محتجزون بـتندوف ينفذون هجوما استهدف قادة البوليساريو والجبهة الانفصالية تتكتم على الفضيحة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
أوضح منتدى "فورساتين" المهتم بقضايا مخيمات تندوف، أن رغبة عدد كبير من المحتجزين في التحرر من قبضة عصابة البوليساريو، دفعتهم أول أمس الإثنين، إلى الاستهداف المباشر لقيادات الميليشيا الانفصالية، مشيرة إلى أن مجموعة من الصحراويين قاموا بالهجوم على مقر ما يسمى بـ"وزارة النقل والطاقة ".
ووفق ذات المصدر، فقد قامت المجموعة بكسر واقتحام منزل الوزير الحالي للنقل، ثم الانتقال الى منزلين آخرين في ملكية وزيرين سابقين لذات القطاع، يقيمان بالقرب من مقر وزارة النقل، ويستفيدان من العديد من الامتيازات على غرار كل القيادات بجميع القطاعات، التي لا تتقاعد ولا تتنازل، وإن تغيرت تظل تستفيد من نفس الريع دون حسيب ولا رقيب، في وقت يتم فيه تجويع الصحراويين فوق أرض لحمادة البئيسة، حسب تعبير المنتدى.
في ذات السياق، أشار منتدى "فورساتين" إلى أن عملية الهجوم على مقر وزارة النقل بالرابوني، تلاه الهجوم على منزل وزير النقل المدعو "السالك محمد امبارك"، ثم التوجه الى منزل الوزير السابق "السالك بابا حسنة" واقتحامه، وبعده اقتحام منزل الوزير السابق "بابية الشيعة"، وهم جميعا يستفيدون من السكن الوظيفي، وينعمون بموارد ومساعدات الصحراويين بالمخيمات.
كما أكد المصدر ذاته أن جبهة البوليساريو، حاولت التكتم على هذه الفضيحة، لكن الساكنة التي تعلم بتحركات مجموعة الانتصار للصحراويين ضد القيادة، تداولت هذه الاخبار المفرحة، حيث قال في هذا الصدد: "الساكنة اصبحت تتهكم وتسخر من هشاشة المنظومة الأمنية للبوليساريو، وتعبر عن سعادتها لفضح هذه المجموعة بالنظر إلى التسيب الحاصل في ادارة واحدة من إدارات البوليساريو".
وتساءل المنتدى قائلا: "كيف هو الحال في باقي الإدارات الكبيرة والمشرفة على ملايير الأموال، وملايين الأطنان من المساعدات والوقود والتجهيزات؟" قبل أن يتابع قائلا: "إنها غابة يستأسد فيها ضباع القيادة، فكان لزاما أن تنتظم الساكنة في مجموعات لتبدأ في أخذ حقوقها بأيديها رويدا رويدا".
كما شدد المصدر ذاته على أن: "بعد شيوع خبر الفضيحة، خرجت القيادة لتقول أن الهجوم على مقرات سكن مسؤولي البوليساريو بوزارة النقل، هو سطو من طرف عصابة منظمة غرضها السرقة، واعترفت باقتحام إقامات المسؤولين المذكورين، لكنها قالت بأن الوزراء لم يصرحوا بأي مسروقات للجهات الأمنية، وهو ما يبشر بأن المجموعة ليست عصابة ولا لصوصا، وبأنها تمكنت من الاستحواذ على ملفات ذات قيمة كبيرة، وبأن عمليتهم جاءت لفضح الفساد بالأرقام، وقريبا ستخرج الحقيقة ليعرفها العالم".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
شبكة أطباء السودان: ارتفاع ضحايا قصف مدفعي استهدف أم درمان إلى 4 أشخاص
القصف استهدف بشكل مباشر تجمعات سكانية ومنازل المدنيين في المدينة، مما أسفر عن خسائر فادحة بين السكان.
الخرطوم: التغيير
أكدت شبكة أطباء السودان ارتفاع ضحايا القصف المدفعي الذي استهدف مدينة أم درمان السبت الماضي إلى أربعة أشخاص، بينهم ثلاثة أطفال، إضافة إلى إصابة 22 شخصًا، بعضهم في حالات خطرة.
وأوضحت الشبكة في بيان اليوم الثلاثاء، أن القصف استهدف بشكل مباشر تجمعات سكانية ومنازل المدنيين في المدينة، مما أسفر عن خسائر فادحة بين السكان.
وأشارت إلى أن القصف الصاروخي الموجه ضد قوات الدعم السريع في أم درمان أوقع خسائر بشرية كبيرة بين النساء والأطفال والمدنيين العزل، واعتبرته انتهاكًا صارخًا للمواثيق والأعراف الدولية.
كما دعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم تجاه هذه العمليات التي تستهدف المدنيين الأبرياء، في ظل التحذيرات المستمرة من تزايد الانتهاكات بحق السكان.
وتشهد مدينة أم درمان، كغيرها من مدن السودان، تصعيدًا مستمرًا في أعمال العنف منذ اندلاع الصراع المسلح بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في أبريل 2023.
تسبب النزاع في دمار واسع النطاق بالبنية التحتية وسقوط آلاف القتلى والجرحى، معظمهم من المدنيين، إلى جانب نزوح الملايين داخل البلاد وخارجها.
كما أدى الصراع إلى تدهور كبير في الوضع الإنساني، حيث تعاني المناطق المتضررة من نقص حاد في الغذاء والماء والخدمات الصحية.
كذلك تتعرض المستشفيات والمرافق الصحية لضغوط شديدة نتيجة تزايد أعداد المصابين، في وقت يشكو فيه العاملون في القطاع الطبي من غياب الحماية واستمرار استهداف المناطق المدنية، بما في ذلك المدارس والمنازل والأسواق.
وتُعد الحوادث المتكررة للقصف المدفعي والصاروخي على الأحياء السكنية من بين أكثر مظاهر النزاع المأساوية، حيث تسفر عن سقوط ضحايا مدنيين بشكل مستمر، مما يثير انتقادات محلية ودولية ومطالبات بوقف استهداف المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني.
الوسومآثار الحرب في السودان أمدرمان جرائم وانتهاكات الدعم السريع شبكة أطباء السودان قصف مدفعي