زنقة 20. الرياضية – سان بيدرو

أكدت الصحافة الإيفوارية اليوم الخميس أن المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، الذي كان أول بلد إفريقي يبلغ نصف نهائي كأس العالم لكرة القدم (قطر 2022)، افتتح مشواره في كان 2023 بالكوت ديفوار بانتصار ساحق على تنزانيا .

ونوهت صحيفة ”لوماتان“ بالفوز الكبير للمنتخب المغربي يوم الأربعاء بسان بيدرو على منتخب تنزانيا بثلاثة أهداف نظيفة، مضيفة تحت عنوان “المغرب فاز بسهولة على تنزانيا”، أن فريق المدرب وليد الركراكي أسعد الجمهور وأدخل الفرحة على آلاف مشجعيه.

وأضافت الصحيفة أن التنزانيين ”لم يتمكنوا من تقديم أداء كبير أمام المغاربة المتحمسين للغاية والذين أرسلوا إشارة قوية إلى خصميهم المقبلين جمهورية الكونغو الديمقراطية وزامبيا“.

وأكدت “فراتيرنيتي ماتان” من جهتها أن “الوضعية مواتية لفريق المدرب المغربي وليد الركراكي”، للمضي في مسار جيد، خصوصا بعد افتتاح مشاركتهم في نهائيات كأس أمم إفريقيا في كرة القدم بالكوت ديفوار بفوز مستحق بثلاثة أهداف لصفر على منتخب تنزانيا بملعب لوران بوكو في سان بيدرو.

من جهتها، كتبت “ليسور إيفواريان” أن أسود الأطلس سحقت تنزانيا، أمس (الأربعاء) بملعب لوران بوكو في سان بيدرو.

وأشارت الى أنه بهذا الفوز الكبير، يؤكد المتأهلون لنصف نهائي كأس العالم الأخيرة تفوقهم ويظهرون نواياهم في هذه النهائيات.

أما صحيفة ”سوار أنفو“، فكتبت أن المغرب، الذي وصل إلى نصف نهائي كأس العالم لكرة القدم في قطر، كان ينتظر بفارغ الصبر نهائيات كأس الأمم الإفريقية، مضيفة أن لاعبي المدرب وليد الركراكي، مدعومين بمشجعين متحمسين، أرادوا أن يفرضوا احترامهم في مباراة بدت فيها تنزانيا تائهة.

وأضافت أن المنتخب المغربي بقيادة غانم سايس قام بما هو ضروري ومنح فوزا كبيرا وثمينا.

من جهتها، أفادت وكالة الأنباء الإيفوارية بأن سكان سان بيدرو رحبوا، الأربعاء، بفوز المنتخب المغربي (3-0) على تنزانيا في المباراة الأولى التي أقيمت على ملعب لوران بوكو ضمن المجموعة السادسة من النسخة الـ34 من بطولة كأس الأمم الإفريقية (كان 2023) لكرة القدم في كوت ديفوار.

وأشارت الوكالة الى أن جماهير إيفوارية حضرت المباراة نوهت من داخل المساحة المخصصة للجمهور الرياضي خارج ملعب المنافسة، بأداء المنتخب المغربي، مشيرين الى أن منافسيه لم يكونوا “على المستوى المطلوب”.

وشددت الوكالة على أن “المغرب من بين المرشحين للفوز بكأس إفريقيا للأمم. فقد لعب مباراة جيدة للغاية واستحق الفوز”.

إلى ذلك، شددت السلطات الإفوارية من الإجراءات الإحترازية في حق الجمهور الجزائري عند دخول ملاعب مباريات منتخب بلادهم، عقب المناشير التي تسيء لهذا البلد الأفريقي الشقيق و سلسلة التنمر التي تم توجيهها لمواطنيه.

و عمدت السلطات الافوارية إلى منع الجماهير الجزائرية من إدخال الهواتف النقالة والحلي و الأجهزة الإلكترونية إلى داخل الملعب، بعد توالي مقاطع الفيديوهات المسيئة للكوت دفوار ومواطنيها وعاداتهم.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: لکرة القدم سان بیدرو

إقرأ أيضاً:

سيميوني: الجماهير تشعر بالألم بسبب الخروج.. لكنهم يدركون أن فريقهم بذل قصارى جهده

قاد دييجو سيميوني، المدير الفني لفريق أتلتيكو مدريد الإسباني، جماهير ناديه لتشجيع لاعبيه بعد هزيمة أخرى مؤلمة أمام الجار اللدود ريال مدريد في بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

ولوح المدرب الأرجنتيني بذراعيه بشكل جنوني، ودعا الجماهير، التي بدت عليها علامات الوجوم، إلى الهتاف والتصفيق عقب انتهاء لقاء الفريقين، بينما تجمع لاعبوه قرب منتصف الملعب، وهم لا يزالون في حالة من الحزن والحسرة، بعد الخسارة بركلات الترجيح أمام ريال مدريد في دور الـ 16 لدوري الأبطال، أمس الأربعاء.

واستجابت جماهير أتلتيكو، التي احتشدت في مدرجات ملعب (متروبوليتانو)، لدعوة سيميوني، مشيدة بجهود الفريق رغم الهزيمة التي يصعب تقبلها.

ودعا سيميوني إلى التركيز على الجانب المشرق من المباراة، حيث أثنى على شجاعة أتلتيكو مدريد، واحتفل بتقديم فريقه أداء قويا آخر ضد البطل التاريخي لدوري أبطال أوروبا.

وصرح سيميوني بعد خروج فريقه من المسابقة القارية بالقول: "لا شك أن الجماهير تشعر بالألم بسبب الخروج، لكنهم يدركون أن فريقهم بذل قصارى جهده في الملعب واستحق التحية التي نالوها".

وأضاف مدرب أتلتيكو: "للأسف، لم نتمكن من التأهل، لكنني أغادر الملعب بسلام. نعم، لم نتمكن من الفوز على ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا، لكنهم لطالما عانوا ضدنا. أنا متأكد من أنهم عندما يتحدثون مع بعضهم البعض، سيقولون: (هؤلاء الفتية دائما ما يجعلوا الأمور صعبة علينا)".

وكانت هذه هي الخسارة الخامسة على التوالي لأتلتيكو أمام الريال في دوري الأبطال، وربما كانت الضربة الأكثر قسوة حتى الآن لجماهيره، إذ جاءت الهزيمة بينما كان الفريق في حالة جيدة وفي موقع جيد للغاية لإنهاء تراجعه أمام جاره في ديربي العاصمة الإسبانية.

من جانبه، قال الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني للريال: "اتسم اللقاء بالندية، واليوم حسمنا الفوز. لكن أتلتيكو خرج من هذه البطولة مرفوع الرأس، لا شك في ذلك".

وما زاد من قسوة المشهد لدى مشجعي أتلتيكو، أن الخسارة جاءت بعد لمسة مزدوجة غريبة من الأرجنتيني جوليان ألفاريز، لاعب الفريق، خلال تنفيذه ركلة الترجيح.

وكانت واقعة الفاريز بمثابة لحظة استثنائية أخرى في تاريخ المنافسة بين الفريقين، حيث لا تزال الجماهير تتذكر نهائي المسابقة القارية عام 2014 بالعاصمة البرتغالية لشبونة، الذي جرى بين أتلتيكو والريال.

وشهد اللقاء هدفا تاريخيا لسيرخيو راموس، قائد الريال، في الوقت المحتسب بدلا من الضائع للمباراة، ليمنح هدف التعادل للفريق الملكي ويدفع باللقاء للوقت الإضافي، الذي حسمه النادي الأبيض لمصلحته، ليتوج باللقب آنذاك.

كما شهد نهائي البطولة عام 2016 بمدينة ميلانو الإيطالي، الذي جمع بين الناديين أيضا، إهدار الفرنسي أنطوان جريزمان ركلة جزاء خلال الوقت الأصلي للمباراة، التي انتهت بالتعادل 1 / 1، ليحتكم الفريقان لركلات الترجيح، التي ابتسمت في النهاية للريال.

لم يرَ حكم اللقاء في البداية لمسة ألفاريز المزدوجة، واحتاج لمراجعة تقنية حكم الفيديو المساعد (فار) لإلغاء الهدف، الذي أحرزه المهاجم الأرجنتيني، ليترك ريال مدريد في وضعية الفوز.

ولم يكن سيميوني متأكدا من حدوث اللمسة المزدوجة، حيث طلب المدرب من الصحفيين في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة رفع أيديهم إذا رأوا أن ألفاريز لمس الكرة مرتين، قبل أن يرد قائلا: "ها هو ذا، لم يرفع أحد يده، السؤال التالي".

واعترف سيميوني، الذي ساهم في تحويل أتلتيكو مدريد لمنافس دائم على لقبالدوري الإسباني مع ريال مدريد وبرشلونة منذ توليه المسؤولية عام ٢٠١١، بصعوبة التغلب على خيبة الأمل التي أصابته بعد إقصائه من دور الـ16 أمس، لكنه تعهد بدفع لاعبيه للتركيز على ما تبقى للنادي من أجل الفوز به هذا الموسم.

ولا يزال أتلتيكو يملك حظوظا للتتويج بلقبي الدوري الإسباني وكأس ملك إسبانيا خلال الموسم الحالي.

واقتنص أتلتيكو تعادلا مثيرا 4 / 4 من ملعب مضيفه برشلونة في ذهاب الدور قبل النهائي لبطولة كأس الملك الشهر الماضي، قبل أن يلتقيان في لقاء الإياب على ملعب ميتروبوليتانو الشهر المقبل.

ويحتل أتلتيكو المركز الثالث حاليا في ترتيب الدوري الإسباني، بفارق نقطة واحدة خلف برشلونة وريال مدريد، علما بأنه سيستضيف الفريق الكتالوني يوم الأحد المقبل بالمسابقة.

وشدد سيميوني: "سنشعر بالتعب وخيبة الأمل لخسارتنا بعد أن نافسنا في المباراتين بالطريقة التي كان ينبغي أن ننافس بها. لكننا سنبذل قصارى جهدنا، لا شك في ذلك".

مقالات مشابهة

  • حسام حبيب: مرضتش أرفع قضية على شيرين عبد الوهاب رغم الإساءة
  • سيميوني: الجماهير تشعر بالألم بسبب الخروج.. لكنهم يدركون أن فريقهم بذل قصارى جهده
  • والد أيوب بوعدي.. الورقة الحاسمة لانضمام الموهبة الكروية إلى المنتخب المغربي
  • إيقاف زكريا هوساوي مباراتين وتغريمه 100 ألف ريال بسبب تصرفه تجاه الجماهير
  • بوعدي لاعب ليل لازال حائرا بين المنتخبين المغربي والفرنسي
  • هجوم سعودي حاد على رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم بسبب مونديال 2034 (شاهد)
  • بفارق كبير.. المغربي لقجع يتصدر انتخابات "عضوية مجلس الفيفا"
  • الأندية الجزائرية المحترفة تهنئ وليد صادي
  • الصحافة الإيطالية تشيد بالطبيبة الكويتية أسماء الكندري
  • عمر الهلالي يعرب عن رغبته في تمثيل المنتخب المغربي