قال الدكتور جمال سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إن عام 2024 محمل بمزيد من الصراعات والنزاعات.

الخارجية التركية تعلق على التصعيدات الأخيرة بين إيران وباكستان إيران تؤكد ضرورة منع باكستان تأسيس قواعد لـ"الإرهابيين" على أراضيها

وأضاف الدكتور جمال سلامة، أستاذ العلوم السياسية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، المُذاع عبر فضائية "الحياة": "هناك تصعيد بين إيران وباكستان، وأمس كان هناك هجوم من باكستان على بعض الأراضي الإيرانية ردا على الهجوم الإيراني المماثل الذي وقع يوم الثلاث، ونحن أمام تعقيب جديد في الأراضي الباكستانية الإيرانية ولا يعلم أحد هل سيكون هناك ضبطا للنفس بين إيران وباكستان أم سوف ترد إيران ونجد أننا أمام صراع إيراني باكستاني".

 

وأشار إلى أن "الصومال ليس لديها القدرة على السيطرة على كامل أراضيها، مما دفع أثيوبيا التي لها أطماع ومحاولة الوصول إلى البحر الأحمر إلى القيام بعملية استئجار أو شراء جزءا من ما يسمى بأرض الصومال لكي تصبح لها منفذا على البحر الأحمر، وهو ما سبب أزمة جديدة".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

"أرض الصومال".. هل تصبح محطة لترحيل الفلسطينيين قسرا؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشهد الساحة الدبلوماسية تحركات أولية تقودها إدارة دونالد ترامب، حيث تجري مناقشات حول إمكانية توطين الفلسطينيين المهجّرين من غزة في أرض الصومال، مقابل اعتراف الولايات المتحدة باستقلالها وإنشاء قاعدة بحرية أمريكية في ميناء بربرة على البحر الأحمر. هذه المحادثات، التي لا تزال في مراحلها الأولى، أكدها مسؤول أمريكي لصحيفة فاينانشيال تايمز، مشيرًا إلى أن الفريق المعني بالشؤون الأفريقية في إدارة ترامب لا يزال قيد التشكيل، وأن هذه الاتصالات تظل في نطاق الاستكشاف الأولي.
يبدو أن هذه الفكرة لا تزال في مرحلة استكشافية أولية، حيث أشار مسؤول أمريكي إلى أن الفريق المعني بالشؤون الأفريقية في إدارة ترامب لا يزال في طور التشكيل، وأن هذه المناقشات لم تتجاوز الإطار النظري حتى الآن. ومع ذلك، فإن دوافع واشنطن تتجاوز البعد الإنساني، حيث تسعى إلى تعزيز نفوذها في منطقة القرن الأفريقي، التي تعدّ محورًا استراتيجيًا في الصراع الدولي على النفوذ في البحر الأحمر والمحيط الهندي.

تقع أرض الصومال في شمال الصومال، وقد انفصلت عن الدولة الأم عام 1991 بعد سقوط نظام سياد بري، الذي أغرق البلاد في صراع أهلي مستمر. وخلافًا لبقية المناطق التي انهارت في أتون الحروب الأهلية والتقسيمات القبلية، نجحت أرض الصومال في الحفاظ على استقرار نسبي، وتوفير مستوى معيشي أفضل مقارنة بجنوب الصومال.

تمتد المنطقة على نحو 20% من مساحة الصومال، ويقطنها قرابة ثلث سكان البلاد. 

وفي عام 2003، أجرت السلطات استفتاءً شعبيًا، صوّت خلاله نحو 99% لصالح الاستقلال وتبني دستورها الخاص. ومع ذلك، لم تحظَ أرض الصومال باعتراف دولي واسع، رغم دعم بعض الدول مثل جنوب أفريقيا، وإثيوبيا، وجيبوتي، وبريطانيا، وفرنسا، والإمارات، وكينيا، وزامبيا.

تسعى أرض الصومال منذ عقود للحصول على اعتراف دولي بوضعها كدولة مستقلة، وتُعد هذه الصفقة المحتملة مع الولايات المتحدة فرصة سياسية غير مسبوقة لتحقق هذا الهدف. في المقابل، قد ترى إدارة ترامب في المنطقة موقعًا استراتيجيًا لتوسيع نفوذها العسكري عبر إنشاء قاعدة بحرية على البحر الأحمر، ما يمنح واشنطن نفوذًا أكبر في منطقة شديدة الأهمية من الناحية الجيوسياسية.
 

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو لديه مخطط لاستكمال حرب غزة
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو له حسابات شخصية يرغب فى تحقيقها حاليًا
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يستغل الحرب لتحقيق معتقداته التوراتية ولا يأبه بمصير الرهائن
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يعتبر حرب غزة «فرصة» لتحقيق معتقداته التوراتية.. ولا يكترث بقضية المحتجزين
  • أستاذ علوم سياسية: مصالح نتنياهو وترامب توافقت على قصف غزة
  • أستاذ علوم سياسية: قصف غزة له أهداف سياسية ومصالح إدارة نتنياهو وترامب توافقت عليه
  • أستاذ علوم سياسية: روسيا تقبلت عرض الهدنة مع أوكرانيا بحذر
  • أستاذ علوم الأرض عن زلزال شرم الشيخ: ليس الأول ولا يستدعي القلق
  • أستاذ علوم الأرض: زلزال شرم الشيخ أمر طبيعي ولبس هناك خطر كبير
  • "أرض الصومال".. هل تصبح محطة لترحيل الفلسطينيين قسرا؟