرهاب وجذور الإرهاب ومنابع الإرهاب شرف عظيم، ونعمة كبيرة”.
وأكد أن”سياسة الأعداء واستراتيجيتهم في كل المراحل الماضية قامت على أن يضربونا بغيرهم وأن يكونوا الطرف الذي يكسب ولا يخسر، مشيرا إلى أن سياسة الأعداء قامت على أن يضرب أمتنا بعضها ببعض وأن يسلطوا تلك الدولة على تلك الدولة”.
ولفت إلى أنه”من الشرف الكبير لشعبنا العزيز أن يكون في مواجهة مباشرة مع ثلاثي الشر إسرائيل وأمريكا وبريطانيا”.
وقال: “نعي اليوم ونعتز بما قاله السيد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه بأن (أمريكا قشة)، وأننا بقدر ما نحن أكثر رجاء لله سبحانه وتعالى بأن ينصرنا وأن يؤيدنا بقدر ما إيماننا بنصر الله وتأييده أكبر”.
وأضاف: “نحن في مواجهة الأشرار الطغاة الظالمين المفسدين في الأرض أرجى ما نكون لنصر الله ومعونته”.
التصنيف الأمريكي مضحك
ووصف السيد الحوثي التصنيف الأمريكي الأخير بالمضحك، قائلا: “الأمريكي الذي يرعى الإجرام الصهيوني والمفلس أخلاقيا والمتبني لفاحشة الشذوذ يصنف الآخرين!!”، مؤكدا أن الموقف الأمريكي لا يخيفنا ولا يؤثر علينا ولا يزعجنا.
وأضاف: “الأمريكي الذي ابتدأنا بالعدوان وأشرف عليه لـ9 سنوات ثم باشر الاعتداء على البحرية يأتي ليصنف المعتدى عليهم بالإرهاب”، مؤكدا أن الأمريكي هو منبع الإجرام والإرهاب والطغيان، وهو من لا يمتلك الأهلية لأن يصنف الآخرين.
وأوضح أن” التصنيف الأمريكي خطوة تأتي في سياق حماية الإجرام الصهيوني فقط”، مؤكدا أن” اعتداءات الأمريكي وتصنيفاته ليس لها أي أهمية، وسنواصل دعمنا كشعب يمني ومساندتنا ومناصرتنا للشعب الفلسطيني والضغط بكل الوسائل”.
وتابع: “سنستمر في استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل والقصف إلى فلسطين المحتلة حتى ينتهي العدوان والحصار على غزة”.
حقوق أهالي غزة
وأوضح أن” من حق أهالي غزة أن ينتهي الحصار عليهم وتتدفق المواد الغذائية والطبية، ومن حقهم أن يكون لهم ممر مائي إلى غزة لوصول ما يحتاجونه عبر البحر”.
وأردف أن” الأمريكي يريد أن تكون البحار آمنة لوصول ما يقدمه من مساندة وإمكانات للعدو الإسرائيلي ويجوع فيه الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن من حق الشعب الفلسطيني أن يكون لديه ممر مائي إضافة إلى المنفذ المصري”.
وأكد أن” شعبنا سيتصدى للعدوان الأمريكي البريطاني الداعم لإسرائيل والساعي لاستمرار الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، وأن بلدنا سيصنف الأمريكي والبريطاني في قائمة الدول الحامية والراعية والداعمة للإرهاب الصهيوني”.
وجدد السيد الحوثي “الدعوة لكل الدول في الحذر من التورط مع أمريكا وبريطانيا في العدوان على بلدنا والشعب الفلسطيني”، مؤكدا أن” أمريكا تسعى لجر بقية الدول إلى المشاركة والإسهام المباشر في العدوان على الشعب الفلسطيني”.
ولفت بالقول: “الأمريكي ورط ألمانيا لتدخل في مواقف خطيرة عليها من خلال إسهامها المباشر بقذائف الدبابات وأشكال أخرى من الدعم للإجرام الصهيوني، مشيدا بكل المواقف الإيجابية تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني، ومؤكدا على ضرورة المواصلة النشطة للتحرك في مساندة الشعب الفلسطيني”.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الأمریکی والبریطانی الأمریکی البریطانی قدراتنا العسکریة الشعب الفلسطینی للشعب الفلسطینی السید الحوثی أن مع الإسرائیلی شعبنا العزیز الشعب الیمنی لافتا إلى أن وأشار إلى أن فی العدوان فی مواجهة على الشعب مؤکدا أن وأکد أن
إقرأ أيضاً:
الحوثي يرد على ترامب : سنواجه التصعيد بالتصعيد وسنرد على العدو الأمريكي بالاستهداف لحاملة طائراته وبوارجه
صنعاء (الجمهورية اليمنية) - أكد زعيم انصار الله الحوثيون عبد الملك بدر الدين الحوثي، أن اليمن سيواجه التصعيد بالتصعيد، وسيرد على العدو الأمريكي بالاستهداف لحاملة طائراته وبوارجه والحظر لسفنه.. مشددا على أنه "إذا استمر العدوان الأمريكي على بلدنا سننتقل إلى خيارات تصعيدية إضافية".
وأشار الحوثي في كلمة له اليوم كلمة تعقيبًا على تصعيد العدوان الأمريكي على اليمن، إلى أن العدو الأمريكي أعلن بالأمس جولة جديدة من العدوان على بلدنا، حيث نفذ عدة غارات وعمليات قصف بحري على المنازل والأحياء السكنية في العاصمة صنعاء وفي عدد من المحافظات، وفقا لـ(سبأ) التابعة للحوثيين.
وأوضح أن الاعتداءات الأمريكية أسفرت عن ارتقاء العشرات من الشهداء والجرحى بينهم أطفال ونساء.. مؤكدا أن العدوان الأمريكي هو عدوان غاشم ظالم في إطار الطغيان الأمريكي والعربدة الأمريكية تجاه أمتنا، والهدف من العدوان الأمريكي واضح، وهو الاسناد للعدو الإسرائيلي.
وأشار إلى أن العدوان الأمريكي جاء بعد أن أعلن بلدنا موقفا واضحا في الإسناد للشعب الفلسطيني تجاه ما يقوم به العدو الإسرائيلي من تجويع لأهل غزة.. مؤكدا أن جريمة التجويع لـ2 مليون فلسطيني جريمة كبيرة جدا بكل ما توصف به كبار الجرائم.
وقال" من المؤسف أن يكون الموقف العام للأنظمة في العالم الإسلامي في أغلبها وفي العالم العربي موقفا باردا".. مشيرا إلى أنه ليس هناك أي تحرك جاد لمنع ما يقوم به العدو الإسرائيلي من تجويع تام لأهل غزة.
وذكر زعيم انصار الله الحوثيون أن الحال وصل بالعدو الإسرائيلي إلى السعي لتعطيش أهل غزة والسعي لمنع الماء عنهم.. مشيرا إلى أن ما يعيشه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة مأساة كبيرة يتجاهلها الكثير من الناس ولا يتفاعلون معها.
وقال" لا يتفاعل الكثير من الناس -بحسب الترويض الإسرائيلي- إلا إذا كان هناك إبادة شاملة بالقتل بالقنابل والسلاح".. مبينا أن مسألة التجويع لأهل غزة ومنع الغذاء عنهم ليست قضية سهلة وهي توجه نحو الإبادة لهم بوسيلة من وسائل الإبادة.
ولفت إلى مرور 15 يوما والعدو الإسرائيلي مغلق للمعابر إلى القطاع ويمنع دخول المساعدات والبضائع وهذا يعني زيادة معاناة الشعب الفلسطيني، ومن يتابع ما يجري في غزة يلحظ حجم المعاناة الكبيرة والمأساة الكبيرة.. مؤكدا أن هناك مسؤولية على أمتنا قبل غيرها على كل شعوبنا وبلدان أمتنا للتحرك الجاد لمنع جريمة التجويع في غزة.
واعتبر تدخل الأمريكي مع الإسرائيلي كشريك في كل جرائمه وتوليه دور الحماية له هو المشكلة التي أوصلت الأمة إلى هذا المستوى من التفريط، وكان الواجب وأمتنا في شهر رمضان أن يتذكر الجميع المسؤولية الإنسانية والأخلاقية والدينية والإيمانية.
وأشار إلى أن على الجميع أن يدرك الخطأ والخطر الكبير عندما يصل واقع الناس إلى أن تكون خشيتهم من أمريكا أكثر من خوفهم من العقوبة الإلهية.. موضحا أنه حينما تفرط الأمة في مسؤوليات كبيرة وعظيمة ومقدسة ومهمة وضرورية فإنها تفتح الأبواب للشر على نفسها، وعندما تكون الأمة مكبلة بالخوف والرعب يلجأ الأمريكي أكثر، وهذا له مخاطر كبيرة على الأمة.
وأكد الحوثي أن الأمريكي والإسرائيلي أصحاب أطماع كبيرة ومشاريع عدوانية إجرامية يستهدفون بها أمتنا.. مبينا أن الأمريكي والإسرائيلي لديهم منطلقات عقائدية ونزعة استعمارية وسلوك طغياني وإجرامي.
وقال" كان موقف بلدنا وقراره في الإسناد للشعب الفلسطيني هو حظر الملاحة الإسرائيلية، وبشكل واضح أن قراره يخص العدو الإسرائيلي فقط".. مؤكدا أن موقف اليمن كان بهدف الضغط على العدو الإسرائيلي من أجل فتح المعابر لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وإنهاء التجويع.
ولفت إلى أن هناك تجويع بالفعل ويضاف معه التعطيش، في ظل نكبة كبيرة يعيشها الشعب الفلسطيني في القطاع بعد 15 شهرا من الإبادة والتدمير، والظروف التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ليست ظروفا عادية.
وذكر زعيم انصار الله الحوثيون أنه عندما أقدم العدو الإسرائيلي على إغلاق المعابر ألحق ضررا بالغا ومعاناة حقيقية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأضاف " نحن شعب يمن الإيمان والحكمة لا يمكننا أبدا أن نتفرج تجاه ما يجري في غزة، بلدنا وقف مع الشعب الفلسطيني على مدى 15 شهرا في إسناد طوفان الأقصى ومواجهة الإبادة الجماعية".
وأشار إلى أن الشعب اليمني صمد وتصدى أيضا للعدوان الأمريكي المساند للعدو الإسرائيلي على مدى 15 شهر الماضية، صمد في مواجهة العدوان الأمريكي بكل ثبات وفاعلية، وشعبنا مستمر في موقفه المساند للشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أنه عندما يتجه العدو الإسرائيلي وبشراكة أمريكية لارتكاب الإبادة الجماعية في غزة فهذا خط أحمر ولا يمكننا التفرج عليها.. مبينا أن هناك التزامات قانونية وإنسانية حتى على غير المسلمين لكن الكل يفرطون بالتزاماتهم في المجتمع الدولي.
وقال" في عالمنا الإسلامي يتم التفريط بالالتزامات الإنسانية والدينية والأخلاقية المرتبطة حتى بأمنهم القومي وبمصالحهم".
وأكد عبدالملك الحوثي أن " قرار بلدنا لإسناد الشعب الفلسطيني في إطار الالتزام الإنساني والديني وللضغط بإدخال المساعدات وإنهاء تجويع 2 مليون فلسطيني".. مبينا أن ما يجري في غزة ليس مسألة عادية يمكن التجاهل لها أو التغاضي عنها، بل هي مسألة خطيرة وجريمة كبرى ضد فئة واسعة من أبناء الشعب الفلسطيني.
كما أكد أن "العدو الأمريكي لن يحقق هدفه في الضغط علينا بالتراجع عن موقفنا، والحل الوحيد هو دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".. لافتا إلى أهمية أن تكون لدى أمتنا خطوط حمراء لا تسمح بها لأن العدو يتشجع على ما هو أسوأ عندما لا تتخذ أي خطوات عملية.
وأشار إلى أن سقف الإسرائيلي هو المشروع الصهيوني، وكل خطوة تصعيدية يقدم عليها دون رد فعل ستشجعه للانتقال فيما بعدها إلى خطوة أكبر.
ولفت إلى أن العدو الإسرائيلي ومعه الأمريكي يريد أن يسيطر بشكل تام على الشعب الفلسطيني وينهي وجوده ويصفي قضيته.. وقال" كلا الأمريكي والإسرائيلي يعتنقان المعتقد الصهيوني ويتبنيان المشروع الصهيوني ويتحركان على أساسه".
وأضاف" لا يمكن أن نفرط في التزاماتنا تجاه الخطوط الحمراء ولو فرط الآخرون، ولو سكت الآخرون فلن نسكت أبدا".
وتابع" من السهل بالنسبة لنا أن تكون مشكلتنا مع طغاة عصرنا وأن يكون الخطر علينا من جهتهم ولا أن يكون لنا مشكلة مع الله أو نجلب على أنفسنا سخطه وغضبه".
وأضاف" نطمئن أننا عندما نتخذ الموقف الذي يتطابق تماما مع الالتزامات الإنسانية والدينية، وحتى مع مصالح الأمن القومي لأمتنا، نحن نثق بالله وبوعده الصادق ونتوكل عليه ونعتمد عليه وهو خير الناصرين نعم المولى ونعم النصير".
وأشار إلى أن الأمريكي يقدم عدوانه على بلدنا بأنه يحاسب فيه شعبنا على وقفته المشرفة الشجاعة الكاملة إلى جانب الشعب الفلسطيني.. مؤكدا أن العدوان الأمريكي على اليمن طغيان أمريكي وإسناد للعدو الإسرائيلي لمحاصرة غزة.
وأشار الحوثي إلى أن الوقفة المشرفة للشعب اليمني هي من أجل الله تعالى وفي سياق الالتزامات الإيمانية والإنسانية والأخلاقية والدينية.. وقال" شعبنا لن يندم على موقفه العظيم إلى جانب الشعب الفلسطيني بل يرى في وقفته قربة إلى الله تزيده قوة على كل المستويات".
وأكد أن موقف الشعب اليمني يبيض الوجه وشعبنا العزيز انطلق فيه من منطلق إيماني ببصيرة عالية وبثبات، إيماني وعزة إيمانية.. وقال" شعبنا لن يتزحزح عن توجهه الإيماني القرآني الإنساني الأخلاقي مهما كان الطغيان الأمريكي والإسرائيلي".
وأضاف" نحن سنقف ضد الطغيان الأمريكي والإسرائيلي والعدوان الأمريكي فاشل وسيفشل بإذن الله تعالى ولن يحقق أهدافه".. مؤكدا أن العدوان الأمريكي لن يحقق أهدافه في الضغط على شعبنا وبلدنا في التراجع عن موقفه ولا عن قراره لأنه موقف أساسي، ويأتي ضمن التزامات إيمانية وإنسانية وأخلاقية ودينية.
وأكد الزعيم الحوثي أن العدوان الأمريكي لن يحقق أهدافه في تقويض القدرات العسكرية لبلدنا.. وقال" نعيش تجربة جهادية وتصد للعدوان الأمريكي على مدى سنوات طويلة، وهذه جولة من جولات العدوان الأمريكي".
وأشار إلى أن العدوان الجديد سيسهم في تطوير قدراتنا العسكرية أكثر فأكثر، وسنواجه التصعيد بالتصعيد.
وأكد أن "قواتنا المسلحة باشرت الرد على العدوان الأمريكي، وهذا خيارنا وقرارنا وتوجهنا طالما استمر العدوان الأمريكي على بلدنا، وستكون حاملة الطائرات والقطع الحربية الأمريكية هدفا لنا، وقرار حظر الملاحة سيشمل الأمريكي طالما استمر في عدوانه".
ولفت إلى أن الأمريكي يسعى إلى التأثير على الملاحة الدولية حين يحول البحر إلى ساحة حرب.. مؤكدا أن تحويل الأمريكي للبحر إلى ساحة حرب يؤثر على الملاحة الدولية، ومن واجب الدول أن تعرف من الذي يشكل خطورة على الملاحة.
وأشار إلى أن الأمريكي والإسرائيلي هما مصدر شر وخطر على مستوى المنطقة بكلها وعلى مستوى العالم.. مبينا أن الأمريكي والإسرائيلي يرتكبان الجرائم وينفذان الاعتداءات وهما من يصنعان التوتر والأزمات.
ولفت إلى أن الشعب اليمني العزيز سيتحرك تحركا شاملا على مستوى التعبئة العامة وفي كل المجالات، سيتحرك تحركا شاملا وواسعا للتصدي للطغيان الأمريكي في مواجهة العدوان على بلدنا والتجويع للشعب الفلسطيني.
وقال" نحن لسنا في موقف عبثي نفتعل المشاكل لأنفسنا، نحن في موقف إيماني أخلاقي إنساني جهادي في سبيل الله تعالى، نحن نتصدى للطغيان للظلم للإجرام للعربدة الأمريكية والإسرائيلية".. مؤكدا أن ما يسعى له الأمريكي هو إخضاع المنطقة بكلها للإسرائيلي.
وأضاف" بالرغم من أن الأمريكي شريك في الاتفاق المتعلق بوقف العدوان على قطاع غزة وعليه التزامات لكنه لا يكترث بالتنكر لالتزاماته والنكث بالاتفاقات، والإسرائيلي ينقض أي عهد وميثاق ويتنكر لأي اتفاق".
وذكر زعيم انصار الله الحوثيون أن العدو الإسرائيلي يرتكب في الضفة الغربية جرائم مستمرة في مخيم جنين ولا يتوقف يوميا عن القتل والتهجير في مخيمات أخرى.. مبينا أن الاقتحامات للمسجد الأقصى ليست السقف الأخير فيما يفعله العدو الإسرائيلي بل هي خطوات ضمن برنامج العدو الإسرائيلي.
وجدد التأكيد على أنه كلما سكتت الأمة تجرأ العدو الإسرائيلي على ما هو أكثر ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.. مشيرا إلى أن الأمريكي يشجع على استمرار القتل اليومي في غزة ويشجع على قتل الصحفيين والمواطنين والعاملين في المجال الإنساني.
وأوضح أن العدو الإسرائيلي يواصل عربدته ضد الشعب اللبناني ولم يف بالاتفاق الذي يعد الأمريكي من الضامنين عليه ولم ينسحب من جنوب لبنان، ويستمر في الاعتداءات بالقتل لأبناء الشعب اللبناني والانتهاكات المتنوعة.
ولفت إلى أن العدو الإسرائيلي يفعل ما يفعله في سوريا يجتاح ويتوسع وينفذ الغارات أحيانا بشكل مكثف.. موضحا أن العدو الإسرائيلي شن قبل أيام 40 غارة في ليلة واحدة بسوريا ويدمر ويقتل ويحتل ويتوسع وكل هذه جرائم واعتداءات واضحة.
وأفاد بأن الأمريكي يسعى مع الإسرائيلي لفرض معادلة الاستباحة على شعوب أمتنا وبلدانها كافة.. لافتا إلى أن الأمريكي والإسرائيلي يريدان أن تكون أيديهما مطلقة بالعدوان والإجرام والاحتلال وفعل ما يريدون دون رد فعل من أمتنا.
وأكد الحوثي أن القبول بمعادلة الاستباحة على بلدان أمتنا مسألة خطيرة جدا وله تداعيات كثيرة، والسكوت لن يجدي أمام معادلة الاستباحة وكذلك التوجهات الأخرى التي لا تتبنى أي موقف ضد العدوان الأمريكي والإسرائيلي.
وأوضح أن تأكيد الجماعات المسلحة في سوريا على أنها لن تعادي "إسرائيل" ولن تتحرك ضده لم يوقف الاعتداءات والاحتلال الإسرائيلي.. مشيرا إلى أن الجماعات المسلحة في سوريا تطلب من الإسرائيلي الكف عن احتلال سوريا وتتودد وتتوسل له، ولكن هذا لم ينفع.
وقال" رغم موقف الجماعات المسلحة في سوريا لكن الإسرائيلي يحتل المزيد من الأراضي ويثبت احتلاله ويدمر القدرات".. مبينا أن الجماعات المسلحة في سوريا قد تقبل التطبيع، وهذا الخيار لم ينفع السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.
وأوضح أن الإسرائيلي يعبر عن أطماعه بوضوح ويرتكب الجرائم اليومية ضد الشعب الفلسطيني، والمطلوب هو الموقف الذي يردع العدو.
وقال" لسنا في موقف عبثي، وموقفنا ضروري بالاعتبارات الدينية والأخلاقية والإنسانية أمام ما يريد الأمريكي تثبيته في المنطقة بكلها وهو إخضاعها بكلها للعدو الإسرائيلي وفرض معادلة الاستباحة، وكلاهما لا يمكن أن نقبل به أبدا".
وأشار إلى أن ما تقبل به الدول العربية والإسلامية ويجري على الشعب الفلسطيني يفتح عليها الشر الأمريكي ولا يغلقه.. مؤكدا أن القبول بإخضاع المنطقة للعدو الإسرائيلي مع الاستباحة لدولها لا يمثل حماية للأمة سواء من القتل أو الاحتلال.
وذكر أن السكوت والاستسلام لشعوب بأكملها وبلدان بأكملها هو خيار انتحاري للأمة يُسبب عليها سخط الله وتمكين الأعداء.. مبينا أن مخاطر الخنوع كبيرة جدا، والأخطار التي تستهدف أمتنا لا بد فيها من التحرك الجاد بالاعتماد على الله والثقة به والتوكل عليه.
وقال" نحن كشعب يمني لن نقبل بالاستسلام للعدو، ولن نتيح له الفرصة لتحقيق أهدافه العدوانية".
وأضاف" قرارنا هو من إيماننا ومن كرامتنا الإنسانية في الثبات على الموقف والتصدي للعدوان والطغيان بتحرك واسع وشامل".
وتوجه زعيم انصار الله الحوثيون إلى "شعبنا العزيز بالدعوة إلى الخروج يوم الغد في ذكرى غزوة بدر الكبرى خروجا مليونيا في صنعاء وبقية المحافظات"... موضحا أن خروج شعبنا المليوني سيؤكد ثباته على موقفه الإيماني والجهادي في دعم الشعب الفلسطيني وفي التصدي للعدوان الأمريكي.
ولفت إلى أن توقيت الخروج المليوني وبقية الإجراءات ستحددها اللجنة المنظمة وفروعها ومن المهم أن يكون الخروج الشعبي واسعا جدا يعبر عن الانتماء العظيم لذكرى غزوة بدر، لأن موقفنا هو امتداد لذلك الموقف.
وقال" سنتحرك امتدادا لرسول الله ولراية الإسلام ومسيرة الإسلام، لموقف الإسلام والجهاد في سبيل الله في هذا العصر".. معبرا عن أمله أن يكون الخروج يوم الغد كبيرا وعظيما معبرا عن إيمان ووفاء وعزة شعبنا الإيمانية وصموده وثباته العظيم.
وخاطب زعيم انصار الله الحوثيون الشعب اليمني قائلا: أنتم الامتداد في هذه الأمة بين هذا المحيط من التخاذل والخنوع والاستسلام، أنتم الامتداد لنهج الإسلام الأصيل، لحمل راية الإسلام للموقف الحق الذي يريده الله سبحانه وتعالى".
وأضاف" أطمئن شعبنا العزيز أنه مهما كانت التطورات، وضعنا بحمد الله قوي ومتماسك باعتمادنا على الله وتوكلنا عليه وبتجربتنا في المواجهة، نحن معتمدون كل الاعتماد على الله تعالى وواثقون كل الثقة به وبنصره".
Your browser does not support the video tag.